الرئيسية
يصف المذيع الشاب خالد العضيلة المهووسين بالنجوم والمشاهير بأنهم مثيرون للشفقة, ويدمرون حياتهم وهم يهرولون وراء أشخاص لا يعلمون عن وجودهم أصلاً, ولا يهتمون لهم, ولا يقدمون لهم أي قيمة إنسانية حقيقية.
ويعتبر العضيلة »الهوس« مرضا في حال كان سلبياً, وبالمحمود في حال كان ايجابيا وتحديداً الهوس بالعلوم والبحوث والدراسة, لأن فيها منفعة للإنسان والمجتمع.
ويعتقد العضيلة ان الفتيات أكثر عرضة للهوس بالمشاهير من الشباب, واصفاً من ينتحرون لوفاة المشاهير بمن أضاعوا دنياهم واخرتهم.
ماذا تعني كلمة هوس بالنسبة لك؟
بصراحة تعني أشياء عدة ولها معان بعضها سلبي والآخر ايجابي. الهوس يعني التعلق المرضي بشيء ما أو أمر ما أو حتى شخص ما, ونلاحظه من خلال الرياضة وتحديداً الهوس بفريق كرة قدم أو لاعب ويصل الى حد مرضي مزعج وخصوصا في الكويت, حيث نلاحظ هذا الاستقطاب الرياضي, من خلال اهتمام معظم الشباب بمباريات كرة القدم وفريق برشلونة وريال مدريد, وكيف تحول هذا الاعجاب الى هوس أوجد حالة من التعصب والتعلق المرضي بالفريقين ولاعبيهم, ما يتسبب في مشكلات وصدامات حتى بين الاصدقاء, وهذا هو الهوس المرفوض والسلبي لأنه يؤدي الى التوتر والتعصب والعنف أحياناً.
ترى ان هناك نوعاً ايجابياً من الهوس فماذا قصدت؟
الهوس بالعلم والمعرفة والدراسة والهوس بمتابعة كل جديد في عالم التكنولوجيا والابتكارات, هذه كلها عناصر حميدة ومرغوبة وهذا شيء محمود لأنه مفيد ويرفع من مستوى الذكاء والمعرفة لدى من هو مهووس بهذه الأشياء والمجالات, فهل من يتعلق بالجديد في العلوم كمن يتعلق بعالم الفن والمشاهير? أبداً فالعلوم تعمق من الشخصية والتعلق بأخبار المشاهير يسطح الشخصية حسب رأيي.
هل عشت هذا الهوس, سواء السلبي أو الايجابي في مرحلة ما من عمرك؟
كل شخص تمر حياته بمراحل وحسب كل مرحلة هناك اهتمامات ومثل كثير من الناس كانت لدي اهتمامات واشياء تعلقت بها في مرحلة من عمري, وأهمها الرياضة فأنا كنت أمارس كرة القدم بهوس, واتابع أحداثها بتعلق كبير, لكن ولله الحمد لم يصل معي الأمر الى درجة مرضية أو سلبية تسيء لي أو لغيري.
هل كنت متعلقاً بشدة بأحد المشاهير في مرحلة ما؟
الى جانب حبي للرياضة, كنت أعشق عالم الاعلام وعمل المذيعين, ولهذا مارست هذه المهنة, لأنها كانت طموحاً بالنسبة لي ولله الحمد حققته, ولكن ليس هناك شخص محدد كان مثار اهتمام شديد بالنسبة لي, وكنت أحرص على متابعة كثير من الإعلاميين المحليين والعرب والعالميين ممن يقدمون برامج مميزة, ويملكون كاريزما خاصة تثير الاعجاب.
هل الفتيات أكثر تعلقاً بالمشاهير من الشبان؟
بصراحة نعم, وهذه ملاحظة عالمية وليس في الكويت وحدها أو في العالم العربي وحده فالهوس بالمشاهير اختصاص نسائي بكل صراحة, نعم هناك شباب مهووسون بالمشاهير لكن النسبة لدى الفتيات أكثر بكثير وتصل في احيان كثيرة الى درجة مثيرة للشفقة.
ماذا تقصد بمثيرة للشفقة?
