موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


3 مشترك

    التلــــــــذذ بنقد الاخرين ؟؟.

    رؤى الغامدي
    رؤى الغامدي
    مشرف


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 01/10/2012

    التلــــــــذذ بنقد الاخرين ؟؟. Empty التلــــــــذذ بنقد الاخرين ؟؟.

    مُساهمة  رؤى الغامدي الأحد نوفمبر 04, 2012 4:19 pm

    للشاعر العباسي ابن دريد أبيات يصف فيها حب الناس لنقد بعضهم بعضا، وميلهم إلى انتقاص الآخرين وذمهم، حتى لتبدو النجاة من نقدهم أمرا مستحيلا. يقول:

    وما من أحد من ألسن الناس سالما ... ولو أنه ذاك النبي المطهر
    فإن كان مقداما يقولون أهوج ... وإن كان مفضالا يقولون مبذر
    وإن كان سكيتا يقولون أبكم ... وإن كان منطيقا يقولون مهذر
    وإن كان صواما وبالليل قائما ... يقولون زراف يرائي ويمكر

    هذه الصورة التي يعرضها ابن دريد لموقف الناس من بعضهم البعض مجسدا فيها حب الناس لنقد غيرهم وتلذذهم بإعابة ما قد يبدو من حسنات الآخرين. توحي كما لو أن تسقط عيوب الغير والبحث عن مثالبهم خصلة متأصلة في فطرة البشر. ولعل هذه الصورة يصدق عليها القول الشائع «رضى الناس غاية لا تدرك»، فمن جعل همه ابتغاء استحسان الآخرين لن يفلح ابدأ، لأنه مهما اجتهد في إرضائهم وسعى إلى نيل استحسانهم، لن ينالوه شيء من ذلك. فما أقسى الناس على الناس!!.

    هل بإمكان البشر تبديل فطرتهم تلك التي فطروا عليها، فيوظفون عيونهم لالتقاط الجمال بدلا من القبح، وتتبع الحسنات بدلا من السيئات؟
    إن الأشياء غالبا ما يكون لها وجهان جميل وقبيح، والفرصة متاحة لرؤية كلا الوجهين، فلم يختار الناس رؤية الوجه القبيح ويطمرون الوجه الأجمل في ما يعمله غيرهم؟ ما سر هذه اللذة التي تغشى الناس كلما وقعوا على خفايا الزلات واكتشفوا عيبا لحد غيرهم؟
    يقول علماء النفس، إن التلذذ بانتقاد الآخرين منشؤه مركب نقص موجود في الذات، فالناس يندر بينهم وجود من يخلو من مركب نقص كامن في أعماقه بسبب ناحية من النواحي، وانتقاد الآخرين يبعث راحة في النفس، يحمل إليها الطمأنينة بأن الآخرين هم أيضا ممتلئون بالعيوب، ومن ثم فلا تميز لهم. أحيانا يبدو إبراز عيوب الآخرين كما لو أنه دليل على سلامة الذات من العيب، فيكون في ذلك وسيلة للتحرر من الشعور بثقل حمل النقص المندس بين طيات الذات.
    avatar
    جمعه الغامدي


    عدد المساهمات : 17
    تاريخ التسجيل : 02/11/2012

    التلــــــــذذ بنقد الاخرين ؟؟. Empty رد: التلــــــــذذ بنقد الاخرين ؟؟.

    مُساهمة  جمعه الغامدي الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:36 am

    ليس هناك جميل ولا قبيح وانما تفكير الانسان هو الذي يصور الجمال والقبح للانسان.
    اشكرك اختي رؤى على هذا الموضوع ..
    ونتمنى منك المزيد من الابداع ..
    وردة العمري
    وردة العمري


    عدد المساهمات : 195
    تاريخ التسجيل : 03/10/2012

    التلــــــــذذ بنقد الاخرين ؟؟. Empty رد: التلــــــــذذ بنقد الاخرين ؟؟.

    مُساهمة  وردة العمري الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:34 pm

    إن الكلمات سفن تمخر عباب الفضاء وترسو في موانئ كثيرة لتعود في النهاية إلى المرفأ الذي أبحرت منه مشحونة بمثل ما شحنتموها فاحترسوا بماذا تشحنون سفنكم من بعد أن تدور دورتها
    ستعود لتفرغ شحنتها أمام بابكم...

    شكرا اخواتي على الطرح الجيد Surprised

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 3:05 pm