25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

المرأة هي الأم وهي الأخت وهي الابنة. إننا كمجتمع سعودي أصيل يفخر بما حباه الله عز وجل من الدين العظيم الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ماحمله هذا الدين من فضائل ومبادئ إنسانية تكرم الإنسان وتحترمه فالمرأة تشاطر الرجل وهي المكمل له وهي التي لولاها لما أزدهرت الأرض بالبشر وعُمِّرت بهم ،فديننا الإسلامي كرمها ونذكر هنا الحديث النبوي الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه . ففيه حث على عِظم فضل الأم وماعانته عندما حملتنا تسعة أشهر ؛ فيجب علينا احترامها وتقديرها ،ونذكر هنا قول أمير الشعراء أحمد شوقي حيث قال : الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعباً طيب الأعراق وهذا البيت من الشعر فيه دلاله على مكانة الأم ؛فالأم والأخت والابنة كلهن ضعيفات حنونات ناعمات ،وهنّ لسن أقوى من الرجل دائما ؛فالرجل ذو بنية قوية خشن متسلط تكون الغلبة دائماً منه ، فهو المهيمن دائما .تتعرض المرأة للعنف من خلال التسلط الذكوري تجاهها واستغلالها أحيناً جنسيا ،وكذلك من خلال أعباء العمل ؛حيث تكلف بأعمال ليست مناسبة للمرأة بل إنها من أعمال الرجال كالعمل بأعمال شاقة فهذا نوع من العنف الذي يمارس على المرأة ومن أشكال ممارسة العنف تجاه المرأة الاعتداء عليها بالضرب المبرح الذي يؤدي إلى إصابات وإلى لاقدر الله إلى الوفاة ،إن صور العنف التي ذكرت توجد بكثرة عند الغرب وخاصة مايخص بالقيام بأعمال الرجل واستغلال المرأة جنسيا أما في مجتمعنا من الملاحظ ضرب وتعنيف المرأة جسديا
،وأخيراً لايرضى أحد بأن تهان أخته من قِبل زوجها فمن البديهي لايرضى ذلك لفتيات الناس وخاصة الزوجة .