أقصد أن تتعلق الفتاة بمشهور ما سواء في بلدها أو في الخارج, وتطارد أخباره, وهو »مايدري عن هوى دارها«!! هذا هو ما يثير الشفقة, شخص لا يعرفك ولاتعرفه ولا يهتم لوجودك أصلاً, وتضيع حياتك في مطاردته ومطاردة أخباره شيء غريب فعلا
الآن وبعد ظهور التكنولوجيا الحديثة اتعجب فعلاً من قيام بعض الفتيات وحتى الشباب بالدفاع عن بعض الفنانين والفنانات المشاهير وتبييض صفحاتهم وتبرير هفواتهم بشكل هيستيري, لا وبعضهم يهدد ويتوعد كل من يهاجم هذا الفنان وكأنه »بودي غارد« أو محام لهذا الفنان.
ماذا عن الذين ينتحرون أو يؤذون أنفسهم حزناً على وفاة مشهور يحبونه؟
هؤلاء »قصتهم قصة« و»حالتهم حالة وأرثي بصراحة لحالهم, فهم اضاعوا الدنيا والآخرة, يقتلون أنفسهم في سبيل شخص لا يعرفهم ولا يعرفونه.
هناك من يهوى أو مهووس باقتناء مخلوقات خطيرة مثل الأفاعي والتماسيح وغيرها؟
بصراحة بدأت اسمع عن انتشار هذه الهواية الخطيرة في الكويت في الآونة الأخيرة, وقرأنا في بعض الصحف وجود تمساح طليق في المزارع, أو أسد يسرح في حي سكني وهذا دليل على تنامي الهواية الخطيرة جداً سواء على صاحبها أو على المجتمع ومكمن الخطورة أن تتعدى هوايتك الشخصية على حياة وحرية الآخرين لذلك أنا ضد تلك الهوايات.
كيف تنصح شخصا قريبا منك يعاني من الهوس بالمشاهير أو بالاشياء الخطرة؟
الدين النصيحة, ونحن دورنا أن نذكرهم بقيم أسمى في الحياة من التعلق بفنانين, وأن نذكرهم بأن على الانسان النظر والتمعن في حياته الخاصة وشق مستقبله وعدم التأثر بالآخيرن.
هل مررت بمواقف مع معجبين مهووسين؟
لله الحمد شهرتي مازالت في نطاق محدود وبسيط بحيث اتمتع بها من دون أن تتحول الى قيد يدمرني أو يؤثر على حياتي الخاصة, ولم يسبق لي أن تعرضت لمواقف سلبية مع أحد من العامة, بل كلها مواقف تعبر عن احترام ومودة.
وماحصل بالأمس مع ميسي من قبل بعض الشباب السعوديين دليل قاطع على هوس الشباب بالمشاهير ( إضافة بواسطة عمر الزبيدي)
ويعتبر العضيلة »الهوس« مرضا في حال كان سلبياً, وبالمحمود في حال كان ايجابيا وتحديداً الهوس بالعلوم والبحوث والدراسة, لأن فيها منفعة للإنسان والمجتمع.
ويعتقد العضيلة ان الفتيات أكثر عرضة للهوس بالمشاهير من الشباب, واصفاً من ينتحرون لوفاة المشاهير بمن أضاعوا دنياهم واخرتهم.
ماذا تعني كلمة هوس بالنسبة لك؟
بصراحة تعني أشياء عدة ولها معان بعضها سلبي والآخر ايجابي. الهوس يعني التعلق المرضي بشيء ما أو أمر ما أو حتى شخص ما, ونلاحظه من خلال الرياضة وتحديداً الهوس بفريق كرة قدم أو لاعب ويصل الى حد مرضي مزعج وخصوصا في الكويت, حيث نلاحظ هذا الاستقطاب الرياضي, من خلال اهتمام معظم الشباب بمباريات كرة القدم وفريق برشلونة وريال مدريد, وكيف تحول هذا الاعجاب الى هوس أوجد حالة من التعصب والتعلق المرضي بالفريقين ولاعبيهم, ما يتسبب في مشكلات وصدامات حتى بين الاصدقاء, وهذا هو الهوس المرفوض والسلبي لأنه يؤدي الى التوتر والتعصب والعنف أحياناً.
ترى ان هناك نوعاً ايجابياً من الهوس فماذا قصدت؟
الهوس بالعلم والمعرفة والدراسة والهوس بمتابعة كل جديد في عالم التكنولوجيا والابتكارات, هذه كلها عناصر حميدة ومرغوبة وهذا شيء محمود لأنه مفيد ويرفع من مستوى الذكاء والمعرفة لدى من هو مهووس بهذه الأشياء والمجالات, فهل من يتعلق بالجديد في العلوم كمن يتعلق بعالم الفن والمشاهير? أبداً فالعلوم تعمق من الشخصية والتعلق بأخبار المشاهير يسطح الشخصية حسب رأيي.
