إضطرابات اللزمة المزمنة
لإضطرابات اللزمة المزمنة شكلان أساسين:
•إضطراب اللزمة الحركية المزمنة.
•إضطراب اللزمة الصوتيـة المزمنة.
لكي يتم تشخيص أحد هذه الإضطرابات لابد من خلو المريض من أعراض اللزمة الأخرى ؛ اي أن يتواجد في الطفل أعراض حركية أو صوتية فقط. وبالطبع قبل وضع هذا التشخيص لابد من التأكد من عدم إصابة المريض بمتلازمة توريت سابقة الذكر، كما يجب أن تبدأ الأعراض قبل سن الثامنة عشر .
بعض الأرقام
حتى الآن لا يوجد إحصائيات دقيقة حول هذا الإضطراب لكن يقدر إنتشار الإصابة باللزمة المزمنة بمائة ضعف إلى ألف ضعف مدى إنتشار متلزمة توري. وأكثر الفئات العمرية تأثراً هم أطفال سن المدرسة.... لذا يقال أنه ينتشر بمعدل 1 إلى 2% من الأطفال.
لكن؛ لماذا يصاحب الأطفال به؟
لم يثبت حتى الآن دليل قاطع يشير إلى أسباب الإصابة باللزمات، لكن لوحظ أن المصابين بإضطراب اللزمة المزمنة مثلهم كالمصابين بإضطراب توريت يتواجد المرض وينتشر بين نفس العائلات وكذلك نتائج الأبحاث الجينية على التوائم التي تؤكد تورط العوامل الوراثية في نتائج عدد من إضطرابات اللزمة العصبية.
الصورة المرضية وطريقة التشخيص
غالباً ما تبدأ الأعراض في الطفولة المبكرة وغالبا ما يلاحظ قلة حالات اللزمة الصوتية المزمنة بالنسبة للزمة الحركية المزمنة.
•يعاني المريض من واحدة أو أكثر من اللزمات الحركية أو الصوتية وتأخذ هذه الحركات نمط مميز كأن تكون مفاجأة سريعة متكررة –لها شكل ثابت- وكذلك الحال في اللزمات الصوتية ...لكن كما ذكرنا سلفاً فإن كلا النوعين لا يجتمعان في مريض واحد وإلا سُمّي بإسم آخر.
•لابد أن تتكرر تلك اللزمة (أو اللزمات) عدة مرات يومياً وبشكل يكاد يكون يومي وعلى مدار سنة متصلة أي لم يمر خلال تلك الفترة لفترة (تقدر بـ3 أشهر متتالية) لم تعاني فيها من أي لزمات.
•ولابد أن تصل شدة الإضطراب إلى درجة تعيق حياة المريض الإجتماعية والمهنية
•تبدأ الأعراض قبل سن الثامن عشر
ويلزم التأكد من عدم إصابة الطفل بأي من إضطرابات ناتجة عن تعاطيه لمواد مخدرة أو أدوية أو بسبب مرض عضوي.
غالباً ما تظهر اللزمة الصوتية المزمنة في صورة أصوات ليست عالية الشدة ولا تنتج من البداية بواسطة الأحبال لكنها أصوات نحنحة أو كحة أو ما ينتج تحريك عضلات القفص الصدري أو عضلات البطن وإنقباض الحجاب الحاجز.
الأعراض المصاحبة
غالباً ما يصاحب اللزمة المزمنة ما يعرف بإسم "قذارة الألفاظ على المستوى الذهني mental coprolalia" وهي عبارة عن أفكار مفاجأة تخترق الذهن ليس لها معنى لكنها غير مقبولة إجتماعياً كالتلفظ بكلمات أو عبارات بذيئة لكنها تختلف عن الأفكار الوسواسية في كونها لا يحاول المريض مقاومتها أو تجاهلها كما يفعل مريض الوسواس (ارجع إلى باب الوسواس القهري على الموقع لمزيد من التفصيل)
هل هناك تشخيصات مشابهة؟
هناك العديد من الإضطرابات التي تظهر في صورة مشابهة لذا يجتهد الطبيب في التمييز بين إضطراب اللزمة المزمنة وغيرها من الإضطرابات حتى يصل لتشخيص دقيق، ومن هذه الإضطرابات المشابهة:
•الوسواس القهري
•إضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه
•متلازمة أسبرجر
•الفصام
•اللزمات الناتجة عن تناول أدوية
•الحركات الرقصية الشكل المصاحبة لبعض الإضطرابات العصبية
•إضطراب القدم العصبية
•مرض هانتنجيتون
•مرض الشلل الرعاش.
