موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


2 مشترك

    أطفال الشوارع

    avatar
    عمر عقيل الزبيدي


    عدد المساهمات : 171
    تاريخ التسجيل : 03/10/2012
    العمر : 50
    الموقع : القنفذة

    أطفال الشوارع Empty أطفال الشوارع

    مُساهمة  عمر عقيل الزبيدي الأربعاء ديسمبر 19, 2012 5:05 am



    تعد ظاهرة أطفال الشوارع ظاهرة عالمية تواجه معظم مجتمعات العالم , ولقد تعددت المفاهيم لتعريف وضع الأطفال بالشارع من أطفال بلا مأوي , وأطفال في ظروف صعبة , وأطفال معرضون للخطر , وأطفال معرضون للانحراف

    ولخص ناتو وآخرون Nato&et في دراسته التي تمت في خمس مدن برازيلية أن أسباب ظاهرة أطفال الشوارع في البرازيل نتاجاً لما يلي من عوامل :

    1- الفقر داخل البيئة الأسرية (فقر الأسرة ) بنسبة 5ر32%

    2- المعاملة الو الدية نسبة 35%
    3- الخلاف الأسرية نسبة 5ر32% ( Nato & et>al, 1997, p>187)



    وفي المجتمع الأوربي توجد ظاهرة أطفال الشوارع , وعلي الرغم من التقدم الصناعي في هذه الدول حيث أشار " ينيجستير " Youngsters في دراسته إلي أن أهم أسباب وجود الظاهرة في أوربا هي :

    1- تضاؤل فرص العمل 2- ارتفاع معدلات البطالة

    3-الأزمات الاقتصادية 4- زيادة أعداد المتشردين والمهملين

    5- عدم وجود سياسات اجتماعية مطبقة علي المشردين ( Youngsters &et al,> 1996, P>Cool
    وعلي الرغم من مظاهر التقدم والرقي في الولايات المتحدة الأمريكية أشار " ريبوند" Repond في دراسته إلي أن هناك نسبة 78% من إجمالي عينة الدراسة هربوا من أسرهم وتحولوا إلي أطفال شوارع او مشردين نتيجة للعوامل التالية :

    1- الاعتداء الجسمي 2- الإيذاء النفسي 3- الاعتداء الجنسي

    4- الإساءة والإهمال لهؤلاء الأطفال من جانب أسرهم Reppond, l,1993,p>l13))

    كما أن هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلي انه يوجد حوالي "12" مليون مراهق في إنحاء الولايات المتحدة يعانون من التشرد . في الفترة من 1989 – حني 1994 ( Link > B&et>el , 1995> P>347-354)
    أما الدراسات العربية التي تشير إلي أسباب هذه الظاهرة وطرق علاجها فيمكن استخلاصها من الدراسات التالية:-

    # دراسة احمد صديق (1995). بعنوان " خبرات أطفال الشوارع في مصر " هدفت الدراسة إلي إلقاء الضوء علي ظاهرة أطفال الشوارع في مصر من واقع خبرات الباحث الشخصية إثناء فترة عمله مع جمعية قرية الأمل التي تقوم برعاية أطفال الشوارع. واعتمد الباحث علي خبرته الشخصية وملاحظته أثناء فترة عمله . ولكنه لم يستخدم عينه أو منهج معين في دراسته. وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية: 1- أطفال الشوارع هم نتاج لمجموعة من العوامل المجتمعية, والمرتبطة بحدوث الظاهرة مثل:- التسرب من التعليم, البطالة, الفقر, هجرة الأسر الفقيرة إلي هامش المدن, عمالة الطفل, وقسوة الحياة علي الأسرة في الريف.

    2- طفل الشارع هو طفل من أسرة تصدعت أو تفككت , ويعاني من ضغوط اجتماعية ونفسية لم يستطع التكيف معها فأصبح الشارع مصيره . 3- قيم أطفال الشوارع تشكل ضمن عملية معقدة وصعبة , يتم فيها اختبار كل مايملكونه من قيم ايجابية , أو قيم سلبية اكتسبوها عبر حياتهم الصعبة . 4- التنمية المجتمعية والتدريب المستمر وتطوير برامج الخدمة الاجتماعية المدرسية , والدور الذي يمكن أن تلعبه الدولة في تطوير عمل المؤسسات , وإصدار التشريعات التي تتناول حقوق الطفل , وتغيير الدور الذي تلعبه المراه في المجتمع المصري تعد من أهم العناصر التي يمكن أن تساهم في التصدي لظاهرة أطفال الشوارع فيمصر ,

    5- هناك مجموعة من السمات الشخصية المرتبطة بطفل الشارع مثل:- حب التملك, المساواة

    مع الآخرين, الشغب, العناد الميول العدوانية, الانفعال الشديد, الغيرة الشديدة, حب اللعب

    الجماعي , عدم وجود مبادئ تفرق بين الخطأ والصواب

    # دراسة عزة علي كريم (1998) . بعنوان " أبعاد ظاهرة أولاد الشوارع – المشكلة والحل " هدفت الدراسة إلي تشخيص الواقع الاجتماعي والاقتصادي لأطفال الشوارع وذلك في محاولة لتحليل السياسات القائمة والانتهاء بوضع سياسة متكاملة شاملة متعددة المداخل ومتكاملة للحد من انتشار أو معالجة الاستغلال الذي يتعرضون له أطفال الشوارع . وقد أسفرت النتائج عن : 1- العوامل المسببة لظاهرة أولاد الشوارع :- الأوضاع المجتمعية العامة مثل نمو وانتشار التجمعات العشوائية , قصور الأوضاع التعليمية , الأوضاع الأسرية مثل :- انخفاض الدخل – انخفاض المستوي التعليمي – الوراثة المهنية – كبر حجم الأسرة – ارتفاع كثافة المنزل – تفكك الأسرة , تفكك الأسرة , العلاقات الأسرية المتدهورة التي تتمثل في :- سوء العلاقات الأسرية – قسوة الأب – سوء معاملة الوالدين وضعف رعايتهم لهم – قسوة زوجة الأب . 2- النظام الاجتماعي والاقتصادي الذي ساد مصر منذ عشرات السنين قد ساهم في إفراز وانتشار مشكلة أطفال الشوارع واستغلالهم في أداء بعض الأدوار والأعمال الدنيا التي لاتتطلب مهارات متميزة مما ساعد علي خلق طبقة من مستغلي الطفلة المشردة ودفعها إلي الاشتراك في العديد من أنواع الممارسات الإجرامية المختلفة . 3- قدمت الدراسة وصفاً لبعض الأوضاع المعيشية لأطفال الشوارع مثل طبيعة الأعمال التي يقومون بها , والأماكن التي ينتشرون بها , والأماكن التي يلجاون إليها , ووصف لبعض أنماطهم السلوكية مثل المتعة الوقتية , حب التملك , الشغب والغدر والميول العدوانية , حب اللعب الجماعي , الانفعال والغيرة الشديدة التمثيل والكذب , التشتت العاطفي , عدم التركيز , ليس لديهم مبدأ الثواب والخطأ , واتسامهم بالقيم المتناقضة .

