موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    المقابلة الإرشادية

    avatar
    إبراهيم حسن الزبيدي


    عدد المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 05/10/2012

    المقابلة الإرشادية Empty المقابلة الإرشادية

    مُساهمة  إبراهيم حسن الزبيدي الإثنين ديسمبر 03, 2012 4:20 am

    المقابلة هي : حوار بين طرفين الطرف الأول الباحث أو المرشد أو الموجه، والطرف الثاني المستجيب أو العميل أو المبحوث، وهي بذلك تشبه الاستبانة، ولكنها استبانة مفتوحة وشفوية، فبدلاً من إعطاء الإجابات مكتوبة فيها تعطى بصورة شفوية، وهي تصبح أفضل من الوسائل الأخرى في جمع المعلومات والبيانات، إذا يقوم بها شخص متمرس وماهر، لأن الناس في العادة يفضلون التحدث أكثر مما يحبون الكتابة، وقد يصل المرشد إلى معلومات سرية وذات أهمية لمعالجة المشكلة ووضع الحلول الصائبة إذا تمكن من توطيد العلاقة مع العميل.
    أما في ميدان الإرشاد والعلاج النفسي فتعرف المقابلة بأنها : علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بين الأخصائي النفسي والعميل في جو نفسي آمن يسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين بهدف جمع معلومات من أجل حل مشكلة (حامد زهران ,1982)
    وعرفها فيليكس لوبيز Felix M. Lopez بأنها : أداة ووسيلة للاتصال، ويتطلب في المقابلة مشاركة شخصين للتفاعل بحرية تامة، ويعتبر هذا التفاعل والانسجام بين الشخصين الأساس الأول في المقابلة.
    وعرفتها سترانج (strang,1949) المقابلة الإرشادية بأنها قلب الإرشاد النفسي حيث تشتمل على عدد من الفنيات التي تسهم في نجاحه وقد ميزت ملامحها الأساسية بقولها : أن المقابلة الإرشادية عبارة عن علاقة مواجهة دينامية وجهاً لوجه بين المسترشد الذي يسعى في طلب المساعدة لتنمية استبصارا ته التي تحقق ذاته وبين المرشد النفسي القادر على تقديم هذه المساعدة خلال فترة زمنية معينة وفي مكان محدد . ( ماهرعمر 2011 ) .
    كما عرفها ( ماهر عمر. 2011 ) : عبارة عن مواجهة إنسانية بين المرشد النفسي والمسترشد في مكان محدد وبناء على موعد سابق لفترة زمنية معينة من أجل تحقيق أهداف خاصة .
    وتعد المقابلة من أبرز الوسائل في الإرشاد النفسي، ولكنها ليست قاصرة على الإرشاد، والعلاج النفسي فقط، ولكنها في الوقت نفسه وسيلة يستخدمها المرشدون التربويون والأطباء وأصحاب الأعمال والباحثون الاجتماعيون والصحفيون والباحثون بصورة عامة، وفي مجالات عديدة، ولكل مجال أهداف يراد التحقق منها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:02 am