هل سيظل طفلي هكذا؟
بمتابعة عدد كبير من الحالات المصابة بداء اللزمة المزمنة وجد أن الحالات التي تبدأ عندها الأعراض في سن السادسة حتى سن الثامنة غالباً ما تشهد تحسناً ملحوظاً لكن بعد فترة من الزمن قد تطول لتمتد من 4 إلى 6 سنوات وغالباً ما تختفي الأعراض مع بداية مرحلة المراهقة.
العلاج
عند البدأ في العلاج يجب الأخذ في الإعتبار العديد من العوامل منها:
•مدي شدة اللزمات ومرات حدوثها
•مدى تأثيرها النفسي على المصاب
•أثر ذلك على حياته الدراسية والإجتماعية أو العملية •وجود أي إضطرابات عقلية أخرى مصاحبة
العـــــــلاج الـنفسي :
للعلاج النفسي دور هام في الحد من العقبات الإجتماعية التي تحدث نتيجة معاناة المصاب من حدوث اللزمات ويمكن استخدام نفس الوسائل العلاجية التي تم ذكرها في علاج متلازمة توريت
العـــــــلاج الــــــــدوائي:
من الممكن استخدام دواء هالوبريدول في العلاج لكن بسبب آثاره الجانبية فإن الوضع يُقيّم مبدئياً للموازنة بين فائدة إستخدام الدواء والتخلص من الأعراض وبين الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه وللمريض وأسرته حرية الإختيار وإتخاذ القرار.
إضطراب اللزمة المؤقت (العابر)
عندما يعاني المريض من لزمة عصبية -صوتية أو حركية أو الأثنين معاً- عدة مرات يومياً خلال مدة لا تقل عن 4أسابيع ولا تزيد عن 12شهر مع وجود أعراض تشبه أعراض متلازمة توريت، وتبدأ الاصابة بهذا الإضطراب قبل بلوغ سن الثامنة عشر.
لماذا يصاب الأطفال باللزمة العصبية المؤقتة؟
من الراجح حتى الآن أن أسباب الإصابة بهذا الإضطراب قد تكون أسباب عضوية بالإضافة إلى الأسباب النفسية لكن ما تأكد مؤخراً أن اللزمات العصبية –بجميع أنواعها- تزداد سواءً في وجود ضغوط وتوترات نفسية لكن ليس هناك دليلاً أن هذه الضغوط هي السبب في ظهور الأعراض.
الصورة المرضية
حتى يتم تشخيص الاصابة بإضطراب اللزمة العابر يلزم وجود الآتي:
•وجود واحدة أو أكثر من اللزمات الحركية أو الصوتية أو كليهما.
•يعاني المريض منها عدة مرات يومياً وبشكل يومي بإستمرار لمدة لا تقل عن 4 أسابيع ولا تزيد عن 12 شهر متتابعة (وأكثر من ذلك تشخص بإضطراب آخر)
•بالطبع لا يوصف المريض بإصابته بالإضطراب العابر إذا كان قد شُخَّص على أنه يعاني من متلازمة توريت أو إضطراب اللازمة المزمن
•يبدأ الإضطراب قبل سن الثامنة عشر.
