الرئيسية
أهم المشكلات الانفعالية لدى الطلبة في مرحلة المراهقة
القلق :-
حالة من الخوف الغامض ،والتوتر الشامل ، التي تصيب الفرد، حين يشعر بوجود خطر يتهدده ، وهو ينطوي على توتر انفعالي يصاحبه شعور بعدم الراحة ، والضيق والانزعاج ، كما يصاحبه اضطرابات فيزيولوجية مختلفة ،مثل :-
- ازدياد دقات القلب
- وارتفاع معدل التنفس
- وانقباض العضلات
- وتعرق اليدين
- وجفاف الحلق ،وغيرها من الاضطرابات الفيزولوجية.
وعلية فان القلق استجابة انفعالية لخطر يهدد الذات لم يحدث وقوعه ولكن يخشى من وقوعه ، ويصاحبها توتر انفعالي واضطرابات فيزيولوجية مختلفة ، وان هذه الحالة هى الخوف من المجهول غير مبرر لهل وغير منطقية.
أسباب القلق :-
2- فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة.
3- الحماية الزائدة من قبل الاباء لحماية الأبناء.
4- عدم تلبية حاجات الأبناء وفقا لمراحلهم العمرية والتعليمية.
5- التوقعات السلبية لدي الفرد.
6- عدم الثبات في التعامل مع الأبناء من قبل الآباء.
7- الثقة الزائدة بالأبناء الصغار من قبل الراشدين بالائتمان على أسرارهم0
8- التوقعات غير الواقعية من قبل الاباء لطاقات وقدرات أبنائهم.
9- الإهمال ،و النقد الموجهة للأبناء من قبل الاباء.
10- الشعور بالذنب من قبل الأبناء عندما يقومون بالسلوكيات السلبية يؤدي بهم الى الشعور بالقلق.
11- النمذجة والتقليد من قبل الأبناء السلوكات الاباء و المعلمين والمربين.
12- الإحباط المتكرر.
الأساليب الإرشادية للتخفيف من حدة القلق
1- التقبل و الاحترام للفرد.
2- توفير الأجواء النفسية الآمنة للفرد مما يجعله يشعر بالطمأنينة والأمن .
3- تشجيع الفرد للتعبير عن مشكلاته وفي تفريغ انفعالاته.
4- الحديث الايجابي مع الذات.
5- استخدام الهوايات في مواجهة القلق و إشغال الفرد بالمطالعة سماع الموسيقى الرسم او الأعمال اليدوية او ممارسة الأنشطة الرياضية الانضمام للفرق الكشفية وغيرها من الأنشطة الثقافية.
الأساليب الإرشادية المتخصصة في معالجة القلق
1-أسلوب تقليل الحساسية التدريجي .
2- أسلوب تدريب القدرة على توكيد الذات .
2- قلق الامتحان
يشير مفهوم قلق الامتحان إلى الشعور بالتهديد والتوتر في مواقف معينة لها علاقة بالامتحان وتنتشر ظاهرة القلق لدى الطلبة بدرجات متفاوتة وفي مختلف مراحلهم التعليمية ويظهر ذلك أثناء أدائهم الامتحانات حيث يصيبهم النسيان وعدم التذكر للمواد الدراسية التي سبق و ان درسوها.
مظاهر قلق الامتحان
المظاهر الانفعالية التردد النرفزة والشعور بالاختناق والانزعاج وسهولة الإثارة واللجوء الى العنف
المظاهر الجسمية الدوار والدوخة وتكرار التبول وزيادة في سرعة خفقان القلب وألام المعدة والتعرق والغثيان
أسباب قلق الامتحان : -
أسباب تتعلق بالأسرة كالعلاقة مع الوالدين وجو الأسرة المشحون بالتوتر وتوقعات الأهل والضغوط على الطالب للحصول على النجاح بتقدير عال وتلم القلق من الأهل
أسباب تتعلق بالطالب نفسه الافتقار إلى مهارات الدراسة الصحيحة وعدم قدرته على تنظيم الوقت.
