الرئيسية
تُعرف الإعاقة الحركية بأنها اضطراب وخلل غير حسي تمنع الفرد من استخدام جسمه بشكل طبيعي للقيام بوظائف الحياة اليومية .
المعاقين حركياً في المملكة العربية السعودية هم أفراد من هذا الوطن،ويحتاجون إلى رعاية واهتمام ؛من خلال العمل المستمر والدؤوب في تلبية احتياجاتهم المشروعة ؛ فالمشكلات التي تواجه المعاقين حركياً هي عوائق يمكن التغلب عليها نوعاً ما إذا تظافرت الجهود من الجهات المعنية والعاملين مع هذه الفئة وتعاون جميع من لهم علاقة بفئة المعاقين حركياً وكذلك المعاق حركياً وذلك من خلال إيجاد حلول لتلك المشكلات وسنأخذ كل مشكلة ونوضح رؤيتنا وإيجاد الحلول لذلك :ـ
1/ مشكلة السكن:السكن يعني الأمن للمعاق وهو أكبر الهموم التي تواجه المعاق حركياً فالخيارات له محدودة إذا أراد أن يستأجر منزلاً فلا بد أن يكون في المنزل غرفة سائق ولابد أن يكون قريب من الخدمات ويكون قريب من عمله كل هذه الأمور تجعل خيارات المعاق قليلة وأيضاً تزيد من سعر أجرة المنزل فبدل أن يستأجر بـعشرة آلاف ريال مثلاً يستأجر بخمسة عشر أوعشرين ألف ريال وهذه تزيد من الأعباء المالية عليه .
الحلول المقترحة :
1ـ منح المعاقين حركياً أولوية مطلقة في منح الأراضي داخل النطاق العمراني وكذا منحهم الأولوية المطلقة في التقديم لصندوق التنمية العقاري .
2ـ إعطاء تسهيلات من قبل البنوك وقروض للمعاقين حركياً لشراء مسكن أوتعديله .
3ـ إعطاء المعاق حركياً قرض من بنك التسليف لترميم منزله أوتعديله .
4ـ منح المعاقين حركياً الغير قادرين والمحتاجين أولوية في المساكن الخيرية .
5ـ إجبار أصحاب المجمعات السكنية على مراعاة المواصفات الخاصة بالمعاقين في مبانيهم وذلك بتفعيل التعميم رقم 7/هـ / 1402 وتاريخ 21/ 1 / 1402 هـ ،للاشتراطات الخاصة بالبيئة العمرانية .
2/ مشكلة النقل والمواصلات: بما أن جميع وسائل النقل العامة غير مهيأة لاستعمال المعاقين حركياً من الكبار فلا بد أن يكون للمعاق سيارة خاصة تيسر له وتسهل تنقلاته وذهابه للعمل أوللمدرسة أوللجامعة وأيضاً قيامه بواجباته تجاه منزله وأسرته إذا كان متزوجاً ونجد كثير من المعاقين حركياً من الكبار لديهم سيَّارات خاصة مجهزة للمعاقين بعضها في حالة جيدة وبعضها في حالة سيئة كل حسب قدرته المادية ،ولكن عندما تتعطل هذه السيارة أويصير لها حادث مروري أوتحتاج إلى صيانة يضطر المعاق حركياً أن يدخل سيَّارته الورشة لإصلاحها وهذه في بعض الأحيان يأخذ وقت ربما بعض الأيام ، هنا يقف المعاق حركياً ماذا يفعل كيف يتنقل كيف يذهب إلى عمله كيف يذهب إلى مدرسته كيف يذهب إلى جامعته هل يبقى حبيس المنزل إلى أن يتم إصلاح سيارته ، ألايوجد بديل! شركات تأجير السيارات لاتأجر سيارات مجهزة للمعاقين ومن الصعب جداً استعمال وسائل النقل العامة وخاصة على شديدي الإعاقة .إذا أراد المعاق أن يسافر من مدينة إلى مدينة أخرى بالطائرة لايجد سيارة مجهزة للمعاقين في المطار حتى يستأجرها مع أن لديه رخصة قيادة .
الحلول المقترحة :
1ـ صرف سيَّارات خاصة تساعد المعاقين حركياً في تنقلاتهم والتي يصعب على كثير منهم التنقل مع ذويهم وأداء واجبهم نحو بلدهم وخدمته وذلك لظروفهم الطبية .
