إن أغلب الأشخاص في مرحلة المراهقة يمرون بفترة حرجة تعرف بأزمة الهوية وهي أزمة يمر بها أغلب المراهقين في وقت ما ويعانون فيها من عدم معرفتهم ذاتهم بوضوح أو عدم معرفة المراهق لنفسه في الوقت الحاضر أو ماذا سوف يكون في المستقبل فيشعر بالضياع والتبعية والجهل بما يجب أن يفعله ويؤمن به , وهي علامة على طريق النمو يمكن أن تؤدي إلى الإحساس بالهوية أو تشتت الهوية
* يرى أريكسون أن نجاح المراهق في أزمة الهوية التي يمر بها يتوقف على ما يقوم به من استكشاف للبدائل والخيارات في مجالات الأيدلوجية والاجتماعية وكذلك ما يحققه من التزام أو تعهد بالقيم والمعايير السائدة في مجتمعه, وبناءا على ما يحققه المراهق من نجاح أو فشل في حل أزمة الهوية يتجه إلى أحد قطبي الأزمة فإما أن يتجه إلى الجانب الإيجابي منها فتتضح هويته ويعرف نفسه بوضوح وهو ما يعرف بانجاز الهوية وإما أن يتجه إلى الجانب السلبي منها ويظل يعاني من عدم وضوح هويته وعدم معرفة لنفسه في الوقت الحاضر وسيكون في المستقبل بما يعرف بتشتت الهوية
* ويرى مارشيا أن المراهقين في سبيلهم لمواجهة أزمة الهوية يستخدمون أربعة طرق يمكن على أساسها تصنيفهم في أربع رتب بناءا على ما حققوه من نجاح في سبيل ذلك وهم
1- مشتتي الهوية : وهم الأشخاص الذين لم يمروا بأزمة ولم يكونوا هوية بعد ولا يدركوا الحاجة لأن يكتشفوا الخيارات أو البدائل بين المتناقضات ربما يفشلون في الالتزام بأيدلوجية ثابتة
2- منغلقي الهوية:
وهم كذلك الأشخاص الذين لم يمروا بأزمة ولكن تبنوا معتقدات مكتسبة من قبل الآخرين ( أخذوها جاهزة من أبائهم والآخرين الموجودين في المحيط ) ولم يختبروا حالة معتقداتهم وأفكارهم أو مطابقتها بمعتقدات وأفكار الآخرين, ويقبلون هذه المعتقدات دون فحص أو تبصر أو انتقاد لها وتماثل هذه العملية عملية التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة , و يوصف هذا الشاب على أنه غلق هويته أو حبس هويته
3- معلقي الهوية
4- وهم الأشخاص الذين مروا أو يمرون حاليا بأزمة ولم يكونوا بعد الهوية أي أنهم خبروا بشكل عام الشعور بهويتهم وبوجود أزمة الهوية وسعوا بنشاط لاكتشافها ولكن لم يصلوا بعد إلى تعريف ذاتي بمعتقداتهم
5- منجزي الهوية
وهم الأشخاص الذين مروا بأزمة الهوية وانتهوا إلى تكوين هوية واضحة ومحددة أي أنهم خبروا تعليق نفسي اجتماعي وأجروا اكتشافات بديلة لتحديد شخصيتهم والتزامهم بأيدلوجية ثابتة .
ويلعب المجتمع دورا بارزا في التأجيل أو التعجيل بتحقيق الهوية, ويعد نمط التنشئة الاجتماعية الذي يتبعه الوالدين واحدا من أهم المؤثرات الأولية والذي من خلاله يؤثر الوالدين في نمو الهوية لأطفالهم .
* يرى أريكسون أن نجاح المراهق في أزمة الهوية التي يمر بها يتوقف على ما يقوم به من استكشاف للبدائل والخيارات في مجالات الأيدلوجية والاجتماعية وكذلك ما يحققه من التزام أو تعهد بالقيم والمعايير السائدة في مجتمعه, وبناءا على ما يحققه المراهق من نجاح أو فشل في حل أزمة الهوية يتجه إلى أحد قطبي الأزمة فإما أن يتجه إلى الجانب الإيجابي منها فتتضح هويته ويعرف نفسه بوضوح وهو ما يعرف بانجاز الهوية وإما أن يتجه إلى الجانب السلبي منها ويظل يعاني من عدم وضوح هويته وعدم معرفة لنفسه في الوقت الحاضر وسيكون في المستقبل بما يعرف بتشتت الهوية
* ويرى مارشيا أن المراهقين في سبيلهم لمواجهة أزمة الهوية يستخدمون أربعة طرق يمكن على أساسها تصنيفهم في أربع رتب بناءا على ما حققوه من نجاح في سبيل ذلك وهم
1- مشتتي الهوية : وهم الأشخاص الذين لم يمروا بأزمة ولم يكونوا هوية بعد ولا يدركوا الحاجة لأن يكتشفوا الخيارات أو البدائل بين المتناقضات ربما يفشلون في الالتزام بأيدلوجية ثابتة
2- منغلقي الهوية:
وهم كذلك الأشخاص الذين لم يمروا بأزمة ولكن تبنوا معتقدات مكتسبة من قبل الآخرين ( أخذوها جاهزة من أبائهم والآخرين الموجودين في المحيط ) ولم يختبروا حالة معتقداتهم وأفكارهم أو مطابقتها بمعتقدات وأفكار الآخرين, ويقبلون هذه المعتقدات دون فحص أو تبصر أو انتقاد لها وتماثل هذه العملية عملية التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة , و يوصف هذا الشاب على أنه غلق هويته أو حبس هويته
3- معلقي الهوية
4- وهم الأشخاص الذين مروا أو يمرون حاليا بأزمة ولم يكونوا بعد الهوية أي أنهم خبروا بشكل عام الشعور بهويتهم وبوجود أزمة الهوية وسعوا بنشاط لاكتشافها ولكن لم يصلوا بعد إلى تعريف ذاتي بمعتقداتهم
5- منجزي الهوية
وهم الأشخاص الذين مروا بأزمة الهوية وانتهوا إلى تكوين هوية واضحة ومحددة أي أنهم خبروا تعليق نفسي اجتماعي وأجروا اكتشافات بديلة لتحديد شخصيتهم والتزامهم بأيدلوجية ثابتة .
ويلعب المجتمع دورا بارزا في التأجيل أو التعجيل بتحقيق الهوية, ويعد نمط التنشئة الاجتماعية الذي يتبعه الوالدين واحدا من أهم المؤثرات الأولية والذي من خلاله يؤثر الوالدين في نمو الهوية لأطفالهم .