هل سيظل طفلي هكذا؟
يعتبر إضطراب اللازمة الحركية العابر من الإضطرابات الشائعة بين الأطفال، ولله الحمد فغالباً ما تتحسن كثيراً في معظم الأطفال. وبمرور الوقت فإن هذه اللزمات (الحركية أو الصوتية) تختفي تماماً أو أنها تعاود الظهور من فترة لأخرى مصاحبة لتعرض المريض لضغوط وتوترات. لكن تبقى هناك نسبة صغيرة للغاية يتطور الأمر لديها ليصاب بإضطراب اللزمة المزمن أو متلازمة توريت
العلاج
علاج تلك الحالات العابرة يحتاج إلى شيء من الحكمة فحتى الآن لا يتوافر أي وسائل تنبؤية عند ظهور تلك الأعراض لمعرفة مصيرها؛ هل ستختفي أم تسوء.... لكن الإفراط في التعامل مع الموقف في الحالات البسيطة والمتوسطة قد يمثل في حد ذاته ضغطاً على الطفل الذي يشعر وكأن هناك أمراً خطيراً يداهمه... وساعتها سيصبح ذلك الإهتمام المفرط سبباً في تدهور حالة الطفل. لذا فـ "التجاهل هو الحل" لمثل هذا الحالات البسيطة والمتوسطة.، ولا داعي للتدخل إلا في حالة وجود معاناة شديدة تعيق حياة الطفل الإجتماعية والأكاديمية والدراسية.
الأطفال التي تعاني من إضطراب اللزمة العابر (أي مع بداية ظهور حركات لاإرادية) تحتاج في بادئ الأمر للعرض على طبيب نفسي بالإضافة إلى طبيب أطفال متخصص في الأمراض العصبية.
العـــــــلاج الـنفسي :
العلاج النفسي هو أكثر الوسائل الفعالة في علاج مثل هذه الحالات... يمكن استخدام طرق العلاج السلوكي التي تم ذكرها في علاج متلازمة توريت
العـــــــلاج الــــــــدوائي:
يحتاج الطفل للعلاج الدوائي فقط في حالة وجود إعاقة أو معاناة شديدة (نفس العلاج الدوائي السابق).
لإضطرابات اللزمة المزمنة شكلان أساسين:
•إضطراب اللزمة الحركية المزمنة.
•إضطراب اللزمة الصوتيـة المزمنة.
لكي يتم تشخيص أحد هذه الإضطرابات لابد من خلو المريض من أعراض اللزمة الأخرى ؛ اي أن يتواجد في الطفل أعراض حركية أو صوتية فقط. وبالطبع قبل وضع هذا التشخيص لابد من التأكد من عدم إصابة المريض بمتلازمة توريت سابقة الذكر، كما يجب أن تبدأ الأعراض قبل سن الثامنة عشر .
بعض الأرقام
حتى الآن لا يوجد إحصائيات دقيقة حول هذا الإضطراب لكن يقدر إنتشار الإصابة باللزمة المزمنة بمائة ضعف إلى ألف ضعف مدى إنتشار متلزمة توري. وأكثر الفئات العمرية تأثراً هم أطفال سن المدرسة.... لذا يقال أنه ينتشر بمعدل 1 إلى 2% من الأطفال.
لكن؛ لماذا يصاحب الأطفال به؟
لم يثبت حتى الآن دليل قاطع يشير إلى أسباب الإصابة باللزمات، لكن لوحظ أن المصابين بإضطراب اللزمة المزمنة مثلهم كالمصابين بإضطراب توريت يتواجد المرض وينتشر بين نفس العائلات وكذلك نتائج الأبحاث الجينية على التوائم التي تؤكد تورط العوامل الوراثية في نتائج عدد من إضطرابات اللزمة العصبية.
الصورة المرضية وطريقة التشخيص
غالباً ما تبدأ الأعراض في الطفولة المبكرة وغالبا ما يلاحظ قلة حالات اللزمة الصوتية المزمنة بالنسبة للزمة الحركية المزمنة.