2ـ تجهيز وسائل النقل العامة لتناسب المعاقين حركياً .
3 ـ تخفيض سعر تذاكر السفر .
4ـ وضع غرامة على كل سائق سيارة أجرة عامة يرفض نقل معاق حركياً .
5ـ تخصيص سيارات مجهزة للمعاقين حركياً لدى شركات تأجير السيارات وخاصة في المطار .
3/ مشكلة السائق الخاص أو الخادم لشديدي الإعاقة : أصعب شيء الحصول على سائق فاهم ومدرب على التعامل مع المعاق حركياً ، شديدي الإعاقة الحركية يحتاجون إلى سائق أو مرافق يرافقه مثل ظله فهو يعتمد عليه في كل شيء حتى أنه قد يحتاج إليه كي يهش الذباب أو البعوض عن وجهه ، أحياناً يجد المعاق من يعمل معه ويقوم بتدريبه لعدة أشهر على كل مايحتاجه من خدمات ولكن هذا المرافق يحتاج إلى إجازة فعندما يرغب في السفر لعدة أشهر ماذا يفعل هذا المعاق إذا أراد أن يستقدم آخر مكتب الاستقدام يرفض ويقول لاأعطيك تأشيرة أخرى لأن مرافقك يرغب في السفر لإجازة أعطيك فقط إذا كان مسافر نهائي . البحث بين العمالة السائبة فيه مشاكل كثيرة ، لوفرضنا أنه حصل على تأشيرة تقديراً لظروفه وحاجته الماسة لذلك فإن مكاتب الاستقدام الخاصة لاتحب التعامل مع المعاقين أو استقدام سائقين لهم أومرافقين فهو يقول إنّ نحضر لك سائق عائلة خاص فقط بغض النظر أنه يوافق على العمل مع معاق وخدمته ، فهم يرفضون وضع شرط العمل مع معاق وخدمته حتى لو كان فيه زيادة راتب والمشاكل في هذا الجانب كثيرة يصعب حصرها
أو سردها وما ذكرته لكم إلاقليل من كثير .
الحلول المقترحة :
1ـ استقدام عمالة مدربة على التعامل مع المعاقين حركياً بالتعاون مع مكاتب استقدام خاصة .
2ـ توفير عمالة مؤقته للعمل مع المعاقين حركياً وقت الضرورة .
3ـ إعفاء المعاقين من الرسوم الحكومية مثل رسوم الإقامة والتأشيرة .
4ـ توفير أماكن الرعاية المؤقته للمعاقين حركياً .
5ـ السماح للمعاق حركياً أن يستقدم سائقين خاصة شديدي الإعاقة .
6ـ أن تتحمل الدولة راتب الخادم أو السائق أو نصفه على الأقل .
4/ مشكلة العمل : بعض المعاقين حركياً قادرين على العمل والإنتاج ولكن أن بعضهم غير قادر على الجلوس لمدة طويلة على الكرسي المتحرك ؛لأن الجلوس على الكرسي مدة طويلة يسبب له التقرحات الجلدية في المقعدة وكذلك التقوس في العمود الفقري وتورم في الأرجل والأقدام وجميعها تأثر على صحة المعاق العامة وتسبب له مشاكل في العمل من حيث الإجازات المرضية أو التغيب عن العمل ،فتقليل ساعات العمل للمعاق يحافظ على صحته ،وبالتالي التزام أكثر بالعمل وإنتاج أكثر كما أن المعاق يحتاج إلى أن تحسب سنوات الخدمة له السنة بسنة ونصف أو سنتين.
الحلول المقترحة :
1ـ تخفيض الحد الأدنى لسنوات التقاعد للمعاقين حركياً إلى النصف على أن يكون التقاعد بكامل الراتب وكذا تخفيض نصاب ساعات العمل إلى النصف نظراً لما يسببه طول الجلوس للمعاق حركياً من مشاكل صحية وتقرحات سريرية وجروح مزمنة .
2ـ توفير وظائف مخصصة للمعاقين حركياً تتناسب مع إعاقاتهم وقريبة لمحل سكنهم .
3ـ تصنيف أنواع الإعاقات الحركية وتصنيف الوظائف المناسبة لهم .
