دور المعلم في التقليل من قلق الامتحان
الى المعلمين والمعلمات :
يعد قلق الامتحان إحدى المشكلات التي يعاني منها الطلبة ، ويواجهونها في أي وقت يعلن المعلمون عن اقتراب موعد الامتحان ، أو يتوقع الطلبة أنفسهم أن ثمة اختبارا غير معلن عنه . ويتمثل هذا القلق في الاختبارات التي يتقرر بموجبها الانتقال من صف إلى صف أعلى منه أو في الاختبارات التي يتقرر بموجبها مصير الطالب كامتحانات الثانوية العامة . عندها يصبح قلق الامتحان حرجا ما بعده حرج . ويؤدي هذا الحرج إلى خلق جوّ من القلق ، ويصبح الطالب في هذا المجال مركزا لهذا القلق ، والمعلم صانعاً لهذا القلق . بالإضافة إلى الجو المشحون بالقلق فإن ثمة مصادر متعددة لقلق الامتحان منها :
• الطلاب أنفسهم قد يكونون أحد مصادر هذا القلق . وذلك حين يشعر التلميذ بان دراسته كانت غير كافية أو غير فعالة ، وبذلك يستثار لديه الشعور بالذنب إلى حد يصبح معه قلقاً اشد القلق .
• الآباء مصدر آخر لقلق الطلاب من الاختبار بسبب اهتمامهم الزائد بمستقل أبنائهم الأكاديمي ، فتحذيرات الآباء لأبنائهم تفقدهم الثقة بأنفسهم الأمر الذي يشعر هؤلاء الأبناء بالحاجز النفسي نحو الامتحان ، مثل هذا القلق يؤثر سلبيا على تحصيل الطلاب .
• المعلمون أنفسهم يمكن أن يكونوا مصدراً رئيسيا لقلق الامتحان بالنسبة للطلاب . لذلك تقع على المعلمين مسؤولية إيجاد المناخ التعليمي الايجابي الذي يخفف من قلق الامتحان لدى الطالب ذلك بإعلامه بموعد الامتحان ومساعدته في التحضير لهذا الامتحان .
وفيما يلي بعض القواعد التي قدمها مدير الخدمات الميدانية في جامعة ( كلاريون ) في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة .
القاعدة الأولى: راجع الإطار العام للامتحان ، وذلك بإخبار الصف بمدة معقولة عن الموضوعات العامة التي سيشملها الامتحان وأهمية كل موضوع منها ، كما لا بد من إخبارهم عن الموضوعات التي لن تدخل في الامتحان إذا وجدت .
القاعدة الثانية : استخدام الاختبارات التدريبية ، وذلك بتقديم عينات من أنواع الامتحانات للطلبة بما فيها من أسئلة الصواب والخطأ ، والأسئلة المقالية ، وتقديم عينة من الإجابات الصحيحة ، حيث تساعد هذه الإجراءات على أن يتعرف الطالب على مكونات الجواب الصحيح والنقاط المفتاحية .
القاعدة الثالثة : كن واضحاً حول الوقت المحدد ، وذلك بإخبار الطلاب مسبقاً عما إذا كان الامتحان سيأخذ كل وقت الحصة أو جزءاً منها .
القاعدة الرابعة : وضح للطلاب المواد التي يحتاجونها في الامتحان ، والوسائل المسموح باستعمالها .
القاعدة الخامسة : راجع طريقة التصحيح مع الطلاب ، وذلك بتوضيح كيفية تصحيح كل جزء من الامتحان .
القاعدة السادسة : قدم المساعدة لطلابك وذلك بمراجعة الموضوعات والمفاهيم والمهارات الأساسية .
القاعدة السابعة : أعط فرصة للطلاب كي يسألونك في آخر لحظة قبل موعد الامتحان ، وتتدبر أمرك إذا كان بين أسئلتهم سؤال قد ورد في أسئلة الاختبار .
القاعدة الثامنة : ارشد طلابك إلى طرق تناول الامتحان وذلك بتذكيرهم بضرورة مراجعة الأسئلة كلها قبل البدء في الإجابة بحيث يتمكنون من أداء الاختبار بشكل فعال ، وان يبدأ الطالب بإجابة السؤال الذي يكون متأكداً من إجابته .
