موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


2 مشترك

    3 مشكلات نفسية وحلولها

    د.صالح الجارلله
    د.صالح الجارلله
    مدير الموقع


    عدد المساهمات : 165
    تاريخ التسجيل : 05/09/2012

    3 مشكلات نفسية وحلولها Empty 3 مشكلات نفسية وحلولها

    مُساهمة  د.صالح الجارلله الجمعة ديسمبر 07, 2012 6:23 am

    مشاكل نفسية
    المعصيه وتأنيب الضمير
    مراهق يقع في معاص فيؤنبه ضميره
    أن شاب في الثامنة عشرة من عمري أدرس في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية ، أحافظ على الصلوات إلا أنني أقع في بعض المعاصي المتعلقة بالشهوات وتتكرر مني مراراً . في البداية كنت أجاهد نفسي كثيراً وأحاسبها على ذلك ، ويصيبني قلق وحزن وتأنيب ضمير بعد فعلي لتلك المعاصي ، ثم مع الوقت ضعفت مقاومتي وصرت أبحث عن المبررات والمسوغات لعملي هذا حتى أني في المرحلة الأخيرة بدأت أسأل نفسي : ( إذا كانت المعاصي مقدرة من الله تعالى على عبده فلماذا يعاقب العبد عليها ؟) . ورغم أن هذه التساؤلات تقلل أحياناً من تأنيب الضمير لدي إلا أنها تزيدني قلقاً وحيرة . أرجو إفادتي وفقكم الله .

    الحل...
    اخي العزيز انت تعيش مرحلة الشباب وهي مرحلة يتخللها الكثير من التغيرات الجسدية والنفسية والفكرية ويكون الشاب فيها مليئاً بالطاقات المختلفة التي قد تضعف إرادته في ضبطها وحسن توجيهها خاصة ما تعلق منها بأمور الشهوة . ولذا فإن الأمر يحتاج منك إلى شيء ن الصبر والمصابرة ومقاومة النفس وإبعادها عن المغريات والمثيرات ، كي تتمكن من توجيه طاقتك وقدراتك إلى ما يعود عليك وعلى أهلك ومجتمعك وأمتك بالخير والنفع . وما يصيبك من قلق وحزن وتأنيب ضمير بعد ارتكاب لتلك المعاصي أمور طبيعية وردة فعل متوقعة لمن لديه ضمير حي وقلب يقظ يحاسب صاحبه على التقصير ، وليست هذه من قبيل الأمراض النفسية , بل هي علامات صحية تدل على وفرة المشاعر الحية لديك.أما التساؤلات التي بدأت تطرأ عليك مؤخراً حول المعاصي والعقاب ، فهي من الحيل النفسية التي يلجأ إليها بعض الناس لتسويغ مواقفهم وتصرفاتهم الخاطئة أمام أنفسهم أو أمام الآخرين ، وتقليل القلق الداخلي الذي ينتابهم بسبب مواقفهم أو تصرفاتهم تلك .وهذه التساؤلات تعد من الشبه في القدر ، التي سبق أن عرضت ( ولا تزال تعرض ) لكثيرين غيرك وسبق أن تصدى لها العلماء بالرد والنقد ووضحوا جوانب اللبس فيها ، ومما ذكره أهل العلم في الرد على هذه الشبهة:
    أن الله تعالى ليس بظلام للعبيد فلا يعاقب العبد على المعاصي بمجرد أنه كتبها عليه ، بل لا يعاقبه إلا بعد فعله إياها مختاراً غير مجبر ولا مكره .
    أن الله تعالى قد جعل للعبد إرادة واختياراً ، ولم يجعله مجبراً على فعل المعاصي ، بل أمده بقدرة وعقل يميز به الخير والشر كما قال تعالى " وهديناه النجدين " أي طريق الخير وطريق الشر ، وكما قال تعالى :" ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها " إن الله تعالى خلق العباد على فطرة التوحيد ، وأرسل لهم الرسل ، وبين لهم الشرائع ، وفضل لهم الحلال والحرام ، وأخبرهم بعقوبة المعاصي وثواب الطاعات ، وجعل الشهوات امتحاناً لهم لميز المطيع من العاصي ، كما قال تعالى " قد أفلح من زكاها ،وقد خاب من دساها " وهذا كله مقتضى عدله سبحانه وحكمته ، فأنت المسؤول عما تقع فيه من المعاصي ، ولومك للقدر هروب من مواجهة النفس بتقصيرها ومحاولة للاستمرار في أمور تضعف النفس عن مواجهتها . وبدلاً من الاستمرار في لوم القدر ، يمكنك أن تبدأ طريق الإقلاع عن المعاصي من خلال :
    الاستمرار في الاستغفار والتوبة والإنابة مهما تكررت منك الزلات ، لأن في تكرار رجوعك إلى الله تعالى راحة للنفس وطمأنينة للضمير ودوام اتصال بالله تعالى ، ولن يمل الله سبحانه من كثرة رجوعك وتوبتك مهما كثرت خطاياك ، كما في حديث أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) ( رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ) وينبغي ألا نفهم من الحديث إفساح المجال لك للوقوع في المعاصي والاستمرار فيها ، بل لتتخذ منه أملاً في أن باب التوبة مفتوح في كل لحظة أمامك لتدلف منه .اتصل بصحبة طيبة تعينك على توجيه طاقاتك فيما يعود عليك وعلى مجتمعك بالنفع والخير ، وتقلل من أوقات الفراغ التي هي مظنة الوقوع في المعاصي ، وتكتسب منهم المزيد من الأخلاق الحميدة والصفات الخيرة . أكثر من الإطلاع على ما ينفعك من كتب العلم الشرعي سواء في العقيدة ( خاصة باب القدر ) والأمور الفقهية والأخلاق والآداب الشرعية ، وفيها تتسع مداركك وتفهم عظمة دينك ( دين الإسلام ) وسماحته وعدله وتمشيه مع الفطرة وتلبيته حاجات الناس ، ويزول عنك الاشتباه والإشكال أياً كان ، وفقك الله وأعانك .

