موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    السلوك العدواني وعلاجه

    avatar
    عمر عقيل الزبيدي


    عدد المساهمات : 171
    تاريخ التسجيل : 03/10/2012
    العمر : 50
    الموقع : القنفذة

     السلوك العدواني وعلاجه Empty السلوك العدواني وعلاجه

    مُساهمة  عمر عقيل الزبيدي الخميس ديسمبر 06, 2012 1:14 am

    السلوك العدواني : ()

    السلوك العدواني سلوك يحمل الضرر إلى كائنات أخرى م الإنسان أو الحيوان فالطفل قد يؤذي طفلا آخر ينزع لعبته من يديه وقد يفعل ذلك في مشاجرة حول ادعاء حق ملكية شيء ما وقد يفعل الشيء نفسه إذا طلبت المعلمة أن تنزع جميع اللعب من الأطفال وتوضع في مكان آخر. ويدخل ضمن السلوك العدواني الذي يتضمن الإضرار الجسدي الأفعال التي تتدخل في أي سلوك مشروع يقوم به الآخرون مثل : استخدام السباب أو المنع أو الإكراه بالتهديد. ومن المواقف الخاصة التي يستثار فيها السلوك العدواني :

    النزاع حول الملكية شيء ما أو حول الإحقية في مكان ما.
    المطالبة باستبعاد طفل آخر من جماعة اللعب أو جماعة الرفاق.
    الاختلاف بسبب تصادم الرغبات حول الأدوار التي يقوم بها الأطفال أو حول التعليمات التي تحكم العمل أو التي تحكم اللعب بينهم.
    التمسك بحق التفوق على الآخرين من يتصدر فقد يصر أكثر من طفل على التصدير.
    الاختلاف حول تنظيم العمل في المجموعة والتشدد في تطبيق قوانين الحضانة.
    العقاب القاسي من اجل الاتساق مع النظام الكذب أو الغش المطالبة بشيء ليس له.
    كما أن هناك مواقف تتضمن الإزعاج المتكرر جسميا وبدنيا وفيها يحدث الاشتباك البدني مع الغريم في تصارع أو المسك بإحكام وجذب الشعر أحيانا والتراشق بالرمل أو التراب. وهناك مواقف يظهر فيها العدوان أثناء اللعب على هيئة تعرض بدني كالإمساك من حول الرقبة والرمي بعنف إلى الأرض أو الإكراه على القيام بعمل ما تحت وطأه التهديد أو حجز الخصم ضد رغبته في مكان معين.

    ب/ المشاعر العدائية :

    وإذا كان العدوان الصريح يأخذ أشكال ظاهرة تتمثل في الاعتداء البدني أو الاعتداء اللفظي أو بالتخريب أو بالمشاكسة والعناد ومخالفة الأوامر والعصيان والمقاومة فإن المشاعر] العدائية أو العدوانية تتخذ شكل العدوان المضمر غير الصريح مثل الحسد والغيرة والاستياء كما تتخذ شكل العدوان الرمزي الذي يمارس فيه سلوك يرمز إلى احتقار الآخرين أو توجيه الانتباه إلى إهانة تلحق بهم أو الامتناع عن النظر إلى الشخص وعدم الرغبة في مبادرته بالسلام أو رد السلام علية. وقد عرض القران الكريم للأشكال التي تتخذها المشاعر العدائية منها :

    قال تعالى (زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آموا) تشير إلى العدوان بالتهكم والسخرية.
    قال تعالى (إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني فلا تشمت بي الأعداء) تشير إلى العدوان بالشماتة.
    قال تعالى (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة) تشير إلى العدوان الخفي متمثلا في الغيرة.
    ج/ العدوان تجاه الذات :

    السلوك العدواني لا يتجه بالضرورة نحو الغيرة فقط فقد يتجه نحو الذات أيضا متمثلا في نواح بدنية وقد أشار القران الكريم إلى ذلك حين قال تعالى (واذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ)، وقال أيضا (وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم).

    [عدل] أسباب العـدوان لــدى الأطفالالاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
    الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسيًا.
    القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصًا عندما يحدث ذلك من زوج الأم، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
    وقد تؤدي العائلة دورًا رئيسيًا في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
    محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
    محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
    كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
    الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
    مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
    وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.

    *الإحباط يؤدي عادة إلى العدوان :

    الإحباط : حاله شعورية تعتري الفرد إذا ما فشل في تحقيق غاية يريد الوصول إليها وإذا حال بينة وبين تحقيق هدفه عائق يعجز عن التغلب علية ويكون الإحباط أو الشعور أو الشعور بالأحباط نتيجة أيضا للقمع الذي يصطدم به الفرد متمثلا في وقوف السلطة من الكبار المحيطين به أو من القوانين والنظم حائلا دون وصولة إلى الهدف.

    ويصنف علماء النفس الإحباط إلى :

    أ/ إحباط أولى : حين يوجد الفرد في موقف يشعر فيه بالحرمان نتيجة لعدم إمكان الوصول إلى الهدف الذي تسعى الحاجة النشطة إلى تحقيقه كعدم وجود الطعام. ب/ إحباط ثانوي : عندما توحد عقبه تمنع من الاقتراب من موضوع الهدف. وتكون تلك العقبة :

    ◘ سلبية : كما يحدث في حاله وجود موضوع الهدف خلف أبواب مغلقة. ◘ حية نشيطة : كما يحدث في حالة اللص الذي يقطع الطريق ويشهر سلاحه بالتهديد.

