ما هي علامات الصحة النفسية ومظاهرها ؟
جميع علماء الصحة النفسية يتفقون على المظاهر والعلامات التالية :
1ـ التكيف بأشكاله المختلفة : النفسي والبيولوجي ، والاجتماعي ( الزواجي ، والأسري ، المدرسي ، المهني 0
2ـ الشعور بالسعادة مع الآخرين : ودليل ذلك ، حب الآخرين والثقة بهم واحترامهم ، وتكوين علاقات اجتماعية مُرضية ، والسعادة الأسرية ، والاستقلال الاجتماعي ، وتحمل المسؤولية 0
3ـ فهم الذات وتحققها : لكل فرد منا قدرات وامكانات وسمات معينة ، وعليه أن يعي هذه القدرات والسمات بصورة واقعية كما هي 0 وأن يُدرك نواحي القوة والضعف فيه بحيث يتيح له ذلك استثمار نواحي القوة وتقبل نواحي الضعف 0 إن من أهم مظاهر اختلال الصحة النفسية ووجود الاضطراب عدم معرفة الشخص لقدراته ، إمّا تضخيمها ، أو تبخيسها ( إمّا مبالغة في تقديرها أو التهوين من شأنها ) 0 فمن مظاهر الصحة النفسية تناسب وتجانس مستوى الطموح مع قدرات الفرد وإمكاناته الذاتية ، والعمل على استثمارها وتحقيقها عن قناعة ورضا
4ـ مواجهة مطالب الحياة وأزماتها وإحباطاتها : فالحياة لا تخلو من مطالب وصعوبات وأزمات يجب على الفرد مواجهتها والتغلب عليها 0 فكلما كان معدل تحمل الإحباط عاليا ، كان ذلك دليلا على درجة عالية من الصحة النفسية 0
5ـ النجاح في العمل : إن نجاح الفرد في عمله ورضاه عنه دليل توافر الصحة النفسية ومظاهر ذلك : رضا الفرد عن عمله ونجاحه فيه ، وميله له 0 ويركز علماء النفس المهني والصناعي على هذا الجانب من خلال الاهتمام بعمليتي الاختيار المهني والتوجيه المهني اللذين يهدفان إلى وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب 0
6ـ الاتزان الانفعالي والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية الانفعالية : أي النضج الانفعالي ، وتكافئ انفعالات الشخص مع مثيراتها 0 فعندما يفرح أو يحزن يجب أن يتناسب ذلك المثير أو الموقف المفرح أو المحزن ومثيراته ، وأن لا يكون الانفعال جامدا متلبدا ، ولا جامحا أو مسيطرا ، فضلا عن التناسب بين نوع المثير أو الموقف والاستجابة الانفعالية المناسبة 0 أي إذا كان الموقف والمثير محزن أو مزعج يجب أن تكون الاستجابة الانفعالية حزنا أو انزعاجا 0 وإذا كان مفرحا يجب أن يستدعي عنده الفرح ويفرح
جميع علماء الصحة النفسية يتفقون على المظاهر والعلامات التالية :
1ـ التكيف بأشكاله المختلفة : النفسي والبيولوجي ، والاجتماعي ( الزواجي ، والأسري ، المدرسي ، المهني 0
2ـ الشعور بالسعادة مع الآخرين : ودليل ذلك ، حب الآخرين والثقة بهم واحترامهم ، وتكوين علاقات اجتماعية مُرضية ، والسعادة الأسرية ، والاستقلال الاجتماعي ، وتحمل المسؤولية 0
3ـ فهم الذات وتحققها : لكل فرد منا قدرات وامكانات وسمات معينة ، وعليه أن يعي هذه القدرات والسمات بصورة واقعية كما هي 0 وأن يُدرك نواحي القوة والضعف فيه بحيث يتيح له ذلك استثمار نواحي القوة وتقبل نواحي الضعف 0 إن من أهم مظاهر اختلال الصحة النفسية ووجود الاضطراب عدم معرفة الشخص لقدراته ، إمّا تضخيمها ، أو تبخيسها ( إمّا مبالغة في تقديرها أو التهوين من شأنها ) 0 فمن مظاهر الصحة النفسية تناسب وتجانس مستوى الطموح مع قدرات الفرد وإمكاناته الذاتية ، والعمل على استثمارها وتحقيقها عن قناعة ورضا
4ـ مواجهة مطالب الحياة وأزماتها وإحباطاتها : فالحياة لا تخلو من مطالب وصعوبات وأزمات يجب على الفرد مواجهتها والتغلب عليها 0 فكلما كان معدل تحمل الإحباط عاليا ، كان ذلك دليلا على درجة عالية من الصحة النفسية 0
5ـ النجاح في العمل : إن نجاح الفرد في عمله ورضاه عنه دليل توافر الصحة النفسية ومظاهر ذلك : رضا الفرد عن عمله ونجاحه فيه ، وميله له 0 ويركز علماء النفس المهني والصناعي على هذا الجانب من خلال الاهتمام بعمليتي الاختيار المهني والتوجيه المهني اللذين يهدفان إلى وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب 0
6ـ الاتزان الانفعالي والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية الانفعالية : أي النضج الانفعالي ، وتكافئ انفعالات الشخص مع مثيراتها 0 فعندما يفرح أو يحزن يجب أن يتناسب ذلك المثير أو الموقف المفرح أو المحزن ومثيراته ، وأن لا يكون الانفعال جامدا متلبدا ، ولا جامحا أو مسيطرا ، فضلا عن التناسب بين نوع المثير أو الموقف والاستجابة الانفعالية المناسبة 0 أي إذا كان الموقف والمثير محزن أو مزعج يجب أن تكون الاستجابة الانفعالية حزنا أو انزعاجا 0 وإذا كان مفرحا يجب أن يستدعي عنده الفرح ويفرح