أسباب تتعلق بالبيئة المدرسية العلاقة مع المعلمين وإهمال الطلبة الأنظمة المدرسية وتعليماتها
أسباب تتعلق بالمجتمع المحلي ومشكلاته تأثير وسائل الإعلام المختلفة التي تثار حول الامتحانات
الخوف المرضي من الامتحان
هو انفعال شديد يتم بدفع الفرد الى تجنب موقف الامتحان وعندما يضطر الطالب الى مواجهته فانه يحاول ان يحمي نفسه عن طريق التكيف السلبي وذلك باللجوء الى الشعور بالخوف ترافقه مظاهر جسمية وانفعالية.
الخوف هو شعور بغيض ناتج عن إدراك الفرد لخطر ما ويعد الخوف استجابة طبيعية للأحداث لتتهدد الأمن الشخصي للفرد وهو مرجع تكيفي يستخدم لتجنب الأخطار.
ويعرف الخوف بأنه اندفاع يدفع الفرد الى تجنب المثير الذي يخيفه أو الدفاع عن نفسه بطريقة ما ويكون هذا السلك ألتجنبي متناسبا مع خطر المثير وهذا هو الخوف الطبيعي أما الخوف المرضي:
فهو خوف شديد يظهر لدى الفرد من غير ان يكون هناك خطر موضوعي يبرره وهو يدفع بصاحبه إلى اضطراب في السلك يعطل عليه عددا من فرص التكيف المناسب والمستمر في عدد من الظروف التي يمر بها في حياته وهنا نصادف الحالة العصبية التي نطلق عليها الخوف المرضي وهذا خوف غير معقول ويدفع بصاحبه الى سلوك تجنبي يصاحبه انفعالات شديدة ويعتبر هذا النوع من الخوف احد أشكال القلق العصبي كما يصاحبه تغيرات فيزيولوجية مثل :
1 ارتفاع معدل التنفس
2ازدياد دقات القلب
3انقباض العضلات واضطراب المعدة
4جفاف الحلق
5اصفرار الوجه
تصنيف الخوف :
يمكن تصنيف الخوف إلى نوعين هما :
1 - الخوف الحسي او الواقعي وهو الخوف الذي يمكن للفرد إدراكه بحواسه مثل :
الخوف من الحيوانات او الأشخاص او الأشياء
2 - الخوف غير الحسي و هو الخوف الذي لا يدركه بالحواس مثل : الخوف من الموت .
ويعد الخوف سلوك متعلم وفقا لعوامل عدة متشابكة منها ما هو متعلق بشخصية الفرد ومنها ما يعود لموثرات بيئية ومواقف حياتية ومنها ما يعود لتربية الفرد وتنشئته الاجتماعية بالإضافة إلى عوامل أخرى كالخبرات والمواقف الحياتية المولمة والمثيرات الغريبة لها تأثير في تعلم الفرد لسلوك الخوف وتعميمه كما يمكن ان يتعلم الفرد الخوف من خلال النمذجه والتقليد .
الأساليب الوقائية للحد من الخوف وعلاجه لدى الطلبة :
1. توضيح الموضوعات الغريبة المخيفة لدى الطلبة
2. الابتعاد عن العقاب أو توجيه السخرية واللوم والنقد للأبناء
3. ربط مصادر الخوف بأمور سارة محببة
4. عدم إجبار الأبناء على مجابهة المواقف المخيفة
5. تعليم الأبناء والحياتية وتنميتها لديهم . المهارات الشخصية
6. تقديم النماذج الايجابية في التعامل مع سلوك الخوف من خلال النمذجه والتقليد والمحاكاة
الضغط النفسي: يشير مفهوم الضغط النفسي إلى انه عملية تقييم الفرد للأحداث المؤلمة كمواقف مهددة ومثيرة للتحدي وتكون الاستجابة لهذه الأحداث على شكل تغيرات انفعالية وسلوكية وفسيولوجية ومعرفية مما يؤدي بالفرد إلى عدم التوافق مع الذات والبيئة . ومن المفاهيم الأخرى للضغط النفسي بأنه عبارة عن هجوم مباشر يتم بواسطة مثير هدام على نظام الأنسجة في الجسم ينتج عنه انفعالات وتوتر مؤقت او دائم او عدم اتزان في وظائف الجسم كما يعتبره البعض بأنة عبارة عن تهديدات للذات وحالة نفسية تنتج عن فشل الفرد في تلبية حاجاته الأساسية أو أحساسة بما يعيق ويهدد تلبية هذه الحاجات يصاحبه تغيرات انفعالية فيزيولوجية .