الى المعلمين والمعلمات :
يعد قلق الامتحان إحدى المشكلات التي يعاني منها الطلبة ، ويواجهونها في أي وقت يعلن المعلمون عن اقتراب موعد الامتحان ، أو يتوقع الطلبة أنفسهم أن ثمة اختبارا غير معلن عنه . ويتمثل هذا القلق في الاختبارات التي يتقرر بموجبها الانتقال من صف إلى صف أعلى منه أو في الاختبارات التي يتقرر بموجبها مصير الطالب كامتحانات الثانوية العامة . عندها يصبح قلق الامتحان حرجا ما بعده حرج . ويؤدي هذا الحرج إلى خلق جوّ من القلق ، ويصبح الطالب في هذا المجال مركزا لهذا القلق ، والمعلم صانعاً لهذا القلق . بالإضافة إلى الجو المشحون بالقلق فإن ثمة مصادر متعددة لقلق الامتحان منها :
• الطلاب أنفسهم قد يكونون أحد مصادر هذا القلق . وذلك حين يشعر التلميذ بان دراسته كانت غير كافية أو غير فعالة ، وبذلك يستثار لديه الشعور بالذنب إلى حد يصبح معه قلقاً اشد القلق .
• الآباء مصدر آخر لقلق الطلاب من الاختبار بسبب اهتمامهم الزائد بمستقل أبنائهم الأكاديمي ، فتحذيرات الآباء لأبنائهم تفقدهم الثقة بأنفسهم الأمر الذي يشعر هؤلاء الأبناء بالحاجز النفسي نحو الامتحان ، مثل هذا القلق يؤثر سلبيا على تحصيل الطلاب .
• المعلمون أنفسهم يمكن أن يكونوا مصدراً رئيسيا لقلق الامتحان بالنسبة للطلاب . لذلك تقع على المعلمين مسؤولية إيجاد المناخ التعليمي الايجابي الذي يخفف من قلق الامتحان لدى الطالب ذلك بإعلامه بموعد الامتحان ومساعدته في التحضير لهذا الامتحان .
وفيما يلي بعض القواعد التي قدمها مدير الخدمات الميدانية في جامعة ( كلاريون ) في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة .
القاعدة الأولى: راجع الإطار العام للامتحان ، وذلك بإخبار الصف بمدة معقولة عن الموضوعات العامة التي سيشملها الامتحان وأهمية كل موضوع منها ، كما لا بد من إخبارهم عن الموضوعات التي لن تدخل في الامتحان إذا وجدت .
القاعدة الثانية : استخدام الاختبارات التدريبية ، وذلك بتقديم عينات من أنواع الامتحانات للطلبة بما فيها من أسئلة الصواب والخطأ ، والأسئلة المقالية ، وتقديم عينة من الإجابات الصحيحة ، حيث تساعد هذه الإجراءات على أن يتعرف الطالب على مكونات الجواب الصحيح والنقاط المفتاحية .
القاعدة الثالثة : كن واضحاً حول الوقت المحدد ، وذلك بإخبار الطلاب مسبقاً عما إذا كان الامتحان سيأخذ كل وقت الحصة أو جزءاً منها .
القاعدة الرابعة : وضح للطلاب المواد التي يحتاجونها في الامتحان ، والوسائل المسموح باستعمالها .
القاعدة الخامسة : راجع طريقة التصحيح مع الطلاب ، وذلك بتوضيح كيفية تصحيح كل جزء من الامتحان .
القاعدة السادسة : قدم المساعدة لطلابك وذلك بمراجعة الموضوعات والمفاهيم والمهارات الأساسية .
القاعدة السابعة : أعط فرصة للطلاب كي يسألونك في آخر لحظة قبل موعد الامتحان ، وتتدبر أمرك إذا كان بين أسئلتهم سؤال قد ورد في أسئلة الاختبار .
القاعدة الثامنة : ارشد طلابك إلى طرق تناول الامتحان وذلك بتذكيرهم بضرورة مراجعة الأسئلة كلها قبل البدء في الإجابة بحيث يتمكنون من أداء الاختبار بشكل فعال ، وان يبدأ الطالب بإجابة السؤال الذي يكون متأكداً من إجابته .