    الاكتئاب :
    اكتئاب طالب جامعي

    أرجو إعطائي فكرة عن مرض الاكتئاب النفسي . حيث (أني منذ فترة ) أعاني من حزن وكآبة ، وقد عرضت نفسي على عدد من الذين يعالجون بالأدوية الشعبية والرقية ولم أتحسن ، علماً بأن تحصيلي العلمي في السنة الأخيرة ضعف كثيراً .

    الحل...

    الاكتئاب النفسي حالة مرضية تختلف عن الحزن الطفيف العارض الذي يحصل لمعظم الناس . ويعد الاكتئاب النفسي من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في العالم ، ويصيب مختلف الأعمار من الجنسين .
    وقد فسر " ايرون بيك " الاكتئاب بأنه : (( حالة فقد )) مؤلمة يشعر بها الفرد سواء كان هذا الفقد حقيقيا كفقد شخص عزيز ، وقد يكون الفقد افتراضيا ( اي غير حقيقي ) ، وقد يكون الفقد كاذباً ولكن المكتئب يعيشه كحالة حقيقية .
    وتتلخص أعراضه فيما يلي : ( وليس بالضرورة وجود هذه الأعراض )
    1_ أعراض وجدانية : حزن وبكاء وإحساس بضيق في الصدر مع فقد المتعة وفقد الابتهاج بالأمور الباعثة للفرح والبهجة . إضافة إلى الإحساس بالملل والفراغ .
    2_ أعراض فكرية ذهنية : ضعف في التركيز الذهني والحفظ والاستذكار ، وتأنيب للضمير يصحبه تحقير للنفس وقدراتها وشعور بالفشل والإحباط وتفوق الآخرين وأفضليتهم ، ورؤية الماضي والمستقبل بمنظار أسود قاتم ، والاعتقاد بأن الحياة مليئة بالصعوبات والعقبات والمشاق ، وربما يفضل المكتئب الموت ، وقد يستعجله لشدة ما يجد من الألم النفسي .
    3_ أعراض جسدية : سرعة الاجهاد والخمول والكسل آلام متنوعة في معظم أجزاء الجسم وضعف الرغبة في الأكل والجنس ونقص الوزن والإمساك المزمن .
    4_ أعراض سلوكية : بطء في الحركة وانحسار في العلاقات الاجتماعية وعزلة عن المجتمع , وقلة اهتمام بالنظافة والهندام ، وتأجيل الأعمال والمسئوليات أو الاعتذار عنها أو تفويضها للغير .

    أما أسبابه : فهناك عدة عوامل مرتبطة ببعضها لها دور في وقوع الاكتئاب وأهمها :

    1_ العوامل الوراثية : أوضحت الدراسات النفسية أن لها دوراً في حدوث الاكتئاب لدى بعض الناس ، ودعمت نتائج هذه الدراسات ، دراسات أخرى أجريت على التوائم المتماثلة ( والتي تكون من بويضة واحدة وتشترك في الجينات ) .لا يعني هذا بالطبع لزوم الشخص باكتئاب إذا كان إحدى والديه أو إخوته مصاباً بالاكتئاب ، وإنما يدل هذا على الاستعداد الوراثي لدى هذا الشخص لظهور المرض وأنه أكثر استعداداً من غيره ممن ليس في عائلته أحد مصاب بالمرض .