هل عشت هذا الهوس, سواء السلبي أو الايجابي في مرحلة ما من عمرك؟
كل شخص تمر حياته بمراحل وحسب كل مرحلة هناك اهتمامات ومثل كثير من الناس كانت لدي اهتمامات واشياء تعلقت بها في مرحلة من عمري, وأهمها الرياضة فأنا كنت أمارس كرة القدم بهوس, واتابع أحداثها بتعلق كبير, لكن ولله الحمد لم يصل معي الأمر الى درجة مرضية أو سلبية تسيء لي أو لغيري.
هل كنت متعلقاً بشدة بأحد المشاهير في مرحلة ما؟
الى جانب حبي للرياضة, كنت أعشق عالم الاعلام وعمل المذيعين, ولهذا مارست هذه المهنة, لأنها كانت طموحاً بالنسبة لي ولله الحمد حققته, ولكن ليس هناك شخص محدد كان مثار اهتمام شديد بالنسبة لي, وكنت أحرص على متابعة كثير من الإعلاميين المحليين والعرب والعالميين ممن يقدمون برامج مميزة, ويملكون كاريزما خاصة تثير الاعجاب.
هل الفتيات أكثر تعلقاً بالمشاهير من الشبان؟
بصراحة نعم, وهذه ملاحظة عالمية وليس في الكويت وحدها أو في العالم العربي وحده فالهوس بالمشاهير اختصاص نسائي بكل صراحة, نعم هناك شباب مهووسون بالمشاهير لكن النسبة لدى الفتيات أكثر بكثير وتصل في احيان كثيرة الى درجة مثيرة للشفقة.
ماذا تقصد بمثيرة للشفقة?
أقصد أن تتعلق الفتاة بمشهور ما سواء في بلدها أو في الخارج, وتطارد أخباره, وهو »مايدري عن هوى دارها«!! هذا هو ما يثير الشفقة, شخص لا يعرفك ولاتعرفه ولا يهتم لوجودك أصلاً, وتضيع حياتك في مطاردته ومطاردة أخباره شيء غريب فعلا
الآن وبعد ظهور التكنولوجيا الحديثة اتعجب فعلاً من قيام بعض الفتيات وحتى الشباب بالدفاع عن بعض الفنانين والفنانات المشاهير وتبييض صفحاتهم وتبرير هفواتهم بشكل هيستيري, لا وبعضهم يهدد ويتوعد كل من يهاجم هذا الفنان وكأنه »بودي غارد« أو محام لهذا الفنان.
ماذا عن الذين ينتحرون أو يؤذون أنفسهم حزناً على وفاة مشهور يحبونه؟
هؤلاء »قصتهم قصة« و»حالتهم حالة وأرثي بصراحة لحالهم, فهم اضاعوا الدنيا والآخرة, يقتلون أنفسهم في سبيل شخص لا يعرفهم ولا يعرفونه.
هناك من يهوى أو مهووس باقتناء مخلوقات خطيرة مثل الأفاعي والتماسيح وغيرها؟
بصراحة بدأت اسمع عن انتشار هذه الهواية الخطيرة في الكويت في الآونة الأخيرة, وقرأنا في بعض الصحف وجود تمساح طليق في المزارع, أو أسد يسرح في حي سكني وهذا دليل على تنامي الهواية الخطيرة جداً سواء على صاحبها أو على المجتمع ومكمن الخطورة أن تتعدى هوايتك الشخصية على حياة وحرية الآخرين لذلك أنا ضد تلك الهوايات.
كيف تنصح شخصا قريبا منك يعاني من الهوس بالمشاهير أو بالاشياء الخطرة؟
الدين النصيحة, ونحن دورنا أن نذكرهم بقيم أسمى في الحياة من التعلق بفنانين, وأن نذكرهم بأن على الانسان النظر والتمعن في حياته الخاصة وشق مستقبله وعدم التأثر بالآخيرن.
هل مررت بمواقف مع معجبين مهووسين؟
لله الحمد شهرتي مازالت في نطاق محدود وبسيط بحيث اتمتع بها من دون أن تتحول الى قيد يدمرني أو يؤثر على حياتي الخاصة, ولم يسبق لي أن تعرضت لمواقف سلبية مع أحد من العامة, بل كلها مواقف تعبر عن احترام ومودة.
وماحصل بالأمس مع ميسي من قبل بعض الشباب السعوديين دليل قاطع على هوس الشباب بالمشاهير ( إضافة بواسطة عمر الزبيدي)