5/ مشكلة الحصول على اللوازم الطبية والأدوية الضرورية للحياة اليومية :كثير من المعاقين ملتزمين ومرتبطين ببعض اللوازم الطبية المهمة جداً لهم في حياتهم اليومية فهي بالنسبة لهم مثل إبرة الأنسولين لمرضى السكر أو حبة الدواء لمريض القلب ، ويعاني كثير من المعاقين حركياً من الحصول على هذه اللوازم فمنهم من يشتريها ومنهم من يحصل عليها عن طريق الدولة وأحياناً تكون غير متوافرة حتى في السوق كما أنها غير متوافرة لدى وزارة الصحة فهي موجودة لدى المستشفيات العسكرية والشركات في السوق .
الحلول المقترحة:
فتح ملفات دائمة للمعاقين حركياً بالمستشفيات الرئيسية في كل مدينة وكذا توفير وحدة للعقم والإنجاب بتلك المستشفيات مع ضرورة توفير كافة احتياجات المعاقين حركياً ومستلزماتهم الطبية من تلك المستشفيات أو تأمين توفيرها من أماكن أخرى داخل أو خارج المملكة متى مادعت الضرورة بما في ذلك الكراسي والأجهزة التعويضية .
6/ مشكلة الزواج : نعم المعاق له بأن يحب ويتزوج فإذا رغب المعاق في الزواج وهو قادر على أن يتزوج ويتحمل مسؤولية زوجه ومنزل فإنه لا يجد من يساعده فكثير من المشايخ حفظهم الله لا يلقون اهتمام بتزويج المعاق إلا القليل منهم ؛حتى أن بعضهم الذي جعل نفسه وسيط زواج يتجاهل طلبات المعاقين وبذلك يضطر المعاق إلى الزواج من غير سعودية وهنا يجد معاناة التمييز والتفرقة ؛فجمعيات المساعدة على الزواج والمؤسسات الخيرية لا تساعده لأنه تزوج من غير سعودية ماذا تريدونه أن يفعل فهو لم يجد سعودية تقبل به بل أن البعض من الأصحاء أحياناً يسخر منه ويحكم على زواجه بالفشل .
الحلول المقترحة:
1ـ توضيح الصورة الإيجابية للمعاق أو المعاقة حركياً وأنهم مثل باقي أفراد المجتمع وذلك من خلال وسائل الإعلام .
2ـ تشجيع الفتيات السعوديات والشباب بالزواج من أبناء وبنات البلد معاقين ومعاقات .
3ـ إظهار النماذج الناجحة في الزواج من معاقين ومعاقات ليستفيد من تجاربهم الآخرون .
7/ مشكلة الإنجاب : كثير من المعاقين حركياً من الكبار متزوجون منهم من تزوج بعد الإعاقة ومنهم متزوج قبل الإعاقة ولكن يوجد لدى بعضهم مشكلة في الإنجاب حيث لابد من الإنجاب عن طريق وحدات المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب وهذه من الصعب الحصول عليها في المستشفيات الحكومية ومكلفة جداً في المستشفيات الخاصة بل أن البعض يضطر إلى الحضور إلى المدن الكبيرة كالرياض العاصمة مثلاً التي ليست بالقريبة من مقر سكنه وهذا يرفع التكلفة عليه لأنه سوف يستأجر شقة مفروشة أو فندق ويتحمل مصاريف معيشة إضافية .
الحلول المقترحة:
1ـ السماح للمعاقين حركياً بفتح ملفات في المستشفيات الحكومية التي يوجد بها وحدات العقم والمساعدة على الإنجاب بدون أمر علاج أو تحويل وعمل محاولات لأكثر من مرة .
2ـ إعطاء تحويل من وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة للعلاج في وحدات العقم والمساعدة على الإنجاب.
3ـ تحمل تكاليف السكن ووسيلة النقل للمعاق حركياً من قبل الدولة إذا كان علاجه في مدينة أخرى .
8/ مشكلة صيانة الكراسي والأجهزة الطبية المساعدة : تقدم الحكومة وبعض الجهات الخيرية كثير من الأجهزة للمعاقين وعادة تكون ذات جودة متوسطة وحتى لو كانت ذات جودة عالية فإنها تتطلب صياتة دورية حتى تستمر في العمل بشكلٍ جيد ،إلا أنهم يغفلون عن موضوع صيانة هذه الأجهزة والذي يتعب المعاق ويجعله محط استغلال من قبل بعض الشركات أو الورش حتى أصبح في بعض الأوقات الحصول على كرسي أسهل من صيانته .
الحلول المقترحة:
1ـ إنشاء ورش ومراكز صيانة لأجهزة المعاقين الطبية والكراسي المتحركة وتوفير قطع الغيار لها .
