الانحراف النفسي
* هل يمكن الفصل بين عاملي الوراثة والبيئة في تكوين شخصية الفرد؟
ـ الحق إن سلوك الكائن يتحدد وفقاً لعاملي الوراثة والبيئة فالوراثة تمهد الطريق لتفاعل الفرد مع عوامل بيئته وان حصيلة هذا التفاعل تختلف باختلاف الافراد فقد يكون دور عاملي الوراثة والبيئة متساوياً في بعض الخصائص النفسية كالثقة بالنفس، والانحراف النفسي وقد تكون دور الوراثة سائداً على دور البيئة خصائص معينة كالانطواء الاجتماعي وقد يكون البيئة في خصائص كالخجل والخضوع ،إذن سلوك الإنسان انما هو نتاج تفاعل عامل الوراثة مع عامل البيئة ولاينكر أثر اي من هذين العاملين في تكوين الشخصية والسلوك فالجانب الفطري الذي يتصف به الفرد وهو مقرر في الشفرة الوراثية المتضمنة في جزئية حامض DNA في كروموسوماته وان عامل البيئة يتيح الوسط الصالح لهذه العوامل الوراثية لتأخذ تطورها فالتداخل بين عاملي الوراثة والبيئة يؤثر بشكل مباشر على تكوين شخصية الفرد البشري وان الفصل بين الاثرين يكاد يتعذر ولهذا فأن الفصل بينهما يأتي من الاستقرار الاخصائي الذي توصلت إليه الدراسات العلمية والتي تشير إلى أن نسبة عالية من المجرمين الخطرين قد وجد في خلاياهم خلل كروموسومي فقد أتضح إن بعضهم يحمل كروموسوم
( xyy) او (xxyy) وهذه الزيادة أثارت عدد من التساؤلات بشأن حصول الجريمة من الذين يحملون الكروموسومات الزائدة ومن خلال الدراسات التي اعتمدت على التوائم وحالات التبني أتضح أن معدلات انتشار مرض الفصام بين أفراد اسر المصابين مقارنة بأفراد عموم المجتمع إذا كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالفصام ومعدل التطابق بين التوائم المتماثلة يصل46بالمئة من المصابين .بينما لايزيد عن 15بالمئة بين التوائم المتآخية .
* هل يمكن الفصل بين عاملي الوراثة والبيئة في تكوين شخصية الفرد؟
ـ الحق إن سلوك الكائن يتحدد وفقاً لعاملي الوراثة والبيئة فالوراثة تمهد الطريق لتفاعل الفرد مع عوامل بيئته وان حصيلة هذا التفاعل تختلف باختلاف الافراد فقد يكون دور عاملي الوراثة والبيئة متساوياً في بعض الخصائص النفسية كالثقة بالنفس، والانحراف النفسي وقد تكون دور الوراثة سائداً على دور البيئة خصائص معينة كالانطواء الاجتماعي وقد يكون البيئة في خصائص كالخجل والخضوع ،إذن سلوك الإنسان انما هو نتاج تفاعل عامل الوراثة مع عامل البيئة ولاينكر أثر اي من هذين العاملين في تكوين الشخصية والسلوك فالجانب الفطري الذي يتصف به الفرد وهو مقرر في الشفرة الوراثية المتضمنة في جزئية حامض DNA في كروموسوماته وان عامل البيئة يتيح الوسط الصالح لهذه العوامل الوراثية لتأخذ تطورها فالتداخل بين عاملي الوراثة والبيئة يؤثر بشكل مباشر على تكوين شخصية الفرد البشري وان الفصل بين الاثرين يكاد يتعذر ولهذا فأن الفصل بينهما يأتي من الاستقرار الاخصائي الذي توصلت إليه الدراسات العلمية والتي تشير إلى أن نسبة عالية من المجرمين الخطرين قد وجد في خلاياهم خلل كروموسومي فقد أتضح إن بعضهم يحمل كروموسوم
( xyy) او (xxyy) وهذه الزيادة أثارت عدد من التساؤلات بشأن حصول الجريمة من الذين يحملون الكروموسومات الزائدة ومن خلال الدراسات التي اعتمدت على التوائم وحالات التبني أتضح أن معدلات انتشار مرض الفصام بين أفراد اسر المصابين مقارنة بأفراد عموم المجتمع إذا كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالفصام ومعدل التطابق بين التوائم المتماثلة يصل46بالمئة من المصابين .بينما لايزيد عن 15بالمئة بين التوائم المتآخية .