    3_ العوامل الكيمائية الحيوية : ويقصد بها التغيرات التي تحدث في النوافل العصبية في الدماغ ، فقد اتضح من خلال دراسات مستفيضة أن عدداً من النوافل العصبية ( مثل : مادة سيروتونين ونورادرنالين ونحوها ) يقل تركيزها في بعض المراكز في الدماغ ويؤيد هذا التحسن الواضح الذي يتلو تصحيح هذه التغيرات الكيميائية عن طريق الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تعيد اتزان النوافل العصبية في الدماغ .

    4_ العوامل النفسية الاجتماعية : هناك العديد من العوامل الاجتماعية وانفسية المرتبطة بالاكتئاب منها:
    1_ الحرمان في الصغر من العاطفة الأبوية والحنان .

    2_ وجود ضغوط نفسية مستمرة أو متتابعة أو حدوث مصيبة كبيرة للشخص .

    3_ وجود شقاق بين الوالدين .

    4_ وجود صفات مهيئة للاكتئاب لدى الشخص مثل : المثالية الزائدة ، والدقة الشديدة في التعامل مع النفس و الآخرين .

    5_ وجود بعض طرق التفكير الخاطئة والتي تؤدي إلى الإحباط المتكرر مثل : تضخيم الأخطاء والزلات ، وتقليل الإيجابيات .

    6_ الآثار الجانبية لبعض الأدوية : مثل بعض أدوية الضغط ، إذا استعملت لفترة طويلة فقد تسبب الاكتئاب خاصة إذا كان لدى الشخص استعداد وراثي للمرض .

    يحصر كثير من الناس أعراض الاكتئاب في الإصابة بالعين ( الحسد ) ودليلهم أنه لا يوجد سبب طبي عضوي يؤدي إلى البكاء والحزن وفقد الاستمتاع وباقي أعراض الاكتئاب .وأن هذه الأعراض لا تعالج لدى الأطباء وإنما ينحصر علاجها بالأوراد والأذكار ونحو ذلك ، ويعرضون عن طلب العلاجات الطبية رغم أنها من الأسباب التي أمرنا بها وهي لا تنافي التوكل على الله واستعمال التوجيهات الشرعية .وقد روى البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" التلبية مجمة لفؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن ". والتلبية : نوع من أنواع الطعام .وهناك العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب والتي أجريت عليها الدراسات الوافرة عبر الثلاثين سنة الماضية وأثبتت فاعليتها في علاج الاكتئاب خاصة إذا استعملت في وقت مبكر بعد ظهور الاكتئاب ، ولا تؤدي هذه الأدوية إلى الإدمان ( عكس ما يظنه الكثيرون ) وليست تعمل على إحداث حالة فرح تضاد بها الاكتئاب وإنما تعيد التوازن في النوافل العصبية في الدماغ فيزول الاكتئاب . ولا يقتصر العلاج على الأدوية بل هناك جلسات نفسية مع متخصص في العلاج النفسي ، ويقوم باستقصاء حالة المريض وتقييمها من جميع جوانبها ومعرفة جذورها وفروعها وآثارها ومن ثم السعي في تصحيح هذه الجوانب كلها .وقد يزول الاكتئاب دون استعمال أي علاج ( دوائي وغير دوائي ) ولكن ربما تطول مدة المرض فيتضرر المريض أو يضر غيره ولذا فالمبادرة بالعلاج مطلوبة :
    شفاك الله وأعانك .

    الخواف الاجتماعي ( الخجل )
    أنا شاب أبلغ الثامنة عشرة من عمري ، أعاني من شدة الخجل . إذا أردت أن أتكلم أمام الآخرين أجد نفسي متردداً أو مرتبكاً ، قلبي يرتجف وأتصبب عرقاً وتتشتت أفكاري بحيث لا أستطيع أن أعبر عن فكرة أو أثبت على رأي . يساورني قلق كبير إذا كلفت بأي مسئولية حتى لو كانت صغيرة فأسهر الليل أفكر في كيفية أداء ما كلفت به ، وفي النهاية لا أتقن أداء ما كلفت به ، كما أعاني من الحساسية الشديدة في علاقتي مع الآخرين فأغضب إذا نهرني أحد حتى لو كان مازحاً . تجمع كل هذا لدي وأصبح يسبب قلقاً لي في جميع أموري . أرجو حل مشكلتي هذه .

