o لماذا لا أستطيع دخول الحمام معك يا أمي؟
o لماذا لا أستطيع أن أظل عارياً؟
o لماذا لا أستحم مع أختي؟
o من أين يأتى الأطفال؟
هذه التساؤلات وغيرها - لاسيما التى يسألها الطفل عن أعضائه التناسلية ـ يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ، غير أنّ بعض الأباء قد يسيئون الرد على أسئلة الطفل الحرجة:
o فأحياناً يقابلونها بالتعنيف والقسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من نفسه والإحساس بالذنب.
o وأحياناً أخرى يعطون الطفل إجابات وتفسيرات خاطئة بسبب الإحراج أومن قبيل التبسيط، الأمر الذى قد يسبب للطفل عقداً نفسية
لهذا يجب الاعتماد على المعلومات العلمية والدينية والشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة.
رأى علماء النفس
يقول علماء النفس---- إذا سألك الطفل عن الجنس، لا تغيِّرى الموضوع، كما يفعل كثير من الآباء والأمهات، بل انتهزى الفرصة لمناقشة الأمر وتوضيح كلّ المعلومات الخاطئة التى يحملها طفلك وانقلى إليه قيمك، فمن الأهمية بمكان أن تجيبى على كلّ الأسئلة التى يطرحها طفلك، وأفضل وسيلة لذلك هو أن تسألى طفلك عن رأيه فى الموضوع، وبعد ذلك اجعلى إجاباتك صحيحة وقصيرة وبسيطة..
o امنحى طفلك الفرصة لتقديم سؤال متابعة قبل أن تتوسَّعى فى التوضيح
o لا تنزعجى من ملء رأسه بالأفكار
o واجبك هو تقديم التفاصيل ومساعدته فى وضع النقاط على الحروف..
جدير بالذكر أنّ بعض التصرفات الخاطئة للآباء يمكن أن تثير تلك الأسئلة فى بال الأطفال، منها السماح للطفل الذكر بالاستحمام مع أخته، أو ترك الطفل يلعب مع طفل أكثر منه نضجاً، لذا يفضل عدم ترك الطفل مع شخص آخر دون رقابة، ومن الأفضل ألا يقل عدد الأطفال عن ثلاثة.
كما أن بعض الأمهات يُدخِلن أطفالهن الصغار معهن فى الحمام ظناً منهن أن ذلك يعطى الطفل الإحساس بالأمان وإمكان التواصل مع أمه فى أى وقت يريد، ولكن ذلك يعطيه انطباعاً خاطئاً بحرية التعرى أمام الآخرين، وعلى الأم أن تحرص على شغل الطفل بالقراءة والاطلاع والألعاب والرياضة وغيرها مما يصرفه عن التفكير فى مثل تلك الأمور.
ومن القواعد الشرعية التى حضَّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فى تهذيب الطفل ما يلى :
o الاستئذان:
حدَّد القرآن للطفل أوقاتاً ثلاثة حساسة يجب أن يستأذن فيها، وهى قبل صلاة الفجر، ووقت الظهيرة عند القيلولة، وبعد صلاة العشاء، وهى فترات نوم الوالدين.
أما فى سن الاحتلام فيجب على الولد الاستئذان فى كل وقت وكلما وجد أمامه باباً مغلقاً.
o غضُّ البصر:
ينبغى تعويد الطفل على غض البصر، فكل ما يراه الطفل يبقى فى ذهنه وذاكرته، فإذا تعوَّد النظر إلى عورات أهله سيعتاد ذلك فيما بعد خارج المنزل.
o ستر العورة:
تعويد الطفل ستر عورته ينشيء لديه شخصية مهذبة قويمة.
o التفريق فى المضاجع:
عندما يبلغ الأطفال العاشرة يُفضَّل وضع كل طفل فى سرير بمفرده، امتثالاً لقول الرسول(ص): "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرٍقوا بينهم فى المضاجع".
o تجنب النوم على البطن:
فهذا يبعد الطفل عن كثير من المهيجات الجنسية، ويُفضَّل النوم على الشق الأيمن، مع ترديد بعض الأذكار الواردة عن الرسول (ص)قبل النوم .