    # دراسة ديفيرسي .Diversi,M (1998) . بعنوان " أطفال الشوارع " بحث في الإنسانيات " هدفت الدراسة إلي إلقاء الضوء علي حياة أطفال الشوارع في البرازيل وتستخدم الدراسة منهج الانثوجرافي واستغرقت الدراسة الميدانية من عام 1994 -1996 م

    استخلص منها14 قصة قصيرة توضح الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال الذين يكافحون للبقاء, وتقديم لمحة من خبرات حياتهم, أسفرت الدراسة إلي النتائج التالية:- 1- انتشار ظاهرة أطفال الشوارع في أكثر مدن البرازيل نتيجة لنقص التدخل المجتمعي والحكومي لإصلاح شئونهم. 2- عامة الناس قادرون علي المعرفة والفهم والنظر إلي أطفال الشوارع نظرة إيجابية وان لهم نفس الحقوق الإنسانية ولهم نفس الأحلام. 3- أن النظرة المجتمعية العامة تجاه مشكلة أطفال الشوارع يمكن أن تتحسن تدريجياً من الجاليات المحلية مما يساعد علي الضغط علي الحكومة والمؤسسات لرعاية هؤلاء الأطفال. ويجب أن يكون هناك اهتمام من الشرطة ووسائل الإعلام حني يمكن أن يؤمن هؤلاء الأطفال بالسلطة وإعادة تعريف الذات

    # دراسة نشأت حسن حسين (1998) بعنوان " ظاهرة أطفال الشوارع دراسة ميدانية في نطاق القاهرة الكبرى " هدفت الدراسة إلي التعرف علي ظاهرة أطفال الشوارع حيث انه يهدف إلي استكشاف ووصف وتحليل ظاهرة أطفال الشوارع في القاهرة الكبرى , وذلك من خلال التعرف علي طبيعة المفاهيم والاتجاهات وأنماط السلوك وأشكال التفاعل التي تميز أطفال الشوارع كجماعة ذات خصائص وخلفيات مشتركة علي الأقل فيما يتعلق بتواجدهم بالشارع بعيداً عن نطاق الأسرة وتعرضهم لأخطار ومشكلات متشابهة كما تهدف الدراسة إلي التعرف علي مفهوم أطفال الشوارع من وجهة نظر أطفال الشوارع أنفسهم كما تحاول الدراسة إلقاء الضوء علي السمات والملامح المتعلقة بالثقافة الفرعية المميزة لأطفال الشوارع من خلال التعرف علي طبيعة الهوية التي تميزهم كجماعة ذات ظروف خاصة , وطبيعة اللغة المشتركة المستخدمة للاتصال فيما بينهم والمفاهيم والخبرات المكتسبة والمميزة لهذه الثقافة الفرعية , ونوعية المشكلات التي يتعرضون لها والتعرف علي طبيعة البناء الداخلي والديناميكية الخاصة بجماعة أطفال الشوارع وأماكن تواجدهم , وطبيعة الأدوار التي يلعبها الطفل داخل الجماعة ثم اختيار عينة الدراسة من خلال استخدام أسلوب ( كرة الثلج ) عينة الدراسة 200 طفلا استخدمت الدراسة أسلوب الاثنوجرافي كأساس لجمع بيانات الدراسة كما استخدمت الملاحظة كأداة وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية :

    1- أن معظم أطفال الشوارع قد أتوا أصلا من المدن والمناطق الحضارية,

    2 - هناك مجموعة من العوامل تعمل بشكل متفاعل ومترابط علي نمو الأسرة وتطورها

    وتتمثل في العوامل المهنية لنمو الظاهرة في انخفاض المستوي المعيشي والتعليمي

    والهجرة وتتمثل العوامل المباشرة في عمالة الطفل, والإهمال وسوء المعاملة, وتأثير

    الأقران والأخوة, والحرية وحب المغامرة, والهروب من دور الرعاية الاجتماعية

    3- تتمثل أهم ملامح الثقافة الفرعية الخاصة بأطفال الشوارع في وجود هوية مشتركة تميزهم

    4- هناك مجموعة من المفاهيم والمهارات المكتسبة المرتبطة بالثقافة الفرعية الخاصة

    بجماعة أطفال الشوارع

    5- معظم أطفال الشوارع يميلون إلي التمركز بلاماكن التي تتسم بخصائص معينة داخل نطاق

    القاهرة الكبرى والتي ترتبط بإمكانية التكسب وتوافر عناصر الحياة والإقامة الآمنة بالنسبة

    لهم

    6- الدور الذي يلعبه الطفل في الجماعة يتأثر بعوامل السن والمدة التي قضاها الطفل في

    الشاعر , وقدرته عل بالتعامل مع المشكلات , وحجم وطبيعة العلاقات الخاصة به مع أطفال

    شارع آخرين ومدي تقبل الجماعة للطفل , كما تتأثر مفاهيم الزعامة والتبعية داخل

    التجمعات الصغرى إلي حد كبير بنفس هذه العوامل التجمعات الصغيرة

    # دراسة محمد سيد فهمي (1999) . بعنوان " التدخل المهني لطريقة العمل مع الجماعات في تحقيق التوافق الاجتماعي لدي أطفال الشوارع مع المجتمع " هدفت الدراسة إلي التعرف علي اثر برنامج التدخل المهني لطريقة العمل مع الجماعات باستخدام مدخل التعديل السلوكي من اجل تحقيق توافقهم الاجتماعي مع المجتمع. عينة الدراسة قوامها (18) طفلا من الذكور المقيمين بجمعية الرعاية الاجتماعية بكرموز من أطفال الشوارع . استخدم الباحث أداه مقياس التوافق العام والاجتماعي , وتحليل التقارير الدورية , الأفلام السينمائية , والملاحظة المنتظمة لسلوك الأعضاء , وقد أسفرت الدراسة إلي النتائج التالية :-

    1- هناك علاقة إيجابية بين التدخل المهني لطريقة العمل مع الجماعات والتقليل من كل من :-

    السلوك العدواني , السلوك الانسحابي , السلوك الأناني , السلوك المدمر , السلوك المتقلب

    انفعالياً لأطفال الشوارع.