أ- مصادر الضغط النفسي :-
• فقدان احد الوالدين او احد أفراد الأسرة .
• إعاقة إشباع حاجات الفرد الأساسية وما ينتج عنه من إحباط.
• الشعور بالتهديد وإيقاع العقاب .
• الرفض والتجاهل والنقد واللوم والتقييم السلبي لانجازات الفرد .
• عزل الفرد ومنعة من الاتصال بالآخرين .
• المشكلات الأسرية وانفصال الوالدين .
• العقاب المدرسي وصعوبات التعلم والخوف من الامتحانات .
• مشاكل التكيف مع الرفاق وصعوبات التكيف مع أنظمة المدرسة.
• الحرمان المادي والعاطفي .
• السخرية والاضطهاد النفسي للفرد
• الإيذاء الجسدي والإساءة بأنواعها المختلفة .
• المظهر الشخصي وبعض مشكلات النمو لدى الفرد .
ب- أثار الضغط النفسي لدى الأفراد :-
• ظهور مشكلات تكيفيه انفعالية واجتماعية لدى الأفراد .
• الحزن والاكتئاب .
• مشكلات صحية مثل ضعف الشهية
• زيادة التبول اللاإرادي
• تدني في العلامات المدرسية
• الخوف , التوتر والقلق
• فقدان الثقة بالنفس وزيادة الاعتمادية
• العنف وسلوك الفوضى والتخريب والعدوانية
• الانحراف
ج- أساليب الوقاية والعلاج :
تقديم البرامج الإرشادية الوقائية منها والعلاجية للتخفيف من حدة الضغوط النفسية وأثارها لدى الفرد ومساعده في التغلب عليها من خلال هذه البرامج التي تقدم الدعم والإسعاف النفسي إليهم ومن بينها أسلوب تقليل الحساسية التدريجي والتدرب على الاسترخاء .
العزلة الاجتماعية :-
هي خبرة غير سارة تتمثل بالتكيف السلبي بين الفرد وبيئته التي يعيش فيها والهروب من واقع الحياة .
مظاهر العزلة الاجتماعية :
• الخجل
• تدني مفهوم الذات لديه والتخيلات وأحلام اليقظة
• التوتر والقلق والتشرد الذهني
• الصمت والحزن والاكتئاب والانسحاب
• عدم التكيف في علاقاته الاجتماعية مع الأخرين ونتيجة لذلك يظهر تكيفا خاطئا في التعلم الأكاديمي وفي مجموعات النشاطات المختلفة حيث يميل الى العمل المنفرد والتمركز حول الذات والافتقار الى التعبير عن الذات وتبدو عليه صفة اللامبالاة وعدم الاهتمام ..
أسباب العزلة الاجتماعية :-
• التنشئة الاجتماعية الخاطئة للأبناء .
• التغيرات الجسمية حيث يظهر أثرها واضحا في مرحلة المراهقة
• افتقار البيئة وإمكاناتها في تلبية حاجات الأبناء في مراحلهم النمائيه
• الصفات الجسمية مثل التشوهات والعاهات والمشكلات الصحية والسمنة الزائدة والقصر المفرط في القامة والشعور باختلافه عن اقرأنه .
