موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    لحظة وداع

    avatar
    عمر عقيل الزبيدي


    عدد المساهمات : 171
    تاريخ التسجيل : 03/10/2012
    العمر : 50
    الموقع : القنفذة

    لحظة وداع  Empty لحظة وداع

    مُساهمة  عمر عقيل الزبيدي الأحد ديسمبر 23, 2012 4:21 pm

    حينما غطت الغيوم السماء.
    ومالت الاغصان في أرض الضباب

    ..أدركت وقتها بقرب ساعتها ..
    . انها ساعة الوداع
    فما كدت أتأملها حتى بدت تمطر عيناي في وقت كانت فيه العبرة مخنوقه ...
    وأحسست حينها باهتزاز أصاب كل ركن في فؤادي وذلك بداعي الحزن
    أحسست بنشوة تدفعني .
    ..ثارت بها براكين المشاعر..
    ..وتمنيت لو طال الزمن بي.مع أساتذة لهم باع طويل في العلم والمعرفة إنهم دكاترتي الفضلاء
    الذين نهلت وأستقيت منهم صافي العلم وأعذبه , وعلى رأسهم الدكتور العلامة صاحب الخلق الرفيع الذي أخذ له مكانة في قلبي وفي قلوب جميع زملائي طلاب ماجستير الإرشاد النفسي إنه الدكتور صالح الجارالله الغامدي , والدكتور الفاضل بحر العلم والمعرفة الدكتور : يوسف مقدادي , والدكتور صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياه الدكتور حسين صالح , ولا أنسى زملائي الفضلاء رفاق دربي , الذين بمقابلتهم تشحذ الهمم , وتضيء شموس الطموح التي لاحدود لها .


    ولكن ...........

    في النهاية أيقنت أن الأمر واقع لا محالة..لتعلن لي ساعتي نهاية اللقاء...
    فأقف حائرا أتجرع مرارة الفراق .
    .لأن واقعي يرفض ألم الرحيل ويمقت عناء الوداع .....!!

    محبكم / عمر عقيل الزبيدي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:32 pm