    *الإحساس بالنبذ والإحباط يؤدي إلى تكوين المشاعر العدوانية وقد يؤدي إلى العدوان :الطفل الذي يشعر بالإحباط نحو تحصيله الدراسي والطفل الذي تشعره الجماعة المحيطة به أنه أقل ذكاء من الآخرين والطفل الذي ينتابه الإحساس بالعجز والقلق نحو التعامل مع الآخرين والطفل الذي يشعر بعدم الرضا عن مظهره أو صفاته الشخصية والذي لا يعرف إن كان ناجحا أم فاشلا كل هؤلاء يشتركون في الشعور بالنقص وبالعدوانية ويحسون بالعجز في مواجهه الآخرين وقد يصلون إلى نوع من الرفض وعدم التقبل للذات نتيجة لما يشعرون به من الهزيمة من الداخل.

    [عدل] أساليب تعديل السلوك العدواني عند الأطفال.دور المربون إزاء السلوك العدواني :
    يجب ملاحظة أن أي افراط في عقاب العدوان قد يودي إلى زيادة الدافع إلى العدوان كما أن الافراط في التسامح مع العدوان الطفل قد يكون نوعا من الإثابة التي تؤدي إلى زيادة تكرار العدوان.

    التنفيث من العدوان :
    تؤكد نظرية التنفيث على أن العدوان يدفع إلى هدم الكائن الحى وبدون أعادة تنظيم هذا الأمر تصيب الطاقات ويظهر الانفجار العنيف وعند ذلك يمكن أن يتضائل ذلك السلوك المضاد للمجتمع والفرد معا.

    العلاج الجماعي :
    يعتبر العلاج الجماعي لمثل هؤلاء الأطفال أفضل وسيلة ويعطى نتائج أفضل من العلاج الفردي فالعلاقات في النوع الأول لاتكون وثيقة كما هو الحال في النوع الثاني وكذلك فإن الضغوط المتنوعة من أعضاء الجماعة والتدخل من جانب المعالج يساعد هؤلاء الأطفال في أن يحققوا ضبط النفس ويجب أن يحدد منذ البداية معنى ومصدر عدوان الطفل قبل اجتيازه للعلاج الجماعي.

    توفير جو غير متساهل :
    يؤكد باترسون على أن المربي يميل إلى تعزيز وإثابة السلوك المترفع ويعاقب على السلوك غير اللائق والطفل في حاجة إلى الحصول على تقبل الكبار ومن ثم ينفذ ما يرضيهم.

    الحد من النماذج العدوانية :
    ونماذج العدوان ليست فقط فيما تمارسه المشرفة وسط الأطفال بل يجب أيضا تقليل عدد نماذج العدوان في كتبهم وأفلامهم والقصص التي تقدم لهم ومحاولة توفير بدائل تشجع على أنماط السلوك المقبول اجتماعيا فإن موقف الأباء والامهات أما الأدوات الاعلاميه التي تنحرف عن رسالتها وتدمر نفسية المجتمع ببطئ وإن هذا الموقف هو الذي يحد من تأثير الطفل بهذا الأشياء.

    إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء والمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه.
    وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيدًا عنه مع إمداده دائمًا بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.

    عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
    اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيرًا في العلاج أو تفادي العدوانية.
    إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم.
    السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
    لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة.
    [عدل] نصائح لآباء والمربين تجاه العدوان عند الأطفالاحترام ممتلكات الطفل الخاصة من اللعب والأدوات ولا تأخذ منها شيئا دون إذنه وردها إليه حين يطلبها منك ولا تماطل في الاستجابة برد هذه اللعب.
    إذا وجدت ان الطفل يرتكب مخالفة ما كأن يحاول الوصول إلى إحدى الخزانات المرتفعة بالتسلق على الكراسي أو المناضد أو الجدران فوجهه برفق وأفهمه ما يعرض نفسه له من أخطار وما قد ينتج عن محاولته من إضرار بالتحف أو الأثاث.
    لا تترك الفرصة لطفل ليشعر بأنك تسلك بطريقة عدوانية إزاءه فلا تترك الغضب يستند بك إزاء تصرفاته فلا تسبه ولا تمتد يدك إليه بالعقاب البدني ولا تأخذ ما بيده غصبا حتى لو كان شيئا يخصك.
    تسامح مع طفلك واستجب لطلباته التي لا تكلفك الكثير فقد يسألك هل أنت بحاجة إلى ورقة معينة أو قلم أوممحاة أو صندوق ولسوف يفرح الطفل كثيرا عندما يجد منك التسامح
    اعدل بين الأخوة في المعاملة ولا تترك فرصة لكي يشعر أحدهم بأنه يعامل معاملة أدنى من غيره وإذا اختصصت أحدهم بعطية فأعط الآخرين مثلها أو ما يوازيها حتى لا تترك الفرصة لتولد المشاعر العدوانية لديهم.
    تجنب إثارة أو مناقشة الخلافات العائلية أمام طفلك وناقش تلك الأمور بهدوء مع الطرف الآخر بعيدا عن مسمع ومرأى الأطفال.
    وفر لطفلك الفرصة للتنفيس عن مشاعره العدوانية المكبوتة من اشراكه في الأنشطة الرياضية الجماعية ولا تقف عقبة دائما في منعة من ممارسة نشاطه العضلي الحر.
    [

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:03 am