    2- يدل ثبات صحة فروض الدراسة علي فاعلية التدخل المهني لطريقة العمل مع الجماعات

    باستخدام التعديل السلوكي بما يحتويه من أساليب كالتدعيم الإيجابي, التدعيم السلبي,

    التدعيم الفارق , تشكيل الاستجابة وبناء الدور الاجتماعي , تشكيل المثير , وضع القواعد

    والحدود في تحقيق التوافق الاجتماعي لأطفال الشوارع مع المجتمع , بشرط تطبيق هذه

    الأساليب بطريقة صحية .

    3-الأدوات والأنشطة المستخدمة في البرنامج المناسب لتعديل العلاج السلوكي: المقابلات

    4- الفردية والجماعية , المناقشات الجماعية , الأفلام السينمائية , الندوات , المحاضرات ,

    والأنشطة الدينية والثقافية

    # دراسة احمد وهدان وآخرون (1999) . بعنوان" الأنماط الجديدة لتعرض الأطفال للانحراف ( أطفال الشوارع ) دراسة استطلاعية " هدفت الدراسة إلي معرفة السمات الخاصة للأطفال المعرضين للانحراف , ومعرفة أساليبهم في البقاء علي قيد الحياة , ومعرفة كيف يتعامل هؤلاء الأطفال مع أجهزة ومؤسسات الدولة وما موقفهم منها , وإلقاء الضوء علي المشاكل التي يعاني منها الأطفال المعرضون للانحراف ورؤيتهم لأساليب معالجة هذه المشاكل وتقدير فاعلية التدابير المتبعة حالياً في التعامل مع الظاهرة ورؤية هؤلاء الأطفال للحياة والمستقبل . اعتمدت الدراسة علي أسلوب دراسة الحالة واعتمدت في جمع البيانات علي المقابلة المفتوحة مع الحالات . وتم اختيار العينة بطريقة عمديه. وبلغ عدد الحالات التي أجريت معها المقابلات (103) من الصغار المعتمدين علي الشارع اعتماداً كلياً أو جزئياً. وتراوحت أعمار الأطفال من 7-17 سنة , جمعت العينة من أحياء حلوان , العتبة , الأزهر , الدراسة الجيزة , الجامعة , المهندسين , شبرا , احمد حلمي , رمسيس , كورنيش النيل , وقد توصلت الدراسة إلي أن

    1- معظم أطفال الشوارع ينتمون إلي اسر تعاني من حالة من تفكك اجتماعي ( مادي –

    معنوي ) بالإضافة إلي تدني مستوي المعيشة وعدم احتلال التعليم قيمة إيجابية . وقد أكدت

    الدراسة أن معظم أطفال الشوارع من الذكور في الفئة من 11-13 سنة

    2- غالباً مايلجأ أطفال الشوارع إلي أنشطة معيشية هامشية ليتمكنوا من خلالها تلبية

    احتياجاتهم الضرورية. كما أن معظم أطفال الشوارع يحرصون علي الوجود في جماعة

    للتكيف معها, كما قد يستعين الصغار بقوي اجتماعية في البيئة المحيطة بهم لحمايتهم عند

    الضرورة سواء من اقرأنهم في الشارع أو من سلطات الضبط القضائي والإداري

    3- المشاكل التي يعاني منها أطفال الشوارع أثناء تواجدهم بالشارع فهي التحريض علي

    تعاطي المخدرات والانتهاك البدني والانتهاك الجنسي والاستغلال المادي وعند ضبطهم

    واحتجازهم في أقسام الشرطة فإنهم يتعرضون أيضا لصور من الإكراه والاستغلال المادي

    والبدني والاحتجاز غري المشروع . ولذلك ينتاب هؤلاء الأطفال شعور بالخوف والقلق من

    رجال الشرطة أكثره ما يقع عليهم من رجال الشرطة من قبض وتعدي

    مطلوب إعادة النظر في دور المؤسسات الاجتماعية والطرق القانونية المتبعة مع هؤلاء

    4-الأطفال لان التدابير الحالية لم تنجح في حالات كثيرة في معالجة هذه ولم تقم بالدور

    المطلوب منها لرعاية هؤلاء الصغار وإعادة تأهيلهم اجتماعياً. فهؤلاء الأطفال يرون ان حياتهم تعسة يملؤها الصراع بين بعضهم البعض وبينهم وبين أسرهم , وبينهم وبين الأجهزة الرسمية , كما أن نظرتهم للمستقبل غير واضحة علي الإطلاق

    # دراسة احمد صديق ومصطفي سامي (1999(. بعنوان " المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والنفسية لظاهرة أطفال الشوارع العمل الهامشي " هدفت الدراسة إلي التعرف علي العوامل والمؤثرات التي أسهمت في تشكيل الظاهرة والتعرف علي احتياجات كل من الأطفال وأسرهم وأوجه الرعاية التي تحتاجها هذه الفئة وتقديم المقترحات والتوصيات اللازمة للوقاية والعلاج في التصدي لمشكلة أطفال الشوارع . اتبعت الدراسة المنهج الوصفي علي عينة من الأطفال تتراوح أعمارهم من 7-13 سنة عددهم (129) طفلا . استخدمت الدراسة استبيان المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والمهنية لظاهرة أطفال الشوارع وأطفال العمل الهامشي كاداه لجمع البيانات وقد توصلت الدراسة إلي أن :-

    1-البيئة المنزلية تؤثر بطريقة أو بآخري علي العلاقة بين إفراد الأسرة مما يدفع بعض الأطفال إلي المبيت خارج المنزل

    2- العلاقات الزوجية تؤثر علي سلوك الوالدين حيث وجد أن طفل الشارع غالباً مايعاني من التوتر والخلافات المستمرة بين الأب الأم من أسلوب العقاب البدني من الوالدين مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة الهروب من المنزل

