ما أكثر الأمراض النفسية
التي نعاني منها ولا نكاد نحسّ بها ..
وما أكثر النصائح
التي قدمها علماء النفس لعلاج هذه الأمراض ..
ولكن ماذا عن القرآن ؟..
علاج التردد والإحساس بالذنب /
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية
على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي تحدث معك
على أنها قابلة للحل،
بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سلبية
في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً.
وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان
عندما ينظر إلى الشيء السلبي
على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً،
فإنه سيكون هكذا بالفعل.
إن كل واحد منا يتعرّض في حياته
لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأحداث،
وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر
على تحويل السلبيات إلى إيجابيات،
كان هذا الإنسان قادراً على التغلب
على التردد والخوف وعقدة الإحساس بالذنب.
إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير
هو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي،
وهذا ما فعله القرآن
عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً
قد يكون من ورائها الخير الكثير،
وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأحداث،
يقول تعالى:
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ * وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
[البقرة: 216].
إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية،
لأنها بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً
ينعكس على حياتنا النفسية بشكل كامل
علاج الاكتئاب /
يقول علماء النفس:
إن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض
النفسية وبخاصة الاكتئاب أن تكون ثقتك بالشفاء عالية جداً،
حتى تصبح على يقين تام بأنك ستتحسن،
وسوف تتحسن بالفعل.
وقد حاول العلماء إيجاد طرق
لزرع الثقة في نفوس مرضاهم،
ولكن لم يجدوا إلا طريقة واحدة فعالة
وهي أن يزرعوا الثقة بالطبيب المعالج.
فالمريض الذي يثق بطبيبه ثقة تامة،
سوف يحصل على نتائج أفضل بكثير
من ذلك المريض الذي لا يثق بطبيبه.
وهذا ما فعله القرآن مع فارق واحد
وهو أن الطبيب في القرآن هو الله سبحانه وتعالى!!!
ولذلك فإن الله هو من أصابك بهذا الخلل النفسي
وهو القادر على أن يصرف عنك هذا الضرّ،
بل وقادر على أن يبدله بالخير الكثير،
يقول تعالى:
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ * وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
هذه الآية
تصنع العجائب في أصعب الظروف،
فكلما مررتُ بظرف صعب تذكر على الفور هذه الآية،
واستيقن بأن الحالة التي تعاني منها
إنما هي بأمر من الله تعالى،
وأن الله هو القادر على أن يحول الضرّ إلى خير،
ولن يستطيع أحد أن يمنع عنك الخير،
عندها يطمئن قلبك وتتحول من حالة شديدة مليئة بالاكتئاب
إلى حالة روحانية مليئة بالسرور والتفاؤل،
وبخاصة عندما تعلم أن الظروف السيئة
هي بتقدير الله تعالى،
فأرضى بها ان كنت تحبّ الله وتحبّ أي شيء يقدّره الله عليك
وسؤالي لك أخي الكريم:
ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك
وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في حياتك كلها؟
فإذا ما عشتَ مع الله
فهل تتخيل أن أحداً يستطيع أن يضرك والله معك!
التي نعاني منها ولا نكاد نحسّ بها ..
وما أكثر النصائح
التي قدمها علماء النفس لعلاج هذه الأمراض ..
ولكن ماذا عن القرآن ؟..
علاج التردد والإحساس بالذنب /
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية
على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي تحدث معك
على أنها قابلة للحل،
بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سلبية
في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً.
وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان
عندما ينظر إلى الشيء السلبي
على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً،
فإنه سيكون هكذا بالفعل.
إن كل واحد منا يتعرّض في حياته
لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأحداث،
وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر
على تحويل السلبيات إلى إيجابيات،
كان هذا الإنسان قادراً على التغلب
على التردد والخوف وعقدة الإحساس بالذنب.
إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير
هو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي،
وهذا ما فعله القرآن
عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً
قد يكون من ورائها الخير الكثير،
وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأحداث،
يقول تعالى:
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ * وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
[البقرة: 216].
إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية،
لأنها بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً
ينعكس على حياتنا النفسية بشكل كامل
علاج الاكتئاب /
يقول علماء النفس:
إن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض
النفسية وبخاصة الاكتئاب أن تكون ثقتك بالشفاء عالية جداً،
حتى تصبح على يقين تام بأنك ستتحسن،
وسوف تتحسن بالفعل.
وقد حاول العلماء إيجاد طرق
لزرع الثقة في نفوس مرضاهم،
ولكن لم يجدوا إلا طريقة واحدة فعالة
وهي أن يزرعوا الثقة بالطبيب المعالج.
فالمريض الذي يثق بطبيبه ثقة تامة،
سوف يحصل على نتائج أفضل بكثير
من ذلك المريض الذي لا يثق بطبيبه.
وهذا ما فعله القرآن مع فارق واحد
وهو أن الطبيب في القرآن هو الله سبحانه وتعالى!!!
ولذلك فإن الله هو من أصابك بهذا الخلل النفسي
وهو القادر على أن يصرف عنك هذا الضرّ،
بل وقادر على أن يبدله بالخير الكثير،
يقول تعالى:
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ * وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
هذه الآية
تصنع العجائب في أصعب الظروف،
فكلما مررتُ بظرف صعب تذكر على الفور هذه الآية،
واستيقن بأن الحالة التي تعاني منها
إنما هي بأمر من الله تعالى،
وأن الله هو القادر على أن يحول الضرّ إلى خير،
ولن يستطيع أحد أن يمنع عنك الخير،
عندها يطمئن قلبك وتتحول من حالة شديدة مليئة بالاكتئاب
إلى حالة روحانية مليئة بالسرور والتفاؤل،
وبخاصة عندما تعلم أن الظروف السيئة
هي بتقدير الله تعالى،
فأرضى بها ان كنت تحبّ الله وتحبّ أي شيء يقدّره الله عليك
وسؤالي لك أخي الكريم:
ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك
وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في حياتك كلها؟
فإذا ما عشتَ مع الله
فهل تتخيل أن أحداً يستطيع أن يضرك والله معك!