موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


2 مشترك

    مؤشرات صعوبات التعلم لدى الأطفال صغار السن وآليات الكشف عنها

    avatar
    عبدالعزيز عبدالله الخضران


    عدد المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 21/11/2014

    مؤشرات صعوبات التعلم لدى الأطفال صغار السن وآليات الكشف عنها  Empty مؤشرات صعوبات التعلم لدى الأطفال صغار السن وآليات الكشف عنها

    مُساهمة  عبدالعزيز عبدالله الخضران الأحد ديسمبر 14, 2014 9:25 pm

    مؤشرات صعوبات التعلم لدى الأطفال صغار السن وآليات الكشف عنها:

    يقصد بالمؤشرات الأعراض المبكرة لصعوبات التعلم لدي الأطفال في عمر ما قبل المدرسة، ويمكن ملاحظة هذه المؤشرات في مجالات النمو المختلفة، ويفترض أن تنبئ هذه الأعراض بالصعوبات التعلمية التي ستظهر لاحقا في مجال التحصيل الأكاديمي.

    وعلى الرغم من تعدد الآليات التي يمكن من خلالها التنبؤ بالفشل المدرسي أو صعوبات التعلم لاحقا، إلا أن الكثير من تلك الآليات قد تعرض للنقد. فعلى سبيل المثال تشير المراجع العلمية الى جوانب النقص التالية:

    أ‌. معظم الاختبارات المستخدمة في التعرف المبكر على صعوبات التعلم تعاني من مشكلات سيكومترية، فلا زالت معايير الصدق والثبات لتلك الأدوات غير مؤكدة.
    ب‌. أن الكثير من الاختبارات المستخدمة لا يمكن ترجمة نتائجها الى أهداف تربوية محددة، ولذا فإن هذه الأدوات توصف بأنها بعيدة عن الممارسات الصفية.
    ج‌. التكلفة المالية المترتبة على استخدام الاختبارات وخاصة الفردية منها والوقت والجهد اللازم لتطبيقها.
    د‌. اختبارات الاستعداد التي تطبق على الطلبة قبل الصف الأول الأساسي تفشل بالتنبؤ في التعلم المستقبلي للطلبة، وهي ليست أدق من تنبؤات معلمي رياض الأطفال كما يتصور البعض.
    وبناءا على ما سبق، فإن المؤشرات التي سيتم الحديث عنها في هذا الدليل تعتمد أساسا على ملاحظات الوالدين ومعلمي الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة. فمن جهة أولى، تتفق معظم الدراسات على أهمية دور أولياء الأمور في عملية الكشف والتعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم، فأولياء الأمور هم الوسيلة الأساسية للتعرف على التاريخ النمائي للطفل (منذ الولادة وحتى عمر خمس سنوات) وهم من يزود الأخصائيين بالمعلومات الضرورية حول فترة الحمل بالطفل، وولادته والأمراض التي تعرض لها. ولهذا فقد اعتبرت بعض الدراسات أن الاعتماد على ملاحظات أولياء الأمور بالاضافة إلى المعلمين تساهم بشكل كبير في دقة التنبؤ بصعوبات التعلم لاحقا. وقد تم التحقق من ذلك اجرائيا في دراسة قام بها كل من ردنغتون وويلدون، اذ أشارت تلك الدراسة إلى القدرة التنبؤية العالية لتقديرات أولياء الأمور والمعلمين في المشكلات التعلمية اللاحقة لأبنائهم.
    ومن جهة ثانية، فإن الاعتماد على ملاحظات المعلمين وأحكامهم وخاصة إذا ارتبطت هذه الملاحظات بأدوات أخرى للتعرف، فإنها تعتبر من أفضل الوسائل لللتنبؤ بمشكلات التعلم اللاحقة للأطفال.
    فقد أوضحت الدراسة التي قام بها تايلور وآخرون دقة معلمي رياض الأطفال في التعرف على المشكلات التعلمية المتعلقة بالمعالجة الصوتية والذاكرة العاملة والمشكلات السلوكية والانتباه والكفاءة الاجتماعية لمجموعة من الأطفال في مرحلة الروضة، إذ تبين في هذه الدراسة أن المشكلات آنفة الذكر استمرت لدى الأطفال لاحقا في الصف الأول الابتدائي وتم التحقق منها باستخدام اختبارات عدة، مما يؤكد على أهمية ملاحظات المعلمين وأحكامهم في عملية الكشف المبكر لصعوبات التعلم.

    وبالعودة الى أهم مؤشرات صعوبات التعلم، ففي ما يلي توضيح لها:

    1. القدرة على تمييز الأشكال: يتوقع من الأطفال الذين يتمتعون بذكاء عادي ممن هم في سن الثالثة، القدرة على تمييز الأشكال الهندسية(المربع والدائرة والمثلث) والفشل في تمييز هذه الأشكال قد يؤثر لاحقا على تمييز الطفل للأحرف الهجائية.
    2. التآزر البصري الحركي: يطور الطفل العادي بشكل مستمر مهارات التآزر البصري الحركي، أما الطفل الذي يتوقع بأنه يعاني من صعوبات في التعلم قد يجد صعوبة بالغة في اتقان ذلك، ويمكن للوالدين ملاحظة هذه المشكلات من خلال ملاحظة الطفل لدى تعامله مع الأقلام أو المقص. ويمكن أن تؤثر هذه المشكلات في قدرة الطفل على نسخ الأحرف والكتابة بشكل عام.
    3. الاستدعاء البصري والسمعي: يستطيع الطفل العادي استدعاء الأشياء البصرية من ذاكرته قصيرة المدى، كما يستطيع استدعاء المعلومات التي قدمت إليه بشكل لفظي، لذا يمكن لأولياء الأمور أو المعلمين التأكد من هذه القدرة عبر اعطاء الطفل صورة ما والطلب إليه إمعان النظر فيها ومن ثم سؤاله حول عناصر محددة في تلك الصورة، أو الطلب من الطفل إعادة تعليمات بسيطة رددت على مسامعه. إن فشل الطفل في القيام بهذه المهام قد يعد مؤشرا على ضعف الذاكرة ة والانتباه.
    4. الطلاقة اللفظية والمفردات: يستطيع الطفل العادي في عمر ما قبل الروضة السيطرة على مفرداته، إذ يتمكن من الربط بين الأشياء ومسمياتها كما يتمكن من التعبير عن أفكاره باستخدام اللغة اللفظية، والطفل الذي لا يمكنه القيام بذلك في مرحلة الروضة يجب أن يتم الانتباه له، لأن ذلك قد يعني وجود صعوبة أو عجز لديه. ويجب أن يميز الأهل بين هذا النوع من الأطفال وبين مجموعة ضئيلة من الأطفال الذين لا يتمكنون من استخدام اللغة التعبيرية بسبب قلة الفرص المتاحة لهم للحديث أو التعبير عن أنفسهم.
    5. مشكلات الانتباه والنشاط الزائد: قد يظهر بعض الأطفال مشكلات في الانتباه والنشاط الزائد في عمر ما قبل المدرسة بشكل يفوق المستويات الطبيعية التي تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية. فهؤلاء الأطفال يتصرفون كما لو أن هناك قوة تدفعهم للحركة المستمرة، ويشعرون بالضيق إذا جلسوا أو يصدرون ضوضاء عالية، ويصعب عليهم التركيز على المهام التي توكل لهم ويتشتت انتباههم بسهولة.
    6. مشكلات الذاكرة: يتمكن معظم الأطفال العاديين من حفظ الأغاني والأناشيد أو العد بشكل آلي بعمر مبكر وقبل بدء التعليم الرسمي، لكن الأطفال الذين يتوقع أن يظهروا مشكلات في التعلم لاحقا قد لا يتمكنون من ذلك بالرغم من توفر فرص للتدريب على ذلك خلال مرحلة رياض الأطفال.
    7. مشكلات في الحساب: يتمكن الأطفال العاديين في عمر مبكر من إدراك المفاهيم الحسابية البسيطة كجمع الأرقام، فالطفل العادي يدرك أن تفاحة وتفاحة أخرى تعني تفاحتان، ويدرك المجموعات الأكبر والمجموعات الأصغر، لكن الطفل الذي يعاني من مشكلات قد لا يتقن هذه المفاهيم في مرحلة ما قبل المدرسة.
    8. مشكلات الوعي الصوتي: تعتبر مشكلات الوعي الصوتي أحد أهم المشكلات التي تنذر بوجود صعوبات القراءة في وقت لاحق، وقد تزايدت البحوث العلمية في السنوات القليلة الماضية التي تدعم هذا الافتراض. ويقصد بالوعي الصوتي قدرة الطفل على إدراك أن الكلمة التي يسمعها تتكون من أصوات فردية تكّون أو تشّكل تلك الكلمة، فكلمة (راس) مثلا تتكون من ثلاثة أصوات. والطفل الذي لا يمتلك الوعي الصوتي لن يدرك بأن الكلمة الواحدة تتكون من عدة أصوات ولن يكون قادرا على فصل أصوات الكلمة، أو تحديد عدد الأصوات في الكلمة الواحدة. ولا يستطيع هؤلاء الطلبة فهم أو استخدام المبادئ الأساسية المطلوبة لفك رموز الكلمات، مثلا عند تكرار مقطع صوتي معين في عدة كلمات ( مثل: قام، قال، قاد، قاع). ولهذا فإن مشكلات الوعي الصوتي والمعالجة الصوتية ترتبط بشكل كبير مع مشكلات القراءة، فالطفل الذي لا يدرك تلك المبادئ لن يكون قادرا على ترجمة الكلام المطبوع أو المكتوب الى أصوات لغوية أثناء عملية القراءة.
    وقد دعمت دراسات عدة العلاقة بين المهارات القرائية والوعي الصوتي، حيث أشارت دراسة هورفود وزملائه إلى إمكانية التعرف وبشكل دقيق على الأطفال الذين يتوقع أن يكونوا عرضة لخطر تطوير صعوبات القراءة، في عمر مبكر جدا.
    avatar
    يوسف صالح المطيري


    عدد المساهمات : 28
    تاريخ التسجيل : 23/11/2014

    مؤشرات صعوبات التعلم لدى الأطفال صغار السن وآليات الكشف عنها  Empty رد: مؤشرات صعوبات التعلم لدى الأطفال صغار السن وآليات الكشف عنها

    مُساهمة  يوسف صالح المطيري الإثنين ديسمبر 15, 2014 4:20 am

    بارك الله فيك ياأخ عبدالعزيز على هذه المشاركة المفيدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:26 pm