2ـ تشجيع المعاقين على فتح ورش تصنيع وصيانة الأجهزة الطبية والكراسي .
3ـ إعطاء المعاقين حركياً دورات مبسطة عن كيفية المحافظة على الكرسي وكيفية اختيار الكرسي الجيد ومواصفاته .
4ـ توفير معلومات عن أحدث الأجهزة الطبية والكراسي المتحركة .
5ـ توحيد الجهود الخيرية .
9/ مشكلة انقطاع المعاقين حركياً عن التعليم : إن المعاقين حركياً فئة من المجتمع لها الحق في الحصول على تعليم جيد ،وإن مشكلة انقطاع المعاقين حركياً عن التعليم يعود لأسباب عدم توافر الاشتراطات في المباني المدرسية وذلك لعدم وجود المنحدرات التي تساعد على نقل المعاق حركياً وكذلك عدم وجود دورات المياه المناسبة للمعاقين حركياً وكذلك عدم صيانتها ، وكذلك عدم تزويد المدارس بالمرشدين المؤهلين للتعامل مع هذه الفئة ،وقبل ذلك صعوبة وصول المعاقين حركياً إلى المدرسة لعدم وجود وسائل نقل مناسبة مخصصة لهم .
الحلول المقترحة:
1ـ لابد من مراعاة تواجد المنحدرات التي تساعد على تنقل المعاق بأريحية في المدرسة .
2ـ وجود دورات مياه مناسبة للمعاقين والمعاقات حركياً وصيانتها .
3ـ تواجد نقل مدرسي مناسب لتقل المعاقين والمعاقات .
4ـ إلزام المدارس بقبول المعاقين والمعاقات حركياً .
5ـ تزويد المدارس بالمرشدين والمرشدات المؤهلين للتعامل مع المعاقين والمعاقات حركياً .
أنا اطمح واتطلع على أن تكون الإعاقة طاقة تساعد المعاق على أن ينمي ويطور نفسه .هذا لن يتحقق إلا إذا استمعنا إلى كل المشاكل التي تواجه المعاقين حركياً من الكبار بكل إنصات واهتمام من خلال الجلوس معهم والحوار الهادف البناء ؛حتى نصل معهم إلى حلول ترضيهم وتريحهم .
المعاقين حركياً في المملكة العربية السعودية هم أفراد من هذا الوطن،ويحتاجون إلى رعاية واهتمام ؛من خلال العمل المستمر والدؤوب في تلبية احتياجاتهم المشروعة ؛ فالمشكلات التي تواجه المعاقين حركياً هي عوائق يمكن التغلب عليها نوعاً ما إذا تظافرت الجهود من الجهات المعنية والعاملين مع هذه الفئة وتعاون جميع من لهم علاقة بفئة المعاقين حركياً وكذلك المعاق حركياً وذلك من خلال إيجاد حلول لتلك المشكلات وسنأخذ كل مشكلة ونوضح رؤيتنا وإيجاد الحلول لذلك :ـ
1/ مشكلة السكن:السكن يعني الأمن للمعاق وهو أكبر الهموم التي تواجه المعاق حركياً فالخيارات له محدودة إذا أراد أن يستأجر منزلاً فلا بد أن يكون في المنزل غرفة سائق ولابد أن يكون قريب من الخدمات ويكون قريب من عمله كل هذه الأمور تجعل خيارات المعاق قليلة وأيضاً تزيد من سعر أجرة المنزل فبدل أن يستأجر بـعشرة آلاف ريال مثلاً يستأجر بخمسة عشر أوعشرين ألف ريال وهذه تزيد من الأعباء المالية عليه .
الحلول المقترحة :
1ـ منح المعاقين حركياً أولوية مطلقة في منح الأراضي داخل النطاق العمراني وكذا منحهم الأولوية المطلقة في التقديم لصندوق التنمية العقاري .
2ـ إعطاء تسهيلات من قبل البنوك وقروض للمعاقين حركياً لشراء مسكن أوتعديله .
3ـ إعطاء المعاق حركياً قرض من بنك التسليف لترميم منزله أوتعديله .
4ـ منح المعاقين حركياً الغير قادرين والمحتاجين أولوية في المساكن الخيرية .
