موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    خصائص المجرمين

    د.صالح الجارلله
    د.صالح الجارلله
    مدير الموقع


    عدد المساهمات : 165
    تاريخ التسجيل : 05/09/2012

    خصائص المجرمين  Empty خصائص المجرمين

    مُساهمة  د.صالح الجارلله الجمعة أكتوبر 12, 2012 10:02 am

    الخصائص المميزة للمجرمين
    اهمية دراسة خصائص المجرمين:
    لا شك أن دراسة الجريمة والمجرم تمثل أهمية كبيرة ذلك لأنها تتناول مشكلة اجتماعية، وظاهرة مرضية لها خطورتها على الأفراد والمجتمعات فالجريمة تهدد الأفراد في أنفسهم وأموالهم وتهدد المجتمعات في أمنها واستقرارها.وعدد ضحايا الجريمة المباشر وغير المباشر يصعب تقديره وإن كان الشعب بصفة عامة هو أكبر ضحية للجريمة. والجريمة من ناحية ثانية تؤثر في حياة الأمة على الصعيدين الأخلاقي والاجتماعي. فهي تفرض على أفراد المجتمع عبئاً معنوياً ثقيلاً وتزعزع ثقتهم بقدرة حكومتهم على حمايتهم وتأمين الطمأنينة لهم وهي تخلق في نفس المواطن قدراً كبيراً من الشك والتحفظ في علاقاته الاجتماعية وشعوراً بالاشمئزاز والرفض حيال مؤسسات العدالة الجزائية. كما أن زيادة نسبة الجريمة في بلد معين تشعر أفراده بالضياع وتعرض القيم والمبادئ الأخلاقية في نظرهم للانهيار.والجريمة من ناحية ثالثة باهظة التكاليف. فهي عبء ثقيل على الاقتصاد القومي بما تتطلبه من نفقات مباشرة وأخرى غير مباشرة، ومثال النفقات المباشرة نفقات الشرطة والمحاكم والمؤسسات العقابية ومؤسسات الحماية والرعاية والمراقبة والإصلاح وحراسة الأموال العامة والخاصة والتامين ضد الجرائم واستعمال الخزائن الحديدية والأقفال المحكمة وأجهزة الإنذار وإعداد رجال الأمن وتزويدهم بالأسلحة والمعدات والذخائر، أما النفقات غير المباشرة فتعود إلى تعطيل عدد كبير من الأفراد عن الاشتراك في عملية البناء الاقتصادي كالعاملين في أجهزة العدالة الجزائية والموقوفين والمسجونين ومحترفي الإجرام.ومن أجل ذلك تبذل الدول الكثير من الأموال في البحوث والدراسات الميدانية للكشف عن الحالات الخطرة التي تسبق ارتكاب الفعل الإجرامي مثل التشرد والإدمان على المواد الكحولية والمواد المخدرة والبغاء والمقامرة للعمل على علاجها قبل أن يتخذ الشخص الذي تثبت خطورته الإجرامية خطوته الأولى نحو الجريمة. ومن أجل تحقيق هذه الغاية يجري الباحثون الاجتماعيون والمختصون في متابعة قضايا الانحراف والجرمية دراساتهم الميدانية في المدارس ومراكز العمل وشعب التجنيد ودوائر الشرطة ليسجلوا الحالات التي تنبئ عن سلوك إجرامي ويعلموا بها السلطات المختصة لتتخذ التدابير الواقية لها.ومما لاشك فيه أن معرفة خصائص المجرمين النفسية والاجتماعية تساعد كل من يعمل في أجهزة العدالة الجزائية من شرطة ومحققين وقضاة ومسئولين عن المؤسسات العقابية والعلاجية في معاملة كل مجرم حسب حالته النفسية والعقلية والاجتماعية وبالتالي معالجة الحالات الإجرامية حسب ظروفها وتقرير العقوبة بناء على المعطيات العقلية والاجتماعية للمجرم، ومن ثم إصلاح هؤلاء المنحرفين لكي يصبحون أعضاء نافعين في المجتمع وفي ضوء ذلك نجد أن محاولة العلماء لوضع الأفعال الانحرافية والمنحرفين في فئات لا تتوقف إذ إنهم بدأوا ذلك منذ فترة بعيدة في تاريخ البحث في مجال الظاهرة الانحرافية بعامة والظاهرة الإجرامية بخاصة ويناقش هذا البحث الخصائص الاجتماعية والنفسية للمجرمين
    أهداف البحث
    يهدف هذا البحث إلى استعراض المحاور التالية:
    - تحديد الخصائص والسمات النفسية للمجرمين.
    - تحديد الخصائص والسمات الاجتماعية للمجرمين.
    - تحديد الخصائص والظروف البيئية التي تدفع الفرد للإجرام والانحراف.
    الخصائص النفسية للمنحرفين
    أولاً: تحديد الخصائص والسمات النفسية للمنحرفين:
    1- السمات العقلية:
    2- السمات الجسمية:
    3- السمات النفسية لدى مدرسة التحليل النفسي:
    4- تصنيفات المجرمين حسب طبيعة الجرم:
    أولاً: من حيث تكرار الإجرام إلى مجرم عارض ومجرم مزمن.
    ثانياً: من حيث طبيعة شخصية المجرم إلى مجرم سوي الشخصية ومجرم مختل الشخصية.الخصائص الاجتماعية للمنحرفين