    من أهم الخصائص الشخصية والسلوكية المميزة لعينة البحث من أطفال الشوارع ارتفاع مفهوم الذات السلبي والشعور بالنقص والدونية لافتقادهم المكانة والتقدير والقبول من الآخرين , وإحساسهم بالنبذ والتحقير كل ذلك انعكس بصورة واضحة علي الشكل العام لأطفال الشوارع من مظهر وملبس وسلوكيات , شعور الأطفال بالنبذ والرفض من المجتمع وحاجاتهم إلي الاهتمام والتقدير , قيام الأطفال بالعدوان سواء عدوان مباشر بالضرب وتحطيم الممتلكات أو غير مباشر يتمثل في الكذب والسب بألفاظ جارحة أو السرقة وكأنه عدوان يحمل الرغبة في الانتقام من الأخريين , وشعورهم بأحاسيس سلبية نحو نوايا الآخرين ونحو تقبلهم مما يثير عدوانهم

    # دراسة أيمن عباس الكومي (2001) بعنوان " علاقة بعض المتغيرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية بمشكلة أطفال الشوارع – دراسة استكشافية وصفية " هدفت الدراسة إلي التعرف علي علاقة بعض المتغيرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية بمشكلة أطفال الشوارع . تمثلت المتغيرات النفسية في : نمو الشخصية , التوافق النفسي الإدمان , الممارسات الجنسية . وتمثلت المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الحالة : الحالة الأسرية , الحالة السكنية , الحالة التعليمية , والحالة العملية , الحالة الصحية . وقد أجريت الدراسة علي عينة من (300) طفل شارع ذكورا والسن اقل من 18 سنة. واستخدم الباحث دليل دراسة الحالة من إعداده , وكذلك استمارة المقابلة , واختبار التوافق النفسي من إعداده . واختبار الذكاء المصور من إعداد احمد صالح ذكي صالح كأدوات لدراسته. وقد توصلت الدراسة إلي النتائج الآتية:- 1- هناك علاقة دالة بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية متمثلة في تدني الحالة ( الأسرية – السكنية – التعليمية – العملية – الصحية ) ومشكلة أطفال الشوارع

    # دراسة بثينة احمد يونس (2003) بعنوان " الإبعاد الاجتماعية لمشكلة أطفال الشوارع وأثرها علي البيئة المصرية " هدفت الدراسة إلي التعرف علي الأوضاع التي تحيط بطفل الشارع ورصدها وتحليلها سواء كانت في نطاق الأسرة أو في الشارع والتعرف علي ظاهرة أطفال الشوارع ومعرفة العوامل المؤدية إلي هذه الظاهرة أثرها الاجتماعية السلبية وعينة الدراسة قوامها (100) , تسعون طفلا وعشرة فتيات تتراوح أعمارهم من 8-15 عاما وقد توصلت النتائج إلي :-

    1-لم يتوافر في مصر حني الآن مسح يحدد حجم ظاهرة أطفال الشوارع

    2- علي الرغم من أن الطفولة في المجتمع المصري تشكل 28,45% من عدد السكان الا انه

    لاتوجد سياسة اجتماعية شاملة وواضحة المعالم لهذا القطاع الكبير من السكان

    3- تعتبر أهم سمات أطفال الشوارع:- تدني التعليم – عمل الأطفال – سوء الحالة الصحية –

    سوء استخدام المواد المخدرة – الأطفال المستغلين جنسيا – توجد نسبة كبيرة بينهم من

    المرضي النفسيين

    4-من أهم أسباب ظاهرة أطفال الشوارع – الفقر – سوء السكن – انتشار العشوائيات –

    التفكك الأسري – التسرب من المدرسة – انخفاض المستوي التعليمي والثقافي للأسرة –

    الهجرة من الريف إلي المدن – البطالة التي يعاني منها رب الأسرة - العنف الأسري ضد

    الأطفال

    5- من أهم المخاطر التي تواجه الطفل في الشارع التسرب وعدم الالتحاق بالتعليم – وراثة

    المهن المتدنية – الاستغلال الجنسي – التسمم الغذائي – التعرض للأمراض

    6- هناك علاقة دالة بين بعض المتغيرات النفسية وهي حالة ( نمو الشخصية – التوافق –

    النفسي الإدمان – الممارسات الجنسية ) ومشكلة أطفال الشوارع 3- هناك علاقة ارتباطيه

    دالة بين المتغيرات النفسية ذات الصلة بمشكلة أطفال الشوارع وهي ( نمو الشخصية –

    التوافق النفسي – الصادمان- الممارسات النفسية )

    7- هناك علاقة ارتباطيه دالة بين المتغيرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة

    بمشكلة أطفال الشوارع وهي ( نمو الشخصية – التوافق النفسي- الإدمان – الممارسات

    الجنسية –الحالة الأسرية- الحالة السكنية- الحالة التعليمية- الحالة العملية – الحالة

    الصحية )

    # دراسة حنان مرزوق حسين احمد (2004) بعنوان " فاعلية برنامج لتنمية بعض القيم الأخلاقية لأطفال الشوارع " هدفت الدراسة إلي التعرف علي الأسس التي يجب أن يقوم عليها برنامج القيم الأخلاقية المقترح وأهدافه , والخلفية الحياتية لأطفال الشوارع التي يجب مراعاتها أثناء تصميم برنامج القيم الأخلاقية , ورأي العاملين ذوي الخبرة في مجال أطفال الشوارع لمدي احتياج هؤلاء الأطفال لتعلم القيم الأخلاقية . اتبعت الدراسة استمارة دراسة حالة , ومقاييس القيم الأخلاقية , برنامج لتنمية بعض القيم الأخلاقية علي عينة عمديه قوامها (5) خمسة مفردات من أطفال الشوارع لتطبيق استمارة دراسة الحالة الصورة الخاصة بالطفل . وتم اختيار عينة عمديه قوامها (6) ستة مفردات من أطفال الشوارع المقيمين إقامة مؤقتة لتطبيق البرنامج موضوع الدراسة وعينة المشرفين الاجتماعيين وقوامها (13) مشرف بطرق عمديه لتطبيق استمارة المشرف الاجتماعي وعينة عمديه قوامها (5) خمسة مشرفين اجتماعيين لتطبيق استمارة دراسة الحالة الصورة الخاصة بالمشرف وقد توصلت الدراسة إلي :- 1- توجد عوامل تدفع الطفل إلي الهروب من الأسرة والحياة في الشارع تتمثل في :- عوامل طرد للطفل من الأسرة هي :- التفكك الأسري , الإهمال الأسري , قسوة الأسرة , ورفضها للطفل , جهل الأسرة أميتها , سوء الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسرة . هذه العوامل تعتبر أهم الأسباب حيث أنها لاتشبع احتياجات ورغبات الطفل النفسية والاجتماعية – عوامل جذب للطفل تدفعه باختياره لترك الأسرة هي :- حب الحرية – حب المغامرة , حب الامتلاك , الهروب من الضغوط والأوامر , الرغبة في اللعب والترفيه , قناعة الطفل بعدم وجود من يفهمه ويقدر مشاعره , الإحساس بالغيرة والشعور بالظلم , أصدقاء السوء , الرغبة في إشباع وتلبية الاحتياجات التي لاستطيع أن توفرها الأسرة