5ـ إجبار أصحاب المجمعات السكنية على مراعاة المواصفات الخاصة بالمعاقين في مبانيهم وذلك بتفعيل التعميم رقم 7/هـ / 1402 وتاريخ 21/ 1 / 1402 هـ ،للاشتراطات الخاصة بالبيئة العمرانية .
2/ مشكلة النقل والمواصلات: بما أن جميع وسائل النقل العامة غير مهيأة لاستعمال المعاقين حركياً من الكبار فلا بد أن يكون للمعاق سيارة خاصة تيسر له وتسهل تنقلاته وذهابه للعمل أوللمدرسة أوللجامعة وأيضاً قيامه بواجباته تجاه منزله وأسرته إذا كان متزوجاً ونجد كثير من المعاقين حركياً من الكبار لديهم سيَّارات خاصة مجهزة للمعاقين بعضها في حالة جيدة وبعضها في حالة سيئة كل حسب قدرته المادية ،ولكن عندما تتعطل هذه السيارة أويصير لها حادث مروري أوتحتاج إلى صيانة يضطر المعاق حركياً أن يدخل سيَّارته الورشة لإصلاحها وهذه في بعض الأحيان يأخذ وقت ربما بعض الأيام ، هنا يقف المعاق حركياً ماذا يفعل كيف يتنقل كيف يذهب إلى عمله كيف يذهب إلى مدرسته كيف يذهب إلى جامعته هل يبقى حبيس المنزل إلى أن يتم إصلاح سيارته ، ألايوجد بديل! شركات تأجير السيارات لاتأجر سيارات مجهزة للمعاقين ومن الصعب جداً استعمال وسائل النقل العامة وخاصة على شديدي الإعاقة .إذا أراد المعاق أن يسافر من مدينة إلى مدينة أخرى بالطائرة لايجد سيارة مجهزة للمعاقين في المطار حتى يستأجرها مع أن لديه رخصة قيادة .
الحلول المقترحة :
1ـ صرف سيَّارات خاصة تساعد المعاقين حركياً في تنقلاتهم والتي يصعب على كثير منهم التنقل مع ذويهم وأداء واجبهم نحو بلدهم وخدمته وذلك لظروفهم الطبية .
2ـ تجهيز وسائل النقل العامة لتناسب المعاقين حركياً .
3 ـ تخفيض سعر تذاكر السفر .
4ـ وضع غرامة على كل سائق سيارة أجرة عامة يرفض نقل معاق حركياً .
5ـ تخصيص سيارات مجهزة للمعاقين حركياً لدى شركات تأجير السيارات وخاصة في المطار .
3/ مشكلة السائق الخاص أو الخادم لشديدي الإعاقة : أصعب شيء الحصول على سائق فاهم ومدرب على التعامل مع المعاق حركياً ، شديدي الإعاقة الحركية يحتاجون إلى سائق أو مرافق يرافقه مثل ظله فهو يعتمد عليه في كل شيء حتى أنه قد يحتاج إليه كي يهش الذباب أو البعوض عن وجهه ، أحياناً يجد المعاق من يعمل معه ويقوم بتدريبه لعدة أشهر على كل مايحتاجه من خدمات ولكن هذا المرافق يحتاج إلى إجازة فعندما يرغب في السفر لعدة أشهر ماذا يفعل هذا المعاق إذا أراد أن يستقدم آخر مكتب الاستقدام يرفض ويقول لاأعطيك تأشيرة أخرى لأن مرافقك يرغب في السفر لإجازة أعطيك فقط إذا كان مسافر نهائي . البحث بين العمالة السائبة فيه مشاكل كثيرة ، لوفرضنا أنه حصل على تأشيرة تقديراً لظروفه وحاجته الماسة لذلك فإن مكاتب الاستقدام الخاصة لاتحب التعامل مع المعاقين أو استقدام سائقين لهم أومرافقين فهو يقول إنّ نحضر لك سائق عائلة خاص فقط بغض النظر أنه يوافق على العمل مع معاق وخدمته ، فهم يرفضون وضع شرط العمل مع معاق وخدمته حتى لو كان فيه زيادة راتب والمشاكل في هذا الجانب كثيرة يصعب حصرها
أو سردها وما ذكرته لكم إلاقليل من كثير .
الحلول المقترحة :
1ـ استقدام عمالة مدربة على التعامل مع المعاقين حركياً بالتعاون مع مكاتب استقدام خاصة .
2ـ توفير عمالة مؤقته للعمل مع المعاقين حركياً وقت الضرورة .
