حينما غطت الغيوم السماء.
ومالت الاغصان في أرض الضباب
..أدركت وقتها بقرب ساعتها ..
. انها ساعة الوداع
فما كدت أتأملها حتى بدت تمطر عيناي في وقت كانت فيه العبرة مخنوقه ...
وأحسست حينها باهتزاز أصاب كل ركن في فؤادي وذلك بداعي الحزن
أحسست بنشوة تدفعني .
..ثارت بها براكين المشاعر..
..وتمنيت لو طال الزمن بي.مع أساتذة لهم باع طويل في العلم والمعرفة إنهم دكاترتي الفضلاء
الذين نهلت وأستقيت منهم صافي العلم وأعذبه , وعلى رأسهم الدكتور العلامة صاحب الخلق الرفيع الذي أخذ له مكانة في قلبي وفي قلوب جميع زملائي طلاب ماجستير الإرشاد النفسي إنه الدكتور صالح الجارالله الغامدي , والدكتور الفاضل بحر العلم والمعرفة الدكتور : يوسف مقدادي , والدكتور صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياه الدكتور حسين صالح , ولا أنسى زملائي الفضلاء رفاق دربي , الذين بمقابلتهم تشحذ الهمم , وتضيء شموس الطموح التي لاحدود لها .
ولكن ...........
في النهاية أيقنت أن الأمر واقع لا محالة..لتعلن لي ساعتي نهاية اللقاء...
فأقف حائرا أتجرع مرارة الفراق .
.لأن واقعي يرفض ألم الرحيل ويمقت عناء الوداع .....!!
محبكم / عمر عقيل الزبيدي
ومالت الاغصان في أرض الضباب
..أدركت وقتها بقرب ساعتها ..
. انها ساعة الوداع
فما كدت أتأملها حتى بدت تمطر عيناي في وقت كانت فيه العبرة مخنوقه ...
وأحسست حينها باهتزاز أصاب كل ركن في فؤادي وذلك بداعي الحزن
أحسست بنشوة تدفعني .
..ثارت بها براكين المشاعر..
..وتمنيت لو طال الزمن بي.مع أساتذة لهم باع طويل في العلم والمعرفة إنهم دكاترتي الفضلاء
الذين نهلت وأستقيت منهم صافي العلم وأعذبه , وعلى رأسهم الدكتور العلامة صاحب الخلق الرفيع الذي أخذ له مكانة في قلبي وفي قلوب جميع زملائي طلاب ماجستير الإرشاد النفسي إنه الدكتور صالح الجارالله الغامدي , والدكتور الفاضل بحر العلم والمعرفة الدكتور : يوسف مقدادي , والدكتور صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياه الدكتور حسين صالح , ولا أنسى زملائي الفضلاء رفاق دربي , الذين بمقابلتهم تشحذ الهمم , وتضيء شموس الطموح التي لاحدود لها .
ولكن ...........
في النهاية أيقنت أن الأمر واقع لا محالة..لتعلن لي ساعتي نهاية اللقاء...
فأقف حائرا أتجرع مرارة الفراق .
.لأن واقعي يرفض ألم الرحيل ويمقت عناء الوداع .....!!
محبكم / عمر عقيل الزبيدي