أساليب العلاج :
• الملاحظة
• تفهم الأسباب التي أدت إلى وجود المشكلة
• تقديم النصح والإرشاد المناسب
• التعزيز
• التقبل والاحترام
• تحديد الاحتياجات والعمل على تلبيتها
• التوقف عن التعزيز للسلوك ألانسحابي
• إكساب المهارات الاجتماعية والحياتية ومهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي
• المشاركة في الأنشطة التربوية المختلفة
• توظيف اللعب كوسيلة من خلال التدريب على الاسترخاء العضلي .
الخجل :- هو توع من الخوف ينتج عن شيء غير معلوم ويجعل الفرد يخلو بنفسه ويبتعد عن
الأخرين وبهذا يمكن القول ان الفرد الخجول هو ذلك الفرد الذي يعاني من الافتقار إلى القدرة على الأخذ والعطاء من والى أقرانه مما يؤدي إلى الشعور بالنقص وإعاقته عن التفاعل الاجتماعي السليم وحرمانه من فرص النمو والتعبير عن الذات مقارنة بغيره من أقرانه .
مظاهر الخجل :
تبدو على الفرد الخجول ملامح العزلة وقلة الأصدقاء وضعف الثقة بالنفس التوتر والقلق والوسواس وأحلام اليقظة والافتقار الى مهارات الاتصال والضعف في التعبير عن الذات
أسباب الخجل :
• التنشئة الاجتماعية الخاطئة للأبناء
• الشعور بالنقص وبالدونية وبخاصة الأفراد الذين يعانون من نواقص جسمانية أو عاهات وتشوهات بارزة مما يجعلهم يشعرون بأنهم دائما اقل من الأخرين
أساليب الوقاية والعلاج :
• تشجيع وتعزيز الثقة بالنفس لدى الفرد الخجول
• مساعدته على فهم ذاته وتعريفة بإمكاناته وقدراته ومواطن الضعف والقوة لدية
• تجنب العقاب والسخرية واللوم
• توفير الأجواء الآمنة وتقديم الرعاية والتقبل والاحترام
• المشاركة في الأنشطة التربوية المختلفة
• تكوين علاقات اجتماعية
• التقبل والاحترام وتوفير الأمن والاستقرار
• تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه من قبل الآباء والمعلمين
نماذج من المهارات الشخصية والاجتماعية :
الاتصال : يعرف الاتصال بأنه العملية التي ينقل من خلالها المرسل الرسالة للمستقبل بفهم متبادل او مشترك وان العامل الهام في عملية الاتصال هو الفهم للمشترك وإذا لم يتم الفهم المتبادل على معنى الرسالة فان الاتصال لم يحدث كما يجب ان تشمل عملية الاتصال على العمليات التي يؤثر فيها الناس بعضهم على بعض .
تنظيم الوقت : هو القدرة على استغلال الوقت بدرجة عالية من الكفاءة والإنتاجية , بحيث يستطيع إنتاج كما ونوعا بمقدار أكثر في وقت اقل وبدرجة مناسبة من الإتقان 0
نشاط وقت الفراغ : - ان استغلال أوقات الفراغ بممارسة الأنشطة وفي تلبية الحاجات لدى الأفراد هي نوع من الاستمتاع وتحقيق الذات وإكمالها على اعتبار انه نشاط تلقائي دون قيود فنشاط وقت الفراغ هو الحياة خارج نطاق العمل . وان الهدف من استغلال وقت الفراغ لا يقتصر على الترويح في حد ذاته بل يشمل دوافع أخرى مثل تنمية الصحة الجسمية والعقلية والنفسية لدى الفرد كما يساعده على اكتساب السمات الخلقية والاجتماعية وكذلك تنمية المواهب والميول بصورة متزنة وشاملة .