•يعاني المريض من واحدة أو أكثر من اللزمات الحركية أو الصوتية وتأخذ هذه الحركات نمط مميز كأن تكون مفاجأة سريعة متكررة –لها شكل ثابت- وكذلك الحال في اللزمات الصوتية ...لكن كما ذكرنا سلفاً فإن كلا النوعين لا يجتمعان في مريض واحد وإلا سُمّي بإسم آخر.
•لابد أن تتكرر تلك اللزمة (أو اللزمات) عدة مرات يومياً وبشكل يكاد يكون يومي وعلى مدار سنة متصلة أي لم يمر خلال تلك الفترة لفترة (تقدر بـ3 أشهر متتالية) لم تعاني فيها من أي لزمات.
•ولابد أن تصل شدة الإضطراب إلى درجة تعيق حياة المريض الإجتماعية والمهنية
•تبدأ الأعراض قبل سن الثامن عشر
ويلزم التأكد من عدم إصابة الطفل بأي من إضطرابات ناتجة عن تعاطيه لمواد مخدرة أو أدوية أو بسبب مرض عضوي.
غالباً ما تظهر اللزمة الصوتية المزمنة في صورة أصوات ليست عالية الشدة ولا تنتج من البداية بواسطة الأحبال لكنها أصوات نحنحة أو كحة أو ما ينتج تحريك عضلات القفص الصدري أو عضلات البطن وإنقباض الحجاب الحاجز.
الأعراض المصاحبة
غالباً ما يصاحب اللزمة المزمنة ما يعرف بإسم "قذارة الألفاظ على المستوى الذهني mental coprolalia" وهي عبارة عن أفكار مفاجأة تخترق الذهن ليس لها معنى لكنها غير مقبولة إجتماعياً كالتلفظ بكلمات أو عبارات بذيئة لكنها تختلف عن الأفكار الوسواسية في كونها لا يحاول المريض مقاومتها أو تجاهلها كما يفعل مريض الوسواس (ارجع إلى باب الوسواس القهري على الموقع لمزيد من التفصيل)
هل هناك تشخيصات مشابهة؟
هناك العديد من الإضطرابات التي تظهر في صورة مشابهة لذا يجتهد الطبيب في التمييز بين إضطراب اللزمة المزمنة وغيرها من الإضطرابات حتى يصل لتشخيص دقيق، ومن هذه الإضطرابات المشابهة:
•الوسواس القهري
•إضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه
•متلازمة أسبرجر
•الفصام
•اللزمات الناتجة عن تناول أدوية
•الحركات الرقصية الشكل المصاحبة لبعض الإضطرابات العصبية
•إضطراب القدم العصبية
•مرض هانتنجيتون
•مرض الشلل الرعاش.
هل سيظل طفلي هكذا؟
بمتابعة عدد كبير من الحالات المصابة بداء اللزمة المزمنة وجد أن الحالات التي تبدأ عندها الأعراض في سن السادسة حتى سن الثامنة غالباً ما تشهد تحسناً ملحوظاً لكن بعد فترة من الزمن قد تطول لتمتد من 4 إلى 6 سنوات وغالباً ما تختفي الأعراض مع بداية مرحلة المراهقة.
العلاج
عند البدأ في العلاج يجب الأخذ في الإعتبار العديد من العوامل منها:
•مدي شدة اللزمات ومرات حدوثها
•مدى تأثيرها النفسي على المصاب
•أثر ذلك على حياته الدراسية والإجتماعية أو العملية •وجود أي إضطرابات عقلية أخرى مصاحبة
العـــــــلاج الـنفسي :
للعلاج النفسي دور هام في الحد من العقبات الإجتماعية التي تحدث نتيجة معاناة المصاب من حدوث اللزمات ويمكن استخدام نفس الوسائل العلاجية التي تم ذكرها في علاج متلازمة توريت
العـــــــلاج الــــــــدوائي:
من الممكن استخدام دواء هالوبريدول في العلاج لكن بسبب آثاره الجانبية فإن الوضع يُقيّم مبدئياً للموازنة بين فائدة إستخدام الدواء والتخلص من الأعراض وبين الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه وللمريض وأسرته حرية الإختيار وإتخاذ القرار.