    الحل...
    الأعراض التي تعاني منها هي أعراض نوع من أنواع القلق يسمى " الخوف الاجتماعي " أو الخجل وفيه تحدث استثاره للجهاز العصبي غير الإرادي بسبب التعرض لبعض المواقف الاجتماعية ، فيزداد إفراز بعض الهرمونات والنواقل العصبية في الجسم بصورة سريعة وخارجة عن التحكم ، مما يؤدي إلى الأعراض التي ذكرتها .أسباب هذه الحالة متعددة ترتبط بعوامل كثيرة كعامل الوراثة وعوامل في الطفولة ( تريبة صارمة أو ظروف قاسية ) وعوامل البيئة ( البيت ، الأقارب ، الأصدقاء ، المدرسة ، ..) كما أن لها ارتباطاً بنوع شخصيتك ( لا سيما وقد ذكرت أنك تعاني من الحساسية الشديدة في علاقتك مع الآخرين ) . وبما أن الحالة أوصلتك إلى حد شديد من المعاناة فأنت بحاجة إلى برنامج علاجي تحت إشراف متخصصين في العلاجات النفسية ، وأطمئنك أن هناك العديد من أمثالك استفادوا كثيراً من هذه البرامج العلاجية واستطاعوا تجاوز هذه المرحلة بخطى ثابتة .البرنامج يشمل جوانب علاجية دوائية وغير دوائية ، وتتم فيه جلسات فردية وجماعية مع أناس يواجهون المشكلة نفسها أو قريباً منها ، كما يجري التعمق في فهم طبيعة القلق والمخاوف التي تنتابك وشدتها وأي المواقف يؤثر عليك أكثر من غيره ، ويكون ذلك بإشراف متخصص في مثل هذا النوع من العلاجات ، ومع الوقت يتم التدرج بوضع الحلول المناسبة لكل جزء من هذه المشكلة على حدة ،كما يشمل البرنامج التركيز على اكتساب المزيد من المهارات الاجتماعية كالقدرة على إبداء الرأي والانتقاد والاعتراض على الآخرين بأسلوب مناسب ، فضلاً عن تمارين استرخاء نفسي للتقليل من القلق والتوتر .أما من ناحية الأدوية فلها دور إيجابي في تخفيف الأعراض إلى حد كبير ، ومنها دواء اسمه : " بروبرانالول " حيث يؤخذ قرص قبل التعرض للموقف الاجتماعي ، بساعة تقريباً ( أخذاً بالاعتبار أن هذا الدواء لا يناسب من لديه مرض الربو أو اضطرابات في نبضات القلب ) .
    وقبل هذا وبعده لا تغفل الجوانب الإيمانية في الموضوع ، من حيث الازدياد من التوكل ، وتفويض الأمور إلى الله تعالى والإكثار من دعائه والتضرع إليه في كشف ما تعانيه .لا يعد الارتباك اليسير عند بدء الحديث أمام مجموعة من الناس من الخجل الاجتماعي إلا إذا استمر وأدى إلى الهرب من المواقف الاجتماعية . لخجل منتشر بكثرة في مجتمعاتنا ويعرف ذلك من يعمل في العيادات النفسية ، وكثيراً ما يمتنع الشخص الخجول عن مراجعة الطبيب النفسي ويحاول مقاومة معاناته بمفرده والغالبية الكبرى من هؤلاء تبقى معهم المعاناة وتؤثر في علاقاتهم الاجتماعية وعطائهم الدراسي أو الوظيفي . بينما لو استدركوا الأمر في بدايته وطلبوا العلاج المناسب عند المختصين لأمكن التخلص من هذه المشكلة بأسرع وقت . وكثير منهم يصيبه اكتئاب بسبب خجله .

    من أبرز المواقف التي يظهر فيها الخجل :

    المناسبات الاجتماعية ( زواج – عيد _ عزاء ..)

    التدريب الميداني لطلبة السنوات النهائية في الكليات .

    إمامة الصلاة الجهرية .

    صب القهوة والشاي للضيوف .

    ي قاعة الفصل – عند الإجابة الشفهية .

    يخلط كثير من الناس بين الحياء ( وهو محمود شرعاً ) وبين الخجل ، خاصة النساء .
    وردة العمري
    وردة العمري


    عدد المساهمات : 195
    تاريخ التسجيل : 03/10/2012

    3 مشكلات نفسية وحلولها Empty رد: 3 مشكلات نفسية وحلولها

    مُساهمة  وردة العمري الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:00 am

    يعطيك العافيه دكتور هذه امراض العصر


    تمرين للتخفيف من الاكتئاب





    الخوف


    تمارين الاسترخاء


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 1:46 pm