    2- بداية حياة الطفل تعتمد علي انضمامه لمجموعة من أطفال الشوارع تعلمه الوسائل والطرق التي تساعد ه علي التأقلم والتكيف مع حياة الشارع وتكون مصدر لحمايته من الأخطار وتساعده علي تجنب الإخطار

    3- يوجد بعض القصور في الجمعيات والمؤسسات المهتمة بأطفال الشوارع, وذلك لحاجة هذه المؤسسات إلي المزيد من الإمكانيات المادية والبرامج التي تساعد علي سد احتياجات تلك الفئة من الأطفال

    4- ثبات صحة فروض الدراسة يدل علي فاعلية برنامج القيم الأخلاقية موضوع الدراسة لتنمية قيم الاحترام , التسامح , التعاون, النزاهة لأطفال الشوارع ثبتت صحة الفرض الأول :- " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال علي مقياس القيم الأخلاقية ككل في كل من التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي " عند مستوي دلالة 3 الفرض الثاني " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياسيين القبلي والبعدي قيمة الاحترام لصالح القياس البعدي " مستوي دلالة وثبت صحة الفرض الرابع " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياسيين القبلي والبعدي في قيمة التعاون لصالح القياس البعدي " عند مستوي دلاله 3 وثبت صحة الفرض الخامس " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياسيين القبلي والبعدي في قيمة النزاهة لصالح القياس البعدي عند مستوي دلاله 4

    # دراسة إيمان محمد صبري إسماعيل (2004): " أطفال بلا مأوي دراسة لبعض المشكلات السلوكية لديهن " هدفت الدراسة إلي الإجابة عن الأسئلة الآتية :- 1- ما هي الأسباب التي دفعت الأطفال الإناث إلي اتخاذ الشارع مأوي لهن ؟ 2- مامدي رغبة الأطفال الإناث في العودة إلي الأسرة مرة أخري ؟ 3- ماهي أهم المشكلات التي تواجههن والناتجة عن عملهن واقامتهن في الشارع ؟ 4- ماهي أكثر المشكلات الصحية التي يعانين منها نتيجة لوجودهن في الشارع ؟ 5- ماهي أهم تمنياتهن والتي تكشف عن نظرتهن للمستقبل ؟ 6- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين كلا من الطفلة المتسولة والبائعة الجائلة في بعض المشاكل السلوكية الممثلة في : أ- المخاوف , ب- الكذب, ج- السرقة ؟ عينة الدراسة تكونت العينة الاستطلاعية من 110 طفلة بلا مأوي من محافظة القاهرة والجيزة ومن الأماكن التالية : العتبة , الموسكي , مقابر التونسي , كوبري عبود العلوي , القطار , ومن أمام الجوامع ( الحسيين , السيدة نفسية , السيدة عائشة ) من سن 8-14 سنة وكانت اغلبهن يعملن في التسول , بيع السلع الهامشية , وقلة منهن في مسح السيارات وتقل الأشياء بين المحلات وتنظيفها .

    # دراسة محمد محمود مصطفي (1997) : التعمق في التعرف علي أسباب مشكلة أطفال الشوارع بالتركيز علي الخصائص الاجتماعية والشخصية لهؤلاء الأطفال . والعمل علي المساهمة في حل هذه المشكلة من جانب مهنة الخدمة الاجتماعية عن طريق وضع برنامج للتدخل المهني لإحداث التغيرات , والتوصل إلي أسلوب مباشر للتعامل مع أطفال الشوارع , حيث طبقت الدراسة علي عينة مكونة من (210) طفلآ ممن ينطبق عليهم أطفال الشوارع . فبالمرحلة العمرية من (12-15) , واستخدم الباحث استمارة مقابلة من إعداده تشمل بيانات أولية , بيانات متعلقة بأسرة الطفل , أساليب المعملة الو الدية للطفل , علاقات الطفل مع اقرأنه والآخرين ومقياس الاغتراب بأبعاده الثلاث : التقدير المنخفض الذات , الاهتمامات الاجتماعية المنخفضة , التمركز حول الذات . وقدم الباحث برنامجا مقترحاً للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لحل المشكلة

    ومن النتائج التي تم التوصل إليها:

    - اغلب أطفال الشوارع يجهلون القراءة والكتابة ومن بين المتسربين من التعليم.

    - هؤلاء الأطفال هم نتاج لظروف اجتماعية وأسرية غير ملائمة ) إهمال الوالدين – انفصالهم – سلوكهم السيء تجاه أبنائهم – النظام الفوضوي الذي تسير عليه الأسرة ) وأنهم منتمون إلي بيوت متصدعة عاجزة عن أداء رسالتها الكاملة نحو أبنائها , كما أن غياب دور الوالدين في الأشراف علي أبنائهم والعناية بسلوكهم مع انعدام رقابتهما عليهم عامل أساسي يسبب وجود المشكلة
    - مفردات عينة الدراسة يعانون من التقدير المنخفض للذات , كما أنهم معرضون للاهتمامات الاجتماعية المنخفضة , وأنهم أكثر تمركزا حول دواتهم مع الاهتمام بمشاكلهم الذاتية دون ادني اهتمام بالمجتمع الخارجي وقضاياه
    - البرنامج المقترح للتدخل المهني يقوم علي بعدين متكاملين: الأول : " البعد الوقائي التنموي " والثاني : " البعد العلاجي التاهيلي "
    الظروف الأسرية السيئة لهؤلاء الأطفال حالت دون إشباع حاجاتهم الأساسية مما يخشي معه لجوؤهم إلي أساليب غير مشروعة لإشباع حاجات مشروعة , كما أن حياة هؤلاء الأطفال تفتقر للحب والاستقرار والدفيء العاطفي وتتسم بالخوف من الصفوة مما يؤدي بهم إلي الانسحاب بعيداً عن الآخرين مكوناً السلوك العدواني , إما لدواتهم أو نحو الآخرين بصوره المختلفة

    # دراسة ماتندا Matchinda,B., (1999)

    بعنوان : تأثير الخلفية المنزلية علي قرار الأطفال بالهروب .