3ـ إعفاء المعاقين من الرسوم الحكومية مثل رسوم الإقامة والتأشيرة .
4ـ توفير أماكن الرعاية المؤقته للمعاقين حركياً .
5ـ السماح للمعاق حركياً أن يستقدم سائقين خاصة شديدي الإعاقة .
6ـ أن تتحمل الدولة راتب الخادم أو السائق أو نصفه على الأقل .
4/ مشكلة العمل : بعض المعاقين حركياً قادرين على العمل والإنتاج ولكن أن بعضهم غير قادر على الجلوس لمدة طويلة على الكرسي المتحرك ؛لأن الجلوس على الكرسي مدة طويلة يسبب له التقرحات الجلدية في المقعدة وكذلك التقوس في العمود الفقري وتورم في الأرجل والأقدام وجميعها تأثر على صحة المعاق العامة وتسبب له مشاكل في العمل من حيث الإجازات المرضية أو التغيب عن العمل ،فتقليل ساعات العمل للمعاق يحافظ على صحته ،وبالتالي التزام أكثر بالعمل وإنتاج أكثر كما أن المعاق يحتاج إلى أن تحسب سنوات الخدمة له السنة بسنة ونصف أو سنتين.
الحلول المقترحة :
1ـ تخفيض الحد الأدنى لسنوات التقاعد للمعاقين حركياً إلى النصف على أن يكون التقاعد بكامل الراتب وكذا تخفيض نصاب ساعات العمل إلى النصف نظراً لما يسببه طول الجلوس للمعاق حركياً من مشاكل صحية وتقرحات سريرية وجروح مزمنة .
2ـ توفير وظائف مخصصة للمعاقين حركياً تتناسب مع إعاقاتهم وقريبة لمحل سكنهم .
3ـ تصنيف أنواع الإعاقات الحركية وتصنيف الوظائف المناسبة لهم .
5/ مشكلة الحصول على اللوازم الطبية والأدوية الضرورية للحياة اليومية :كثير من المعاقين ملتزمين ومرتبطين ببعض اللوازم الطبية المهمة جداً لهم في حياتهم اليومية فهي بالنسبة لهم مثل إبرة الأنسولين لمرضى السكر أو حبة الدواء لمريض القلب ، ويعاني كثير من المعاقين حركياً من الحصول على هذه اللوازم فمنهم من يشتريها ومنهم من يحصل عليها عن طريق الدولة وأحياناً تكون غير متوافرة حتى في السوق كما أنها غير متوافرة لدى وزارة الصحة فهي موجودة لدى المستشفيات العسكرية والشركات في السوق .
الحلول المقترحة:
فتح ملفات دائمة للمعاقين حركياً بالمستشفيات الرئيسية في كل مدينة وكذا توفير وحدة للعقم والإنجاب بتلك المستشفيات مع ضرورة توفير كافة احتياجات المعاقين حركياً ومستلزماتهم الطبية من تلك المستشفيات أو تأمين توفيرها من أماكن أخرى داخل أو خارج المملكة متى مادعت الضرورة بما في ذلك الكراسي والأجهزة التعويضية .
6/ مشكلة الزواج : نعم المعاق له بأن يحب ويتزوج فإذا رغب المعاق في الزواج وهو قادر على أن يتزوج ويتحمل مسؤولية زوجه ومنزل فإنه لا يجد من يساعده فكثير من المشايخ حفظهم الله لا يلقون اهتمام بتزويج المعاق إلا القليل منهم ؛حتى أن بعضهم الذي جعل نفسه وسيط زواج يتجاهل طلبات المعاقين وبذلك يضطر المعاق إلى الزواج من غير سعودية وهنا يجد معاناة التمييز والتفرقة ؛فجمعيات المساعدة على الزواج والمؤسسات الخيرية لا تساعده لأنه تزوج من غير سعودية ماذا تريدونه أن يفعل فهو لم يجد سعودية تقبل به بل أن البعض من الأصحاء أحياناً يسخر منه ويحكم على زواجه بالفشل .
الحلول المقترحة:
1ـ توضيح الصورة الإيجابية للمعاق أو المعاقة حركياً وأنهم مثل باقي أفراد المجتمع وذلك من خلال وسائل الإعلام .
2ـ تشجيع الفتيات السعوديات والشباب بالزواج من أبناء وبنات البلد معاقين ومعاقات .
3ـ إظهار النماذج الناجحة في الزواج من معاقين ومعاقات ليستفيد من تجاربهم الآخرون .
