موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


2 مشترك

    تربية إيمانية من دون تناقض!

    صالح خميس العويفي1
    صالح خميس العويفي1


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 22/10/2012

    تربية إيمانية من دون تناقض! Empty تربية إيمانية من دون تناقض!

    مُساهمة  صالح خميس العويفي1 الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 4:24 am

    تربية إيمانية من دون تناقض!


    د.أحمد الحريري



    أكد "د.أحمد الحريري" -باحث ومعالج في الشؤون النفسية والاجتماعية- على أن التربية الدينية تؤثر في شخصية الطفل، ويبدو ذلك واضحاً وجلياً في المجتمعات الإسلامية، مضيفاً أنه من المفترض أن نسميها التربية الإيمانية، مضيفاً: "نعني بالتربية الإيمانية تربية الطفل وتعويده على معرفة الله بآياته، وحب الله والتقرب إليه بعبادته، خاصةً في مراحل الطفولة الأولى؛ لأن هذا النوع من التربية في الإطار العام هو تربية أخلاقية تشحذ الضمير، وتوقظ اليقين، لذلك عندما يشب هذا الطفل ويكبر يبقى الوازع الديني والضمير الحي مستيقظاً لديه في كل سلوكياته وتصرفاته، حتى وإن حاد عن الطريق فيما بعد، وتصرف بشكل غير سوي، فإن هناك نزعة إيمانية تدعوه إلى العودة والتمسك بجادة الصواب"، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي مشكلة إلاّ اذا تشدد الوالدان في التربية الدينية، واعتمدوا أسلوب الفرض، فإن الطفل في هذه الحالة قد يخاف ويجامل في تنفيذ أوامر ومتطلبات التربية الدينية، وقد يتخلى عنها تماماً، أو يتصرف بما يخالفها، في مقتبل أيامه، وقد يعتبرها أُسلوباً آخر للمجاملة والمسايرة وتحقيق المطالب كنوع من النفاق.

    وأوضح أن المشكلة الأُخرى عندما نعتمد التربية الدينية لأبنائنا ونحرص عليها، ثم لا نشكِّل نموذجاً جيداً لهم داخل المنزل، مبيناً أنه ليس من المعقول أن يتحدث والد لابنه عن الصلاة وهو لا يصلي!، وليس من المقبول أن ينهي والد ابنه عن الكذب وهو يكذب، هنا تتحول التربية الدينية لدى الطفل إلى مجرد نظريات ومعارف يمكن تجاوزها واستخدامها كدليل وحجة على أشخاص وأشخاص، ذاكراً أن المدرسة تعلم شيئاً يتخالف مع ما هو موجود في الشارع، والمنزل يربي على شيء يتناقض عمّا هو موجود داخل المنزل، مؤكداً على أنه من الأفضل أن نلجأ إلى التربية الإيمانية؛ لأن الإيمان بالله هو الدافع الحقيقي للصلاة والتمسك بالعبادات، وهو أيضاً الحكم والقاضي في تمييز التصرفات والنيّات الخيرة والشريرة لدى الإنسان، مشدداً على أن هذه التربية تبقى ركيزة أساسية في تنشئة مجتمع أخلاقي له مبادئ، بل و تؤصل التراث القيمي الذي يتميز به المسلم.
    المصدر : جريدة الرياض
    avatar
    فهد عوضه المانعه


    عدد المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 30/09/2012

    تربية إيمانية من دون تناقض! Empty رد: تربية إيمانية من دون تناقض!

    مُساهمة  فهد عوضه المانعه الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 5:04 am

    موضوع مهم جدا والدكتور احمد الحريري من المستشارين الذين يثني عليهم الدكتور صالح الجار الله في جميع المحاضرات

    شكرا لك على طرح الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:49 am