من أهم المشكلات التي تواجه الأسرة والمجتمع في دول العالم باختلاف العقائد والاجتماعيات هي مشكله التواصل بين الأجيال . حيث دائما ما يتهم الآباء الأبناء بالسطحية والأبناء يتهمون الآباء بالتمسك بثقافة رجعية وعدم القدرة على التعايش مع المتغيرات . ولعل هذه القضية من أخطر قضايا المجتمع العربي وزادت حدتها في الآونة الأخيرة مع انتشار وسائل الإعلام إضافة للانفتاح والتطور المستمر في المجتمعات العربية.
وبرزت المشكلة بين جيل من الآباء المحافظين المتمسكين بالموروث والتقاليد القديمة التي نشئوا عليها وجيل الشباب الذي نشأ في ظل انفتاح اجتماعي وثقافي واسع وبالتالي رفض كل ما هو تقليدي وموروث.
غير أن المشكلة لا تقف عند حد الاختلاف وإنما تتعدى ذلك إلى مستوى الصراع حيث تتبادل الاتهامات بين الجيلين ...فيتهم الآباء الأبناء بالسطحية والانحطاط في ممارسة عادات اجتماعية كارتداء ملابس غريبة يعتبرونها هم بعيدة كل البعد عن عادات المجتمع المحيط، في حين يتهم الأبناء آباءهم بتمسكهم بثقافة رجعية متخلفة وعدم قدرتهم على التعايش مع المتغيرات والتطورات في المجتمع والثقافات . وتغطى هذه القضية جميع مستويات المجتمع لتشكل في كل مرة ثنائي متناقض (أب وابن ) أو ( أستاذ وطالب) وهكذا ....
وبرزت المشكلة بين جيل من الآباء المحافظين المتمسكين بالموروث والتقاليد القديمة التي نشئوا عليها وجيل الشباب الذي نشأ في ظل انفتاح اجتماعي وثقافي واسع وبالتالي رفض كل ما هو تقليدي وموروث.
غير أن المشكلة لا تقف عند حد الاختلاف وإنما تتعدى ذلك إلى مستوى الصراع حيث تتبادل الاتهامات بين الجيلين ...فيتهم الآباء الأبناء بالسطحية والانحطاط في ممارسة عادات اجتماعية كارتداء ملابس غريبة يعتبرونها هم بعيدة كل البعد عن عادات المجتمع المحيط، في حين يتهم الأبناء آباءهم بتمسكهم بثقافة رجعية متخلفة وعدم قدرتهم على التعايش مع المتغيرات والتطورات في المجتمع والثقافات . وتغطى هذه القضية جميع مستويات المجتمع لتشكل في كل مرة ثنائي متناقض (أب وابن ) أو ( أستاذ وطالب) وهكذا ....