موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    50 كذبه .. في علم النفس ؟؟

    رؤى الغامدي
    رؤى الغامدي
    مشرف


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 01/10/2012

    50 كذبه .. في علم النفس ؟؟ Empty 50 كذبه .. في علم النفس ؟؟

    مُساهمة  رؤى الغامدي السبت نوفمبر 10, 2012 12:45 am


    من نقاط ضعف العقل البشري تعلقه واستسلامه للادعاءات الكاذبة والفرضيات غير المنطقية، لمجرد غرابتها وجاذبيتها وإثارتها لدهشة المستمعين..
    خذ على سبيل المثال تعلقنا بقصص الجان، وسحر الشغالات، وادعاءات الإعجاز، ومبالغات التراث، والمؤامرات السرية التي تحيكها ضدنا شعوب العالم .. وفي المقابل ؛ نادرا ما تجد من يفند هذه الادعاءات بعمق وتجرد ويعيدها لحكم المنطق والتفكير المحايد، خصوصا أن الحجج التي سيوردها لن تكون بنفس الجاذبية والتشويق!!
    ... وهذه المفارقة خطرت ببالي بعد انتهائي من قراءة كتاب جميل بعنوان خمسون أسطورة في علم النفس (وعنوانه الأصلي 50 Great Myths of Popular Psychology)..
    وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف سكوت ليلينفيلد تعريفنا بأبرز المبالغات والأكاذيب التي يتداولها الناس والصحافة ووسائل الإعلام بل وحتى الأطباء في علم النفس والأعصاب..

    فعلى سبيل المثال نسمع كثيرا أن الإنسان لا يستعمل سوى 10% من قدراته العقلية (وهو ادعاء أبديت شكي فيه قبل خمس سنوات تقريبا) رغم أنه لم يثبت علميا أو تمت ملاحظته طبيا..
    بل على العكس تماما يبدو أن أدمغتنا تعمل بكامل طاقتها كونها تستهلك لوحدها 20% من كمية الأوكسيجين الذي نتنشقه (رغم أن وزنها لايشكل أكثر من 3% من أجسامنا)..
    أضف لهذا، ثبت أن من يفقدون أجزاء كبيرة من أدمغتهم في الحوادث تتأثر ملكاتهم العقلية فعلا، وقد يدخلون في غيبوبة لا يخرجون منها أبدا.. ويقول المؤلف أن هذه الكذبة ظهرت نتيجة فهم خاطئ لرأي شخصي أورده عالم النفس الشهير ويليم جيمس حين قال إن معظم البشر لا يستعملون سوى 10% من قدراتهم الذهنية، ثم تغيرت بمرور الزمن إلى (10% من قدرات الدماغ البشري)... والفرق كبير بين الاثنين!!

    ... أيضا هناك اعتقاد بأن ذاكرة الإنسان تسجل الذكريات بدقة كما نسجلها نحن على شريط الفيديو أو ذاكرة الكاميرا.. ولكن الحقيقة هي أنها تسجل الذكريات والمعلومات بطريقتين مختلفتين تماما (الأولى كيميائية والثانية عصبية) ولا تستعيد الذكريات كما حصلت بل تخلط معها اعتقاداتنا ومواقفنا المسبقة منها (وهذه معلومة مهمة عليك أن... تتذكرها)!!
    ... أيضا كثيرا ما نرى في الأفلام أو نقرأ في الروايات مبالغات مضحكة عن التنويم المغناطيسي.. فكثيرا ما يتم تصويره كعملية سيطرة يفقد فيها المتلقي إرادته بحيث يمكن التحكم به وإجباره على فعل ما لا يريد. ولكن الحقيقة هي أن ما ندعوه تنويما مغناطيسيا هو حالة استرخاء طوعية تتيح للمسترخي الغوص في ذاته وذكرياته بشكل أفضل (وربما تلقي إيحاءات الطبيب بشكل أقوى) ولكنها لا تصل أبدا لدرجة السيطرة عليه ودفعه للقيام بأفعال لا يريدها !!
    ... وهذه في الحقيقة مجرد أمثلة لمبالغات كثيرة نسمعها ونتداولها في هذا الجانب.. ولضيق المساحة سأستعرض معكم بسرعة أبرز المبالغات والادعاءات الأخرى التي وردت في الكتاب:
    فليس صحيحا مثلا أن هناك أشخاصاً يفكرون بطريقة \"دماغ أيمن\" و \"دماغ أيسر\" !!
    ولا أن عزف الموسيقى الراقية يرفع من ذكاء الأطفال الرضع!
    ولا أن الشيخوخة تترافق مع الاكتئاب والشعور بالوحدة!
    كما لم يثبت أن للأحلام رموزا ضمنية يمكن تفسيرها...
    ومن غير الصحيح أيضا أن التنفيس عن الغضب مفيد للصحة والعقل..
    أو أننا ننجذب بالضرورة لمن يعاكسنا في الصفات الشخصية والذهنية!
    ولا أن خط اليد يكشف شخصية صاحبه!!
    أو أن من يعانون من الاكتئاب وحدهم من يعمد للانتحار!
    وأخيرا (وليس آخرا) ليس صحيحا أن معظم المرضى العقليين خطيرون أو عنيفون!

    ... الأجمل من الكتاب إدراكنا لحقيقة أننا كثيرا ما نستسلم لبعض الادعاءات لمجرد أنها غريبة وجذابة وتثير دهشة المستمعين.. وفي المقابل كثيرا ما نستثني الحجج المنطقية لمجرد حياديتها وبعدها عن المبالغات، وأحيانا بسبب خوفنا من مواجهة التيار السائد ...
    وهذه بالذات ليست مبالغة أو ادعاء!!

    اخوتي لناخذ العلم من اصحابه لامن كلام العامه ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 11, 2024 5:52 am