بسعى الطفل منذ وعيه الى ان يحقق ذاته من خلال إشباع حاجاته العضوية (الفيزولوجية) ثم تنمو الذات حيث يميز الطفل نفسه عمن حوله.
وفي سعيه لتحقيق ذاته من خلال الحصول على تقدير الاخرين تنمو حاجتان فرعيتان هما:
ـ الحاجة إلى التقدير الإيجابي من جانب الذات
ـ الحاجة إلى التقدير الإيجابي من جانب الآخرين.
إلا أن هذا التقدير من جانب الآخرين للطفل هوتقدير مشروط
وأطلق عليه كارل روجرز (شروط الأهمية )
ولأن هذا التقدير هو تقديراً مشروطاً فأن الطفل وبطريقة انتقائية يقبل تلك الخبرات التي تتفق مع شروط الأهمية وترمز بصورة دقيقة في الوعي ويرفض كل ما لا يتفق معها وينكرها ويستبعدها من وعيه كما أنه يواجهها بمجموعة من الحيل الدفاعية لا لشيء إلا لأنها لم تستوفي الشروط!!
والغريب أن من الخبرات المرفوضة ما هو مفيد بالفعل ويساعد على النمو الإيجابي.
هذا الإدراك الانتقائي للخبرات الذاتية يؤدي إلى ما يعرف بعــدـم الانسجام فحكمه على الخبرات هو حكم لا يقوم على تقديره الشخصي ووعيه لها (وهذا ما يجب أن يكون) بل على ما يتوقعه الآخرين وبقدر ما تشكله لهم من قيمة وإعتبار.
وحين يحدث عدم الانسجام بين الذات والخبرة يصبح الفرد مؤهلاً للمرض النفسي. ويعرف على أنه شخص غير متوافق ويكون فريسة سهلة للتهديد والقلق.
وفي سعيه لتحقيق ذاته من خلال الحصول على تقدير الاخرين تنمو حاجتان فرعيتان هما:
ـ الحاجة إلى التقدير الإيجابي من جانب الذات
ـ الحاجة إلى التقدير الإيجابي من جانب الآخرين.
إلا أن هذا التقدير من جانب الآخرين للطفل هوتقدير مشروط
وأطلق عليه كارل روجرز (شروط الأهمية )
ولأن هذا التقدير هو تقديراً مشروطاً فأن الطفل وبطريقة انتقائية يقبل تلك الخبرات التي تتفق مع شروط الأهمية وترمز بصورة دقيقة في الوعي ويرفض كل ما لا يتفق معها وينكرها ويستبعدها من وعيه كما أنه يواجهها بمجموعة من الحيل الدفاعية لا لشيء إلا لأنها لم تستوفي الشروط!!
والغريب أن من الخبرات المرفوضة ما هو مفيد بالفعل ويساعد على النمو الإيجابي.
هذا الإدراك الانتقائي للخبرات الذاتية يؤدي إلى ما يعرف بعــدـم الانسجام فحكمه على الخبرات هو حكم لا يقوم على تقديره الشخصي ووعيه لها (وهذا ما يجب أن يكون) بل على ما يتوقعه الآخرين وبقدر ما تشكله لهم من قيمة وإعتبار.
وحين يحدث عدم الانسجام بين الذات والخبرة يصبح الفرد مؤهلاً للمرض النفسي. ويعرف على أنه شخص غير متوافق ويكون فريسة سهلة للتهديد والقلق.