7/ مشكلة الإنجاب : كثير من المعاقين حركياً من الكبار متزوجون منهم من تزوج بعد الإعاقة ومنهم متزوج قبل الإعاقة ولكن يوجد لدى بعضهم مشكلة في الإنجاب حيث لابد من الإنجاب عن طريق وحدات المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب وهذه من الصعب الحصول عليها في المستشفيات الحكومية ومكلفة جداً في المستشفيات الخاصة بل أن البعض يضطر إلى الحضور إلى المدن الكبيرة كالرياض العاصمة مثلاً التي ليست بالقريبة من مقر سكنه وهذا يرفع التكلفة عليه لأنه سوف يستأجر شقة مفروشة أو فندق ويتحمل مصاريف معيشة إضافية .
الحلول المقترحة:
1ـ السماح للمعاقين حركياً بفتح ملفات في المستشفيات الحكومية التي يوجد بها وحدات العقم والمساعدة على الإنجاب بدون أمر علاج أو تحويل وعمل محاولات لأكثر من مرة .
2ـ إعطاء تحويل من وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة للعلاج في وحدات العقم والمساعدة على الإنجاب.
3ـ تحمل تكاليف السكن ووسيلة النقل للمعاق حركياً من قبل الدولة إذا كان علاجه في مدينة أخرى .
8/ مشكلة صيانة الكراسي والأجهزة الطبية المساعدة : تقدم الحكومة وبعض الجهات الخيرية كثير من الأجهزة للمعاقين وعادة تكون ذات جودة متوسطة وحتى لو كانت ذات جودة عالية فإنها تتطلب صياتة دورية حتى تستمر في العمل بشكلٍ جيد ،إلا أنهم يغفلون عن موضوع صيانة هذه الأجهزة والذي يتعب المعاق ويجعله محط استغلال من قبل بعض الشركات أو الورش حتى أصبح في بعض الأوقات الحصول على كرسي أسهل من صيانته .
الحلول المقترحة:
1ـ إنشاء ورش ومراكز صيانة لأجهزة المعاقين الطبية والكراسي المتحركة وتوفير قطع الغيار لها .
2ـ تشجيع المعاقين على فتح ورش تصنيع وصيانة الأجهزة الطبية والكراسي .
3ـ إعطاء المعاقين حركياً دورات مبسطة عن كيفية المحافظة على الكرسي وكيفية اختيار الكرسي الجيد ومواصفاته .
4ـ توفير معلومات عن أحدث الأجهزة الطبية والكراسي المتحركة .
5ـ توحيد الجهود الخيرية .
9/ مشكلة انقطاع المعاقين حركياً عن التعليم : إن المعاقين حركياً فئة من المجتمع لها الحق في الحصول على تعليم جيد ،وإن مشكلة انقطاع المعاقين حركياً عن التعليم يعود لأسباب عدم توافر الاشتراطات في المباني المدرسية وذلك لعدم وجود المنحدرات التي تساعد على نقل المعاق حركياً وكذلك عدم وجود دورات المياه المناسبة للمعاقين حركياً وكذلك عدم صيانتها ، وكذلك عدم تزويد المدارس بالمرشدين المؤهلين للتعامل مع هذه الفئة ،وقبل ذلك صعوبة وصول المعاقين حركياً إلى المدرسة لعدم وجود وسائل نقل مناسبة مخصصة لهم .
الحلول المقترحة:
1ـ لابد من مراعاة تواجد المنحدرات التي تساعد على تنقل المعاق بأريحية في المدرسة .
2ـ وجود دورات مياه مناسبة للمعاقين والمعاقات حركياً وصيانتها .
3ـ تواجد نقل مدرسي مناسب لتقل المعاقين والمعاقات .
4ـ إلزام المدارس بقبول المعاقين والمعاقات حركياً .
5ـ تزويد المدارس بالمرشدين والمرشدات المؤهلين للتعامل مع المعاقين والمعاقات حركياً .
أنا اطمح واتطلع على أن تكون الإعاقة طاقة تساعد المعاق على أن ينمي ويطور نفسه .هذا لن يتحقق إلا إذا استمعنا إلى كل المشاكل التي تواجه المعاقين حركياً من الكبار بكل إنصات واهتمام من خلال الجلوس معهم والحوار الهادف البناء ؛حتى نصل معهم إلى حلول ترضيهم وتريحهم .