ويمكن ان يمارس الفرد في أوقات الفراغ المطالعة العلمية والثقافية والأدبية والرسم وممارسة الفن والتجميل وكتابة الشعر والاسترخاء الايجابي والتمتع من خلال الرحلات والتنزه وتنسيق الزهور هذا بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة والألعاب الرياضية بمختلف إشكالها وأنواعه
القلق :-
حالة من الخوف الغامض ،والتوتر الشامل ، التي تصيب الفرد، حين يشعر بوجود خطر يتهدده ، وهو ينطوي على توتر انفعالي يصاحبه شعور بعدم الراحة ، والضيق والانزعاج ، كما يصاحبه اضطرابات فيزيولوجية مختلفة ،مثل :-
- ازدياد دقات القلب
- وارتفاع معدل التنفس
- وانقباض العضلات
- وتعرق اليدين
- وجفاف الحلق ،وغيرها من الاضطرابات الفيزولوجية.
وعلية فان القلق استجابة انفعالية لخطر يهدد الذات لم يحدث وقوعه ولكن يخشى من وقوعه ، ويصاحبها توتر انفعالي واضطرابات فيزيولوجية مختلفة ، وان هذه الحالة هى الخوف من المجهول غير مبرر لهل وغير منطقية.
أسباب القلق :-
2- فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة.
3- الحماية الزائدة من قبل الاباء لحماية الأبناء.
4- عدم تلبية حاجات الأبناء وفقا لمراحلهم العمرية والتعليمية.
5- التوقعات السلبية لدي الفرد.
6- عدم الثبات في التعامل مع الأبناء من قبل الآباء.
7- الثقة الزائدة بالأبناء الصغار من قبل الراشدين بالائتمان على أسرارهم0
8- التوقعات غير الواقعية من قبل الاباء لطاقات وقدرات أبنائهم.
9- الإهمال ،و النقد الموجهة للأبناء من قبل الاباء.
10- الشعور بالذنب من قبل الأبناء عندما يقومون بالسلوكيات السلبية يؤدي بهم الى الشعور بالقلق.
11- النمذجة والتقليد من قبل الأبناء السلوكات الاباء و المعلمين والمربين.
12- الإحباط المتكرر.
الأساليب الإرشادية للتخفيف من حدة القلق
1- التقبل و الاحترام للفرد.
2- توفير الأجواء النفسية الآمنة للفرد مما يجعله يشعر بالطمأنينة والأمن .
3- تشجيع الفرد للتعبير عن مشكلاته وفي تفريغ انفعالاته.
4- الحديث الايجابي مع الذات.
5- استخدام الهوايات في مواجهة القلق و إشغال الفرد بالمطالعة سماع الموسيقى الرسم او الأعمال اليدوية او ممارسة الأنشطة الرياضية الانضمام للفرق الكشفية وغيرها من الأنشطة الثقافية.
الأساليب الإرشادية المتخصصة في معالجة القلق
1-أسلوب تقليل الحساسية التدريجي .
2- أسلوب تدريب القدرة على توكيد الذات .
2- قلق الامتحان
يشير مفهوم قلق الامتحان إلى الشعور بالتهديد والتوتر في مواقف معينة لها علاقة بالامتحان وتنتشر ظاهرة القلق لدى الطلبة بدرجات متفاوتة وفي مختلف مراحلهم التعليمية ويظهر ذلك أثناء أدائهم الامتحانات حيث يصيبهم النسيان وعدم التذكر للمواد الدراسية التي سبق و ان درسوها.
مظاهر قلق الامتحان
المظاهر الانفعالية التردد النرفزة والشعور بالاختناق والانزعاج وسهولة الإثارة واللجوء الى العنف
المظاهر الجسمية الدوار والدوخة وتكرار التبول وزيادة في سرعة خفقان القلب وألام المعدة والتعرق والغثيان
أسباب قلق الامتحان : -
أسباب تتعلق بالأسرة كالعلاقة مع الوالدين وجو الأسرة المشحون بالتوتر وتوقعات الأهل والضغوط على الطالب للحصول على النجاح بتقدير عال وتلم القلق من الأهل
أسباب تتعلق بالطالب نفسه الافتقار إلى مهارات الدراسة الصحيحة وعدم قدرته على تنظيم الوقت.