منقول بتصرف من الزبيدي
o لماذا لا أستطيع أن أظل عارياً؟
o لماذا لا أستحم مع أختي؟
o من أين يأتى الأطفال؟
هذه التساؤلات وغيرها - لاسيما التى يسألها الطفل عن أعضائه التناسلية ـ يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ، غير أنّ بعض الأباء قد يسيئون الرد على أسئلة الطفل الحرجة:
o فأحياناً يقابلونها بالتعنيف والقسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من نفسه والإحساس بالذنب.
o وأحياناً أخرى يعطون الطفل إجابات وتفسيرات خاطئة بسبب الإحراج أومن قبيل التبسيط، الأمر الذى قد يسبب للطفل عقداً نفسية
لهذا يجب الاعتماد على المعلومات العلمية والدينية والشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة.
رأى علماء النفس
يقول علماء النفس---- إذا سألك الطفل عن الجنس، لا تغيِّرى الموضوع، كما يفعل كثير من الآباء والأمهات، بل انتهزى الفرصة لمناقشة الأمر وتوضيح كلّ المعلومات الخاطئة التى يحملها طفلك وانقلى إليه قيمك، فمن الأهمية بمكان أن تجيبى على كلّ الأسئلة التى يطرحها طفلك، وأفضل وسيلة لذلك هو أن تسألى طفلك عن رأيه فى الموضوع، وبعد ذلك اجعلى إجاباتك صحيحة وقصيرة وبسيطة..
o امنحى طفلك الفرصة لتقديم سؤال متابعة قبل أن تتوسَّعى فى التوضيح
o لا تنزعجى من ملء رأسه بالأفكار
o واجبك هو تقديم التفاصيل ومساعدته فى وضع النقاط على الحروف..
جدير بالذكر أنّ بعض التصرفات الخاطئة للآباء يمكن أن تثير تلك الأسئلة فى بال الأطفال، منها السماح للطفل الذكر بالاستحمام مع أخته، أو ترك الطفل يلعب مع طفل أكثر منه نضجاً، لذا يفضل عدم ترك الطفل مع شخص آخر دون رقابة، ومن الأفضل ألا يقل عدد الأطفال عن ثلاثة.
كما أن بعض الأمهات يُدخِلن أطفالهن الصغار معهن فى الحمام ظناً منهن أن ذلك يعطى الطفل الإحساس بالأمان وإمكان التواصل مع أمه فى أى وقت يريد، ولكن ذلك يعطيه انطباعاً خاطئاً بحرية التعرى أمام الآخرين، وعلى الأم أن تحرص على شغل الطفل بالقراءة والاطلاع والألعاب والرياضة وغيرها مما يصرفه عن التفكير فى مثل تلك الأمور.
ومن القواعد الشرعية التى حضَّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فى تهذيب الطفل ما يلى :
o الاستئذان:
حدَّد القرآن للطفل أوقاتاً ثلاثة حساسة يجب أن يستأذن فيها، وهى قبل صلاة الفجر، ووقت الظهيرة عند القيلولة، وبعد صلاة العشاء، وهى فترات نوم الوالدين.
أما فى سن الاحتلام فيجب على الولد الاستئذان فى كل وقت وكلما وجد أمامه باباً مغلقاً.
o غضُّ البصر:
ينبغى تعويد الطفل على غض البصر، فكل ما يراه الطفل يبقى فى ذهنه وذاكرته، فإذا تعوَّد النظر إلى عورات أهله سيعتاد ذلك فيما بعد خارج المنزل.
o ستر العورة:
تعويد الطفل ستر عورته ينشيء لديه شخصية مهذبة قويمة.
o التفريق فى المضاجع:
عندما يبلغ الأطفال العاشرة يُفضَّل وضع كل طفل فى سرير بمفرده، امتثالاً لقول الرسول(ص): "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرٍقوا بينهم فى المضاجع".
o تجنب النوم على البطن:
فهذا يبعد الطفل عن كثير من المهيجات الجنسية، ويُفضَّل النوم على الشق الأيمن، مع ترديد بعض الأذكار الواردة عن الرسول (ص)قبل النوم .
منقول بتصرف من الزبيدي