إضطراب اللزمة المؤقت (العابر)
عندما يعاني المريض من لزمة عصبية -صوتية أو حركية أو الأثنين معاً- عدة مرات يومياً خلال مدة لا تقل عن 4أسابيع ولا تزيد عن 12شهر مع وجود أعراض تشبه أعراض متلازمة توريت، وتبدأ الاصابة بهذا الإضطراب قبل بلوغ سن الثامنة عشر.
لماذا يصاب الأطفال باللزمة العصبية المؤقتة؟
من الراجح حتى الآن أن أسباب الإصابة بهذا الإضطراب قد تكون أسباب عضوية بالإضافة إلى الأسباب النفسية لكن ما تأكد مؤخراً أن اللزمات العصبية –بجميع أنواعها- تزداد سواءً في وجود ضغوط وتوترات نفسية لكن ليس هناك دليلاً أن هذه الضغوط هي السبب في ظهور الأعراض.
الصورة المرضية
حتى يتم تشخيص الاصابة بإضطراب اللزمة العابر يلزم وجود الآتي:
•وجود واحدة أو أكثر من اللزمات الحركية أو الصوتية أو كليهما.
•يعاني المريض منها عدة مرات يومياً وبشكل يومي بإستمرار لمدة لا تقل عن 4 أسابيع ولا تزيد عن 12 شهر متتابعة (وأكثر من ذلك تشخص بإضطراب آخر)
•بالطبع لا يوصف المريض بإصابته بالإضطراب العابر إذا كان قد شُخَّص على أنه يعاني من متلازمة توريت أو إضطراب اللازمة المزمن
•يبدأ الإضطراب قبل سن الثامنة عشر.
هل سيظل طفلي هكذا؟
يعتبر إضطراب اللازمة الحركية العابر من الإضطرابات الشائعة بين الأطفال، ولله الحمد فغالباً ما تتحسن كثيراً في معظم الأطفال. وبمرور الوقت فإن هذه اللزمات (الحركية أو الصوتية) تختفي تماماً أو أنها تعاود الظهور من فترة لأخرى مصاحبة لتعرض المريض لضغوط وتوترات. لكن تبقى هناك نسبة صغيرة للغاية يتطور الأمر لديها ليصاب بإضطراب اللزمة المزمن أو متلازمة توريت
العلاج
علاج تلك الحالات العابرة يحتاج إلى شيء من الحكمة فحتى الآن لا يتوافر أي وسائل تنبؤية عند ظهور تلك الأعراض لمعرفة مصيرها؛ هل ستختفي أم تسوء.... لكن الإفراط في التعامل مع الموقف في الحالات البسيطة والمتوسطة قد يمثل في حد ذاته ضغطاً على الطفل الذي يشعر وكأن هناك أمراً خطيراً يداهمه... وساعتها سيصبح ذلك الإهتمام المفرط سبباً في تدهور حالة الطفل. لذا فـ "التجاهل هو الحل" لمثل هذا الحالات البسيطة والمتوسطة.، ولا داعي للتدخل إلا في حالة وجود معاناة شديدة تعيق حياة الطفل الإجتماعية والأكاديمية والدراسية.
الأطفال التي تعاني من إضطراب اللزمة العابر (أي مع بداية ظهور حركات لاإرادية) تحتاج في بادئ الأمر للعرض على طبيب نفسي بالإضافة إلى طبيب أطفال متخصص في الأمراض العصبية.
العـــــــلاج الـنفسي :
العلاج النفسي هو أكثر الوسائل الفعالة في علاج مثل هذه الحالات... يمكن استخدام طرق العلاج السلوكي التي تم ذكرها في علاج متلازمة توريت
العـــــــلاج الــــــــدوائي:
يحتاج الطفل للعلاج الدوائي فقط في حالة وجود إعاقة أو معاناة شديدة (نفس العلاج الدوائي السابق).