    هدفت الدراسة إلي دراسة حالة طفل الشارع في مدينة ياوندي ( بالكاميرون ) وافترضت الدراسة أن ظاهرة ترك الأطفال لمنازلهم مفضلين عليها حياة الشارع لها علاقة بأسلوب الوالدين , وطرق رعايتهم من ناحية , ومستوي دخل الوالدين من ناحية أخري , وقد تم اختيار عينة الدراسة من بين (900) طفل من أطفال الشوارع بالمدينة تم اختيار (210) منهم كعينة للدراسة , وتم تجميع البيانات من خلال استبيان من إعداد الباحث

    توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:

    - الأسباب التي تؤدي إلي ترك الأطفال لمنازلهم كثيرة ومتنوعة , وتمثل الإساءة الو الدية للأبناء أهم العوامل التي يدركها أطفال الشوارع يليها سوء المعاملة من زوج الأم أو زوجة الأب , ثم سوء معاملة الأقارب , ثم عدم القدرة علي تحقيق الحاجات الأساسية للطفل , ثم التشرد الزائد من الوالدين , ثم سرقة النقود وأشياء أخري , ثم طلاق الوالدين , وفاة الأب , ثم الرغبة في الحرية , فتأثير جماعة الرفاق , ثم عدة عوامل معاً

    - اغلب أطفال الشوارع جأروا من خلفيات أسرية غير مستقرة حيث توجد الخلافات والأزمات بصورة متكررة , واغلب اسر أطفال الشوارع منفصلون , إما بصورة دائمة أو مؤقتة , وكانت تلك الصورة الوالديه عاملا أساسيا وراء هروب الأطفال وتفضيل حياة الشارع علي الحياة داخل الأسرة , هذا بالإضافة إلي دخل الأسرة المنخفض
    - يتواجد أطفال الشوارع عادة في مراكز المدينة واغلبهم كانوا في المدارس غير أنهم تركوها , والبعض منهم لم يسبق له دخول المدرسة , وغالباً مايبدأ الأطفال في ترك منازلهم في سن مبكرة
    - يعيش أطفال الشوارع في مستوي الفقر وتحت ظروف لاتحتمل , ويصبحون عرضة لان يكونوا أعضاء في العصابات واستخدامهم في العمليات غير الأخلاقية مثل تهريب المخدرات والأفعال الإجرامية الاخري
    - # دراسة عبلة إسماعيل البدري (2000)
    بعنوان : دور المشرف الاجتماعي وعلاقته بتكيف الأطفال في المؤسسات الإيوائية

    هدفت الدراسة إلي التعرف علي دور المشرف الاجتماعي بالمؤسسة الإيوائية , بما يسمح بتكيف الأطفال , وأيضا إلي التوصل لإطار مقترح لدور المشرف الاجتماعي في المؤسسة الإيوائية بما يسمح بتكيف الأطفال بها , وقد طبقت الدراسة التجريبية ( العينة التجريبية ) علي عينة أطفال الشوارع مقيمين بقرية الأمل , والمشرفين الاجتماعيين الموجودين بالجمعية , وأطفال العينة الضابطة من جمعية إنقاذ الطفولة . واستخدمت الباحثة مقياس السلوك التكيفي للأطفال , واستمارة المقابلة للمشرفين كأدوات للدراسة

    وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالي':

    1- وضع تصور للخصائص والسمات والمهارات البدنية , الانفعالية , والعقلية , والمعرفية والاجتماعية , والخلقية , والمهنية التي يجب أن تتوفر في الأخصائي الاجتماعي

    2- أهم الاعتبارات التي يجب أن يراعيها المشرف الاجتماعي في عمله مع أطفال الشوارع تتمثل في:
    - استخدام أسلوب الممارسة العامة التي تهتم بالموقف والمشكلات الاجتماعية والحاجات الإنسانية للأنساق المختلفة التي يعمل معها المشرف الاجتماعي.

    - مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال وإيجاد أسلوب الاتصال بهم حني يمكنه تكوين علاقات مهنية هادفة معهم , والاهتمام بالبيئة المحيطة بالطفل كالأصدقاء والأسرة والمؤسسة وفريق العمل والتعامل معهم , بما يحفف المناخ الملائم لتقديم الرعاية للطفل وتحقيق الاستفادة لما يقدم لهم من خدمات
    3- ادوار المشرف الاجتماعي في المؤسسات أطفال الشوارع تتمثل في ( دوره مع الطفل , ودوره مع المجتمع )

    4- تؤثر شخصية أطفال الشوارع ومراحلهم العمرية واحتياجاتهم في عمل المشرف الاجتماعي نظراً للاختلافات في سمات الطفل الشخصية والمشكلات التي يعانيها , كما يلعب عمر الطفل دوراً مهماً في تحديد احتياجاته وفقاً لمرحلة النمو النفسي , والجسمي , والعقلي والاجتماعي , فالطفل صغير السن في حاجة إلي الحنان والشعور بالأمن , وتعلم الاتجاهات الطيبة , ومساعدته علي تقبل ذاته , والتكيف مع الواقع الجديد , والتعود علي حياة المؤسسة المقيم بها , ومساعدته في التعليم بصورة مختلفة , بينما الطفل الكبير في حاجة إلي التخفيف من حدة الاضطرابات النفسية التي يعاني منها , ومساعدته علي تواصل التعليم والتدريب علي مهنة , والتغلب علي كل مايعترضه من مشكلات , فضلا علي تكوين علاقة طيبة مع اقرأنهم وتوثيق صلاتهم بالمجتمع
    # كما تناولت دراسة مصطفي سامي قنديل (2000)

    بعنوان : برنامج إرشادي نفسي لتعديل سلوك أطفال الشوارع نحو مفهوم الذات والآخرين – مبادرة المدينة لرعاية أطفال الشوارع وأطفال العمل الهامشي .