أسباب تتعلق بالبيئة المدرسية العلاقة مع المعلمين وإهمال الطلبة الأنظمة المدرسية وتعليماتها
أسباب تتعلق بالمجتمع المحلي ومشكلاته تأثير وسائل الإعلام المختلفة التي تثار حول الامتحانات
الخوف المرضي من الامتحان
هو انفعال شديد يتم بدفع الفرد الى تجنب موقف الامتحان وعندما يضطر الطالب الى مواجهته فانه يحاول ان يحمي نفسه عن طريق التكيف السلبي وذلك باللجوء الى الشعور بالخوف ترافقه مظاهر جسمية وانفعالية.
الخوف هو شعور بغيض ناتج عن إدراك الفرد لخطر ما ويعد الخوف استجابة طبيعية للأحداث لتتهدد الأمن الشخصي للفرد وهو مرجع تكيفي يستخدم لتجنب الأخطار.
ويعرف الخوف بأنه اندفاع يدفع الفرد الى تجنب المثير الذي يخيفه أو الدفاع عن نفسه بطريقة ما ويكون هذا السلك ألتجنبي متناسبا مع خطر المثير وهذا هو الخوف الطبيعي أما الخوف المرضي:
فهو خوف شديد يظهر لدى الفرد من غير ان يكون هناك خطر موضوعي يبرره وهو يدفع بصاحبه إلى اضطراب في السلك يعطل عليه عددا من فرص التكيف المناسب والمستمر في عدد من الظروف التي يمر بها في حياته وهنا نصادف الحالة العصبية التي نطلق عليها الخوف المرضي وهذا خوف غير معقول ويدفع بصاحبه الى سلوك تجنبي يصاحبه انفعالات شديدة ويعتبر هذا النوع من الخوف احد أشكال القلق العصبي كما يصاحبه تغيرات فيزيولوجية مثل :
1 ارتفاع معدل التنفس
2ازدياد دقات القلب
3انقباض العضلات واضطراب المعدة
4جفاف الحلق
5اصفرار الوجه
تصنيف الخوف :
يمكن تصنيف الخوف إلى نوعين هما :
1 - الخوف الحسي او الواقعي وهو الخوف الذي يمكن للفرد إدراكه بحواسه مثل :
الخوف من الحيوانات او الأشخاص او الأشياء
2 - الخوف غير الحسي و هو الخوف الذي لا يدركه بالحواس مثل : الخوف من الموت .
ويعد الخوف سلوك متعلم وفقا لعوامل عدة متشابكة منها ما هو متعلق بشخصية الفرد ومنها ما يعود لموثرات بيئية ومواقف حياتية ومنها ما يعود لتربية الفرد وتنشئته الاجتماعية بالإضافة إلى عوامل أخرى كالخبرات والمواقف الحياتية المولمة والمثيرات الغريبة لها تأثير في تعلم الفرد لسلوك الخوف وتعميمه كما يمكن ان يتعلم الفرد الخوف من خلال النمذجه والتقليد .
الأساليب الوقائية للحد من الخوف وعلاجه لدى الطلبة :
1. توضيح الموضوعات الغريبة المخيفة لدى الطلبة
2. الابتعاد عن العقاب أو توجيه السخرية واللوم والنقد للأبناء
3. ربط مصادر الخوف بأمور سارة محببة
4. عدم إجبار الأبناء على مجابهة المواقف المخيفة
5. تعليم الأبناء والحياتية وتنميتها لديهم . المهارات الشخصية
6. تقديم النماذج الايجابية في التعامل مع سلوك الخوف من خلال النمذجه والتقليد والمحاكاة
الضغط النفسي: يشير مفهوم الضغط النفسي إلى انه عملية تقييم الفرد للأحداث المؤلمة كمواقف مهددة ومثيرة للتحدي وتكون الاستجابة لهذه الأحداث على شكل تغيرات انفعالية وسلوكية وفسيولوجية ومعرفية مما يؤدي بالفرد إلى عدم التوافق مع الذات والبيئة . ومن المفاهيم الأخرى للضغط النفسي بأنه عبارة عن هجوم مباشر يتم بواسطة مثير هدام على نظام الأنسجة في الجسم ينتج عنه انفعالات وتوتر مؤقت او دائم او عدم اتزان في وظائف الجسم كما يعتبره البعض بأنة عبارة عن تهديدات للذات وحالة نفسية تنتج عن فشل الفرد في تلبية حاجاته الأساسية أو أحساسة بما يعيق ويهدد تلبية هذه الحاجات يصاحبه تغيرات انفعالية فيزيولوجية .
