تواجه كل مدرسة من مدارسنا؛ صعوبات تعليمية عديدة، ومصاعب تربوية كثيرة، ينتج عنها أزمات بارزة، وتأزمات متلاحقة؛ تؤدي إلى بطء حركتها، ومنع تقدمها، وتأخير تطورها، وذلك مثل: حالات الإهمال الدراسي، التأخر الصباحي، الغياب اليومي، الاضطراب النفسي، وسوء التوافق الدراسي.
وهي حالات تعظم معاناتها، وتكبر المعاناة منها؛ نتيجة لضعف العناية بها، وإهمال المعالجة لها؛ من قبل العاملين فيها، أو بسبب إصابتهم بحالة من اليأس، أو العجز، أو الفشل في مساعدتها، وهذا مرده إلى ضعف في الجهد، ورداءة في المهارة، ونقص في دافعية المعالجة.
ومن المعلوم أن هناك إدارة مستقلة في كل منطقة ومحافظة تعليمية؛ تحملت تقديم المعونة الإرشادية للحالات المحولة إليها من المدارس، وهي التي تسمى: (وحدة الخدمات الإرشادية)، إلا أنني أراها ضعيفة في عملها، قاصرة في أداء دورها، غير مهتمة بتطوير مهامها، ولا حريصة على تحسين مخرجاتها.
ولعل الاقتراح التالي؛ يسدد النقص، ويعالج الخلل، ويطور العمل، وهو يتلخص في قيام هذه الوحدة بزيارة المدارس، للنظر في الحالات الطلابية المستعصية، وذلك بأن تنظم زيارات مجدولة للمرشد النفسي المتخصص، والمؤهل بطرق الإرشاد، وفنيات تعديل السلوك؛ على أن يقوم في زيارته بتشخيص الحالات المتأزمة تشخيصا دقيقا، ورسم البرنامج الإرشادي الملائم لكل حالة، ثم يشارك في تنفيذه؛ الطالب والمعلم والمرشد والأسرة، مع ضرورة المتابعة المتواصلة للحالات؛ وذلك لمعرفة مآلها، وقياس درجة تحسنها، ومستوى تقدمها..
إن الفكرة بوجه عام؛ هدفها الرئيس هو توفير البيئة المدرسية السليمة، الخالية من المشكلات والصعوبات، وذلك من خلال بذل المساعدة الإرشادية الناجحة والناجعة للحالات الطلابية المتكررة، وهي فكرة ــ إن طبقت جيدا ــ فإنها سوف تقدم نمذجة علمية صحيحة، وممارسة مهنية صحيحة للعاملين داخل المدرسة، ومن المتوقع أن تكون كذلك دافعة لهم على تحسين قدراتهم الفكرية، وتطوير مهاراتهم العملية.
وهي حالات تعظم معاناتها، وتكبر المعاناة منها؛ نتيجة لضعف العناية بها، وإهمال المعالجة لها؛ من قبل العاملين فيها، أو بسبب إصابتهم بحالة من اليأس، أو العجز، أو الفشل في مساعدتها، وهذا مرده إلى ضعف في الجهد، ورداءة في المهارة، ونقص في دافعية المعالجة.
ومن المعلوم أن هناك إدارة مستقلة في كل منطقة ومحافظة تعليمية؛ تحملت تقديم المعونة الإرشادية للحالات المحولة إليها من المدارس، وهي التي تسمى: (وحدة الخدمات الإرشادية)، إلا أنني أراها ضعيفة في عملها، قاصرة في أداء دورها، غير مهتمة بتطوير مهامها، ولا حريصة على تحسين مخرجاتها.
ولعل الاقتراح التالي؛ يسدد النقص، ويعالج الخلل، ويطور العمل، وهو يتلخص في قيام هذه الوحدة بزيارة المدارس، للنظر في الحالات الطلابية المستعصية، وذلك بأن تنظم زيارات مجدولة للمرشد النفسي المتخصص، والمؤهل بطرق الإرشاد، وفنيات تعديل السلوك؛ على أن يقوم في زيارته بتشخيص الحالات المتأزمة تشخيصا دقيقا، ورسم البرنامج الإرشادي الملائم لكل حالة، ثم يشارك في تنفيذه؛ الطالب والمعلم والمرشد والأسرة، مع ضرورة المتابعة المتواصلة للحالات؛ وذلك لمعرفة مآلها، وقياس درجة تحسنها، ومستوى تقدمها..
إن الفكرة بوجه عام؛ هدفها الرئيس هو توفير البيئة المدرسية السليمة، الخالية من المشكلات والصعوبات، وذلك من خلال بذل المساعدة الإرشادية الناجحة والناجعة للحالات الطلابية المتكررة، وهي فكرة ــ إن طبقت جيدا ــ فإنها سوف تقدم نمذجة علمية صحيحة، وممارسة مهنية صحيحة للعاملين داخل المدرسة، ومن المتوقع أن تكون كذلك دافعة لهم على تحسين قدراتهم الفكرية، وتطوير مهاراتهم العملية.