    هدفت الدراسة إلي دراسة تجريبية لبرنامج إرشادي نفسي علي تعديل سلوك أطفال الشوارع , نحو مفهوم الذات والآخرين – الذي يهدف إلي تعديل مفهوم طفل الشارع لذاته من الصورة السلبية إلي الصورة الايجابية والميل إلي احترام النفس وتقدير الذات وبناء الثقة في النفس وتنميتها , وإتباع أساليب إثبات الذات بالطرق السوية , وأتباع أساليب التعامل الايجابي مع الآخرين في المواقف المختلفة

    اختيرت عينة الدراسة من الأطفال المودعين ( دور التربية بالجيزة ) كما احتوي البرنامج الإرشادي علي نوعين من الأنشطة , الأول : العاب تربوية هادفة مثل ( المرايا – كرسي الاعتراف – محكمة الأسرة ) , والنشاط الثاني : أنشطة اجتماعية مثل ( النشاط القصصي – النقاش الجماعي – النشاط الديني – أنشطة فنية – خدمة البيئة – أنشطة مهنية ) , واستخدمت الدراسة الأدوات الآتية :

    - استمارة دراسة الحالة , اختبار مفهوم الذات والآخرين , استمارة تقويم البرنامج , استمارة تقويم الأنشطة .

    أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة :-
    - نجاح البرنامج في تعديل مفهوم طفل الشارع لذاته
    - أهمية الألعاب التربوية في تنمية مفهوم الذات لدي طفل الشارع
    # كما قامت مها الكردي (2000)

    بعنوان : الملامح النفسية والاجتماعية لطفل الشارع .

    هدفت الدراسة إلي محاولة التعرف علي الملامح النفسية والاجتماعية لطفل الشارع , من خلال الوقوف علي أهم الأسباب والعوامل المؤدية إلي ذلك , والتعرف علي نمط وأسلوب حياة هذه الفئة ضمت عينة الدراسة (20) حالة من أطفال الشارع من الجنسين عشر حالات ذكور وعشر حالات من الإناث , وتراوحت أعمارهم 7و16 سنة , اعتمدت الدراسة علي دليل المقابلة المتعمقة الحرة ( إعداد الباحثة )

    وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية:

    تبين من نتائج الدراسة أن المظاهر السلوكية لطفل الشارع تأخذ شكلين : الأول يعكس السلوك الاجتماعي القائم علي الرغبة في إشباع الحاجات الاجتماعية في الرفقة والصحبة , بينما يعكس النوع الثاني السلوك العدواني في شكل مشاجرات يومية فيما بينهم والناشئ بصفة أساسية عن ظروف البيئة في الشارع . وينعكس السلوك الاجتماعي في عدة صور , منها اللعب , سواء الفردي أو الجماعي , باعتبار أم اللعب يعد من أهم الأنشطة الاجتماعية التي تعكس المظاهر السلوكية للطفل . كما أوضحت النتائج أن السلوكيات الشائعة لمعظم أطفال العينة من الجنسين تدخين السجائر , والمظاهر السلوكية السلبية هي العراك والشجار اليومي فيما بينهم او مع الغرباء , وممارستهم لأنماط سلوكية منحرفة , مما ينتج سلوك مضاد للمجتمع , لانهم يحملون المجتمع ماال إليه مصيرهم بهذا الشكل المعرض للانحراف

    # ومن الدراسات الحديثة في المجتمع المصري :

    دراسة راندة فتحي عبد اللطيف ناصف (2003)

    بعنوان: العلاقة بين التشرد وبعض خصائص الشخصية.

    هدفت الدراسة التعرف علي طبيعة العلاقة بين تشرد الأطفال وبعض المتغيرات النفسية تكونت عينة الدراسة من (90) طفلا, ثم تقسيمهم إلي ثلاث مجموعات (30) طفل في

    الشارع و(30) تلميذاً . تتراوح أعمارهم بين 8-12 سنة وكانت العينة ممثلة من الذكور والإناث يعيشون في مستوي اجتماعي اقتصادي متقارب. استخدمت الدراسة اختبار التوافق النفسي , المقابلة المفتوحة , منهج الملاحظة كأدوات للدراسة

    توصلت الدراسة إلي النتائج الآتية :

    - هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال المتشردين ( شارع / في الشارع ) ( ذكور / إناث ) وبين التلاميذ (ذكور / إناث ) في درجة التوافق النفسي لصالح التلاميذ

    - هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال المشردين ( شارع /في الشارع ) ( ذكور / إناث ) في درجة التوافق النفسي لصالح أطفال في الشوارع.
    - هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال ( شارع / في الشارع ) , ( ذكور / إناث ) وبين التلاميذ ( ذكور / إناث ) في إدراك قيمة العمل لصالح التلاميذ
    - هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال الشارع ( ذكور / إناث ) وبين التلاميذ ( ذكور / إناث ) في إدراك قيمة العمل لصالح التلاميذ
    - هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ( في الشارع / الشوارع ) ذكور / إناث ) وتلاميذ المدارس في درجة تقدير الذات ومحبة الآخرين للذات لصالح التلاميذ
    - هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال ( في الشارع / الشوارع ( في درجة تقدير الذات لصالح أطفال فسي الشارع )
    - هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال الشوارع ( ذكور / إناث ) في درجة تقدير الذات لصالح أطفال الشوارع الذكور .
    - الأطفال المشردون أكثر قلقاً من التلاميذ ( ذكور / إناث ) أطفال الشوارع أكثر قلقاً من أطفال في الشارع ( ذكور / إناث )
    - الأطفال المشردون أكثر عدواناً من التلاميذ ( ذكور / إناث ) , أطفال الشوارع أكثر عدواناً من أطفال في الشارع ( ذكور / إناث )
    - و# وفي دراسة حنان مرزوق (2004
    بعنوان : فاعلية برنامج لتنمية بعض القيم الأخلاقية لأطفال الشوارع .