    إن محاولة العلماء وضع الأفعال الانحرافية والمنحرفين في فئات لا تتوقف إذا أنهم بدأوا ذلك منذ فترة بعيدة في تاريخ البحث في مجال الظواهر الانحرافية بعامة والظاهرة الإجرامية بخاصة ومن التصنيفات القديمة للمجرمين تلك المحاولة التي قدمها لومبروزو في كتابه الإنسان المجرم حيث قسم المجرمين إلى الفئات
    التالية:1) المجرم بالميلاد " أي بالفطـرة " 2) المجرم بالعاطفة 3) المجرم المجنون. 4) المجرم بالعادة 5) المجرم بالصدفة. بالإضافة إلى هذه التصنيفات فقد قدما كلاً من فيري وجارفالو تصنيفاً للمجرمين يغلب عليه الجانب الفيزيقي ولا يختلف كثيراً عن تصنيفات مؤسس المدرسة الوضعية لومبروزو حيث يصنف فيري المجرمين على النحو التالي:1) المجرم المجنون 2) المجرم بالفطـرة 3) المجـرم بالعـادة 4) المجـرم بالصدفـة 5) المجرم بالعاطفة.أما جارفالو فقد تأثر بتصنيف رائد المدرسة الوضعية لومبروزو حيث غلب على تصنيفه الجانب الفيزيقي وذلك ما يتضح من تصنيفاته التالية:1) المجرمون القتلة 2) مجرمو العنف 3) اللصوص.
    بالإضـافة إلى ذلك فقد قدما كلا من باويل هورتون وجيـرالد لزلـي تصنيفـاً للمجرميـن في مؤلفهمـا سـيسيولوجية المشـكلات الاجتمـاعية يقـوم على أسـاس تصنيف المجرمين
    1- المجرمون قانونياً:
    2- مجرمون بدون ضحايا:
    3 - المجرمون السيكوباتيون:
    4 - المجرمون المؤسسيون:
    5 - المجرمون الموقفيون:
    6 - المجرمون المعتادون:
    7- المجرمون المحترفون:
    بالإضافة إلى ذلك فإن هناك خصائص اجتماعية أخرى للمجرمين يمكن تصنيفها على النحو التالي
    1- المجرم فاسد القيم الخلقية2- المجرم الحضاري:3 المجرم العرضي أو الموقفي: وهناك تصنيف آخر يحاول تحديد القوى الاجتماعية التي تؤدي إلى خلق المجرمين وتظهر هذه المستويات في تفاوت أسلوب حياة الإنسان المجرم وهنا تتباين أساليب الحياة الإجرامية فمنها:
    1- أسلوب حياة المجرم العادي:
    2- أسلوب حياة المجرم المحترف:
    3- أسلوب الجريمة المنظمة:
    والحقيقة أن التصنيف الاجتماعي للمجرمين لا يقتصر على تحديد مستوى أسلوب الحياة الإجرامية فحسب بل يمتد مجاله ليضع تصنيفاً للعصابات وللثقافة الخاصة التي تسم أسلوب الحياة والفكر في هذه العصابات وتتخذ الصور
    الجماعية للجناح أشكالاً عدة يمكننا أن نحدد منها ثلاثة أشكال على النحو التالي:
    أ- جماعات لم تكسب شكلاً محدد واضح المعالم:
    ب- الشغب الاجتماعي:
    ج- صور العصابات المنظمة:
    وقد حاول بعض الباحثين أن يضعوا تصنيفات لهذه العصابات ومنها ما ذكره كلورادو وأوهلن إذ ميزا بين ثلاثة
    أنواع منها:
    1- العصابات الإجرامية التي تعمل بصفة رئيسية في السرقة والسطو وغير ذلك من أنواع الكسب غير
    المشروع.2- العصابات الصراعية: وتتخذ العنف وسيلتها لتحقيق المكانة الاجتماعية وغايتها ليست الكسب المادي بل تحقيق المكانة الاجتماعية لذا يأتي سلوكها متسماً بالحقد والسلبية والتنوع.
    3- العصابات الانسحابية: مثل العصابات التي يتعاطى أفرادها المخدرات
    الخصـائص والظــروف البيئيــة التي تدفـــع الفـرد للانحــراف
    الأســرة: المدرسـة:الرفــاق:الحـي:وسائل الإعلام:
    نتائج الدراسة
    بعد أن عرضنا لخصائص المجرمين النفسية والاجتماعية والخصائص والظروف البيئة التي قد تدفع الفرد للانحراف فإنه يجدر التنبيه على أن أي عامل من هذه العوامل أو السمات السابق ذكرها ليس كافياً وحده لإنتاج سلوك إجرامي بل لابد من تضافر مجموعة متفاعلة من العوامل حتى نستطيع رؤية هذا النوع من السلوك وهذا هو الرأي الذي يقول به أصحاب الاتجاه التكاملي في تفسير السلوك الإجرامي وهو الذي يرد الجريمة إلى عوامل مختلفة وقوى متفاعلة مع بعضها والتي يرجع بعضها إلى الفرد عضوياً أو نفسياً وبعضها الآخر يرجع إلى ظروف البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد. وعندما تتكامل هذه العوامل مع بعضها البعض فإنه يمكن القول بأننا نتوقع أن تفرز مجتمعة سلوكاً مضاداً للسلوك السوي في المجتمع.
     

     

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:37 pm