أ- مصادر الضغط النفسي :-
• فقدان احد الوالدين او احد أفراد الأسرة .
• إعاقة إشباع حاجات الفرد الأساسية وما ينتج عنه من إحباط.
• الشعور بالتهديد وإيقاع العقاب .
• الرفض والتجاهل والنقد واللوم والتقييم السلبي لانجازات الفرد .
• عزل الفرد ومنعة من الاتصال بالآخرين .
• المشكلات الأسرية وانفصال الوالدين .
• العقاب المدرسي وصعوبات التعلم والخوف من الامتحانات .
• مشاكل التكيف مع الرفاق وصعوبات التكيف مع أنظمة المدرسة.
• الحرمان المادي والعاطفي .
• السخرية والاضطهاد النفسي للفرد
• الإيذاء الجسدي والإساءة بأنواعها المختلفة .
• المظهر الشخصي وبعض مشكلات النمو لدى الفرد .
ب- أثار الضغط النفسي لدى الأفراد :-
• ظهور مشكلات تكيفيه انفعالية واجتماعية لدى الأفراد .
• الحزن والاكتئاب .
• مشكلات صحية مثل ضعف الشهية
• زيادة التبول اللاإرادي
• تدني في العلامات المدرسية
• الخوف , التوتر والقلق
• فقدان الثقة بالنفس وزيادة الاعتمادية
• العنف وسلوك الفوضى والتخريب والعدوانية
• الانحراف
ج- أساليب الوقاية والعلاج :
تقديم البرامج الإرشادية الوقائية منها والعلاجية للتخفيف من حدة الضغوط النفسية وأثارها لدى الفرد ومساعده في التغلب عليها من خلال هذه البرامج التي تقدم الدعم والإسعاف النفسي إليهم ومن بينها أسلوب تقليل الحساسية التدريجي والتدرب على الاسترخاء .
العزلة الاجتماعية :-
هي خبرة غير سارة تتمثل بالتكيف السلبي بين الفرد وبيئته التي يعيش فيها والهروب من واقع الحياة .
مظاهر العزلة الاجتماعية :
• الخجل
• تدني مفهوم الذات لديه والتخيلات وأحلام اليقظة
• التوتر والقلق والتشرد الذهني
• الصمت والحزن والاكتئاب والانسحاب
• عدم التكيف في علاقاته الاجتماعية مع الأخرين ونتيجة لذلك يظهر تكيفا خاطئا في التعلم الأكاديمي وفي مجموعات النشاطات المختلفة حيث يميل الى العمل المنفرد والتمركز حول الذات والافتقار الى التعبير عن الذات وتبدو عليه صفة اللامبالاة وعدم الاهتمام ..
أسباب العزلة الاجتماعية :-
• التنشئة الاجتماعية الخاطئة للأبناء .
• التغيرات الجسمية حيث يظهر أثرها واضحا في مرحلة المراهقة
• افتقار البيئة وإمكاناتها في تلبية حاجات الأبناء في مراحلهم النمائيه
• الصفات الجسمية مثل التشوهات والعاهات والمشكلات الصحية والسمنة الزائدة والقصر المفرط في القامة والشعور باختلافه عن اقرأنه .