    هدفت الدراسة إلي تصميم برنامج لتنمية بعض القيم الأخلاقية يساعد أطفال الشوارع علي الاستقرار في دور الرعاية المؤقتة , لتأهيلهم للاستقرار , داخل الأسرة او الانتقال إلي دور الرعاية الدائمة . ثم اختيار عينة من المرهفين الاجتماعيين قوامها (13) مشرفاً اجتماعياً من العاملين ( بجمعية الأمل ) وتم اختيار عينة عمديه قوامها (5) أطفال من أطفال الشوارع استخدمت الباحثة استمارة المشرف الاجتماعي استمارة, الحالة, مقياس القيم الأخلاقية إعداد الباحثة كأدوات للدراسة

    توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:-

    - توجد عوامل تدفع الطفل إلي الهروب وترك الأسرة والحياة في الشارع تتمثل في : عوامل طرد الطفل من الأسرة هي ( التفكك الأسري – الإهمال الأسري – قسوة أسرة ورفضها للطفل – جهل الأسرة –سوء الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسرة ) وهذه العوامل تعد من أهم عوامل إشباع رغبات الطفل النفسية والاجتماعية . عوامل جذب تدفعه باختياره لترك الأسرة هي ( حب الحرية – حب المغامرة – حب الامتلاك – الهروب من الضغوط الأسرية – الرغبة في اللعب والترفيه – قناعة الطفل بعدم وجود من يفهمه ويقدر مشاعره – الإحساس بالغيرة – الشعور بالظلم – أصدقاء السوء – الرغبة في إشباع الاحتياجات التي لاستطيع أن توفرها الأسرة )

    - بداية حياة الطفل في الشارع تعتمد علي التأقلم والتكيف مع حياة الشارع وتكون مصدر لحمايته من الأخطار وتساعده علي تجنبها. يمارس الطفل في الشارع أعمالا هامشية وكذلك يقوم ببعض الأعمال غير الأخلاقية مثل ( التسول – السرقة – تناول المواد المخدرة – الممارسات الجنسية الشاذة ) وذلك لتلبيه حاجاته الأساسية ولكي يستطيع التكيف مع واقع الحياة في الشارع
    - وتوجد خصائص ثقافية مشتركة , ولغة , وهوية , وأهداف , وخلفية مشتركة خاصة بأطفال الشوارع .
    - توجد بعض القصور في الجمعيات والمؤسسات المهتمة بأطفال الشوارع , وذلك لحاجة هذه المؤسسات إلي مزيد من الإمكانيات المادية والبرامج التي تساعد علي سد احتياجات هذه الفئة



    أوضح " خلف الله إسماعيل " أن أهم أسباب ظاهرة أطفال الشوارع في السودان "

    أ‌- ظهور موجات الجفاف والتصحر منذ عام 1984 في شرق وغرب السودان

    ب‌- ارتفاع معدل الهجرة الداخلية من مناطق الجفاف إلي مدن الحضر وسط السودان
    ج- الهجرة الجماعية من مناطق النزاع في الجنوب إلي المناطق الشمالية

    د- ضعف الاقتصاد السوداني أدي بالتبعية إلي تدهور الأحوال المعيشية لمعظم الأسر السودانية وبالتالي نشأة المجتمعات الهامشية الفقيرة

    أما في مصر فقد أشارت الدراسات إلي مايلي :-

    أ‌- انتشار الأمية والجهل والتفكك الأسري المصاحب لسوء الحالة الاقتصادية ( حالات الطلاق – تعدد الزيجات – سوء معاملة الأطفال / إجبار الطفل علي العمل )

    ب‌- هروب الأطفال المودعين من مؤسسات الإيواء ( عبلة ألبدري, 1999, ص6 )
    وأوضح مدحت أبو النصر في دراسته إلي أسباب أخري في وجود الظاهرة مثل :

    أ‌- الاعتداء الجسمي علي الأطفال
    ب‌- حب المغامرة والحرية لدي الأطفال ( مدحت أبو النصر, 1992, ص115)

    أما جمعية كريتاس مصر فأشارت إلي أن محددات انتشار الظاهرة متمثلة في تداخل عوامل الفقر / التصدع الأسري / التسرب من التعليم كما أن دفع الأسرة المصرية للأطفال إلي دخول في سوق العمل تحت ضغط الاحتياجات المادية من أسباب انتشار الظاهرة ( كرتياس مصر , 1999 , ص% )

    وأشار بعض الباحثين إلي ان أطفال الشوارع ظاهرة مجتمعية يقتضي وضعها في سياق الأعباء ( الاقتصادية / الاجتماعية / الثقافية / التعليمية ) والتي تؤثر في وجود الظاهرة في المجتمع , ومن أهم هذه العوامل :- العوامل المجتمعية :-

    أ‌- نمو وانتشار التجمعات العشوائية

    ب‌- التسرب من التعليم
    ج- تفاقم حدة مشكلة الإسكان

    - الأوضاع الأسرية مثل ( تفكك الأسرة إما بالطلاق او الهجر / وفاة احد الوالدين / كبر حجم الأسرة / قسوة الوالدين / ارتفاع كثافة المنزل / الخلافات والمشاحنات الزوجية )

    ( محمد سيد فهمي , 2001 / عزة كريم ,1997 )

    وأرجعها البعض إلي العوامل التالية :-

    أ‌- تدني مستوي العملية التعليمية

    ب‌- سياسة الانفتاح الاقتصادي
    ت‌- غياب العدالة في خطط التنمية
    ث‌- عدم التفعيل الجدي للقوانين والتشريعات التي صدرت لحماية الطفل
    ج‌- الهجرة إلي الخارج حيث أصبح عدد كبير من البيوت تدار في غير وجود الأب
    ح‌- ازدياد حالات الزواج غير المتكافيْ
    خ‌- الهجرة إلي المدينة ( محمد جمال عبد المتعال ,1999, ص3)
    أما عن أسباب الظاهرة من الوجهة القانونية فهي ترجع إلي سببين:
    1_ تقصير متولي أمر الطفل في مراقبة الطفل وتربيته

    تقصير السلطة العامة في حماية الأطفال ووقايتهم من أخطار الشوارع وجماعات إفساد الأحداث

    ولمواجهة هذه الظاهرة علينا أن نعمل ن خلال مؤسسات النشئة المختلفة علي تحقيق مايلي :-

    1- تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالأطفال من غذاء وكساء ومسكن ورعاية صحية وامن وحب .... الخ

    2- نشر ثقافة التنشئة الاجتماعية التي تبتعد عن كافة إشكال الإساءة البيئية والبدنية التي تجعل الأطفال يهربون من منازلهم وذلك بالبعد عن القسوة والرفض والإهمال والتسلط والعنف
    3- العمل علي توفير الاحتياجات الأساسية من خلال الدولة ومؤسسات المجتمع المدني باعتبار الفقر احد أهم الأسباب وراء ظاهرة أطفال الشوارع
    4- تفعيل القوانين الخاصة بعمالة الأطفال ورعاية الطفل
    حسن عبدربه حسن التركي
    حسن عبدربه حسن التركي
    مشرف


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 22/10/2012

    أطفال الشوارع Empty رد: أطفال الشوارع

    مُساهمة  حسن عبدربه حسن التركي الخميس ديسمبر 20, 2012 2:14 am

    بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:05 am