أساليب العلاج :
• الملاحظة
• تفهم الأسباب التي أدت إلى وجود المشكلة
• تقديم النصح والإرشاد المناسب
• التعزيز
• التقبل والاحترام
• تحديد الاحتياجات والعمل على تلبيتها
• التوقف عن التعزيز للسلوك ألانسحابي
• إكساب المهارات الاجتماعية والحياتية ومهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي
• المشاركة في الأنشطة التربوية المختلفة
• توظيف اللعب كوسيلة من خلال التدريب على الاسترخاء العضلي .
الخجل :- هو توع من الخوف ينتج عن شيء غير معلوم ويجعل الفرد يخلو بنفسه ويبتعد عن
الأخرين وبهذا يمكن القول ان الفرد الخجول هو ذلك الفرد الذي يعاني من الافتقار إلى القدرة على الأخذ والعطاء من والى أقرانه مما يؤدي إلى الشعور بالنقص وإعاقته عن التفاعل الاجتماعي السليم وحرمانه من فرص النمو والتعبير عن الذات مقارنة بغيره من أقرانه .
مظاهر الخجل :
تبدو على الفرد الخجول ملامح العزلة وقلة الأصدقاء وضعف الثقة بالنفس التوتر والقلق والوسواس وأحلام اليقظة والافتقار الى مهارات الاتصال والضعف في التعبير عن الذات
أسباب الخجل :
• التنشئة الاجتماعية الخاطئة للأبناء
• الشعور بالنقص وبالدونية وبخاصة الأفراد الذين يعانون من نواقص جسمانية أو عاهات وتشوهات بارزة مما يجعلهم يشعرون بأنهم دائما اقل من الأخرين
أساليب الوقاية والعلاج :
• تشجيع وتعزيز الثقة بالنفس لدى الفرد الخجول
• مساعدته على فهم ذاته وتعريفة بإمكاناته وقدراته ومواطن الضعف والقوة لدية
• تجنب العقاب والسخرية واللوم
• توفير الأجواء الآمنة وتقديم الرعاية والتقبل والاحترام
• المشاركة في الأنشطة التربوية المختلفة
• تكوين علاقات اجتماعية
• التقبل والاحترام وتوفير الأمن والاستقرار
• تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه من قبل الآباء والمعلمين
نماذج من المهارات الشخصية والاجتماعية :
الاتصال : يعرف الاتصال بأنه العملية التي ينقل من خلالها المرسل الرسالة للمستقبل بفهم متبادل او مشترك وان العامل الهام في عملية الاتصال هو الفهم للمشترك وإذا لم يتم الفهم المتبادل على معنى الرسالة فان الاتصال لم يحدث كما يجب ان تشمل عملية الاتصال على العمليات التي يؤثر فيها الناس بعضهم على بعض .
تنظيم الوقت : هو القدرة على استغلال الوقت بدرجة عالية من الكفاءة والإنتاجية , بحيث يستطيع إنتاج كما ونوعا بمقدار أكثر في وقت اقل وبدرجة مناسبة من الإتقان 0
نشاط وقت الفراغ : - ان استغلال أوقات الفراغ بممارسة الأنشطة وفي تلبية الحاجات لدى الأفراد هي نوع من الاستمتاع وتحقيق الذات وإكمالها على اعتبار انه نشاط تلقائي دون قيود فنشاط وقت الفراغ هو الحياة خارج نطاق العمل . وان الهدف من استغلال وقت الفراغ لا يقتصر على الترويح في حد ذاته بل يشمل دوافع أخرى مثل تنمية الصحة الجسمية والعقلية والنفسية لدى الفرد كما يساعده على اكتساب السمات الخلقية والاجتماعية وكذلك تنمية المواهب والميول بصورة متزنة وشاملة .
ويمكن ان يمارس الفرد في أوقات الفراغ المطالعة العلمية والثقافية والأدبية والرسم وممارسة الفن والتجميل وكتابة الشعر والاسترخاء الايجابي والتمتع من خلال الرحلات والتنزه وتنسيق الزهور هذا بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة والألعاب الرياضية بمختلف إشكالها وأنواعه
