لا أحد يحبني - سوف يرفضوني - أنا شخص فاشل تماماً - أنا عصبي - أنا دائماً لاأستطيع فعل اي شي بالشكل الصحيح - لقد تأخرت عن موعدي يالها من كارثة- هذا شيء ميؤس منه وليس هناك مايمكن عمله .
هذه العبارات وغيرها كثير ماهي الا نتيجة اخطاء فكرية قد يتبناها الشخص في تفسيره لمختلف امور حياته وقد تكون مثل هذه الافكار مرتبطة مع الفرد وتأتيه بطريقة تلقائية لاشعورية ولاتتعلق بمقدار مايملكه الفرد من ذكاء او ثروة او تعليم وتكون هي مصنع الاضطرابات الادراكية لدى الفرد ، لذا قد يصعب على الفرد تشخيصها واجتنابها او علاجها لانها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالكيفية التي يرى فيها حقائق الواقع .
من هذه الاضطرابات الادراكية :
١- الإفراط في التعميم : في هذا النوع من اساليب التشويه الادراكي يحتوي تفكيرك على قدر كبير من القوانين المطلقة التي تجعل حياتك اكثر ضيقاً وتقييداً اي ان تأخذ حقيقة واحدة او حدث واحد وتصنع منه قاعده عامه وشاملة مع عدم اختبار صحة هذه القاعده ابداً مثلا: لو انك فشلت مره فتكون فكرتك انك ستفشل دائماً ويمكنك ان تعرف انك تفرط في التعميم من خلال استخدام كلمات اساسية مثل : ابداً، دائماً، وجميع ، كل ، ولاشيء، ولاأحد ، ولاشخص، وكل واحد ، والمفروض ، ويجب .....الخ .
٢- إطلاق الألقاب العامة : يرتبط هذا الاسلوب ارتباطا وثيقاً بالافراط في التعميم ولكن الاضراب او التشويه هنا يأخذ شكل لقب بدلا من قاعده واطلاق الالقاب العامه يكون اكثر خطورة في الطريقة التي يصنع بها قوالب جامده ويعزلك عن التنوع الحقيقي للحياة. ويجعلك تقوم تلقائيا باستخدام القاب عامة هي عبارة عن صيغ ونعوت ازدرائية في وصفك لذاتك ومظهرك واداك وذكائك وعلاقتك بالاخرين بدلاً من ان تصف صفاتك وسماتك بصورة دقيقة . مثل : انا غبي ، انا عصبي ، انا مجرد فاشل ، شهادتي الجامعية بتقدير ممتاز هي قطعة ووق لاقيمة لها ...... الخ .
٣- الترشيح : وكأنك تقوم بترشيح الواقع وتقوم بمنح انتباهك للسلبيات بشكل انتقائي وتتجاهل الايجابيات مثلا حين تركز على نماذج الخسارة في حياتك ، او الرفض ، او الظلم ....الخ فانك تقوم بتجريد حقائق معينه من واقعها بشكل انتقائي . والترشيح يجعلك سيء وغير قادر على نقل وفهم خبرات حياتك والاستفادة منها .
٤- التفكير المستقطب : اي ان تصنف الاشياء تصنيفات مطلقة وان تعيش في عالم إما أبيض وإما أسود دون وجود الوان وسط او ظلال رمادية وهذا يعني انك تصف كل افعالك وخبراتك بأسلوب (إما/ إما الثنائي )وتحكم على نفسك وفقاً لمعايير مطلقة ، إما شخص فاشل وإما ناجح ، إما طيب او فاسد ، إما ان اكون مثالي وإما ان اكون بلا قيمة .
مشكلة التفكير المستقطب تكمن في أنك لابد ان تنتهي حتما الى الجانب السلبي من المعادلة !!!
٥- لوم الذات : تقوم باستمرار بإلقاء اللوم اللوم على ذاتك بسبب أشياء قد لاتكون حقاً بسبب خطأ منك ، وفي منظومة لوم الذات تكون انت مركز عالم من الاشياء السيئة البغيضة وتكون انت مسؤلا عنها جميعاً . وفي هذا التشويه الادراكي لايقتصر ان تلوم نفسك على كل عيوبك بل قد تتحمل مسؤلية الاخطاء الخارجية وتلوم نفسك على اشياء لاتقع تحت سيطرتك مثل رد فعل الاخرين تجاهك ، سوء حالة الطقس ، تاخر موعد الطيران ......الخ ويعد الاعتذار المستمر اكثر اعراض لوم الذات شيوعاً ووضوحاً. ولوم الذات يجعلك تعمى عن رؤية انجازاتك وصفاتك الطيبة .
٦- ربط كل شيء بشخصك : في عالم الشخص الذي يربط كل شيء بنفسه، يكون الشخص نفسه هو العالم ويبدأ في مقارنة نفسه بكل شخص آخر ،من هو الاكثر ذكاء ، من الافضل مظهراً، من الأعلى كفاءة ... وهكذا .
أيضا يأخذ كل شيء على محمل شخصي ويربط كل شيء بذاته ، فمثلاً لو اشتكى اليه احد اصدقائه في العمل عن بعض الموظفين الغير متعاونين .. فإنه يعتقد على الفور انه يقصده دون ان يخطر بباله ان هذا الصديق كان يحاول التنفيس عن غضبه .
٧- قراءة الافكار : وهي التفسيرات الشخصية للأمور والقفز إلى الاستنتاجات السلبيةدون اي دليل حقيقي وان تفترض ان كل شخص في الكون مثلك تماماً، يشعرون بنفس ماتشعر به انت ، مثلاً: مديري يراقب كل حركة من حركاتي من اجل اصغر الاخطاء ، انه يرغب بفصلي ) .
٨- أوهام السيطرة : أوهام السيطرة إما ان تجعلك مسيطر على كل شيء في العالم وتشعر بأنك مسئول ومسيطر على كل شخص وكل شي ء ، وإما ان تشعر بأنه لاسيطرة لك على اي شي وانك ضحية لاحيلة لها وتجعل كل شخص غيرك مسيطراً على ذلك .
ويمنحك اسلوب التفكير المضطرب الخاص بالسيطرة على كل شيءاحساس زائف بالقدرة المطلقة تناضل من اجل السيطرة على جميع جوانب المواقف وتحمل نفسك مسؤلية كل شي وان كل شي لابد ان يكون كامل ومثالي .
اما اذا كنت تفكر بعدم قدرتك على السيطرة فإنك تضع نفسك على الهامش في كل موقف غير قادر على احداث اي تأثير في الآخرين وتشعر بالعجز والاستياء .
٩- التفكير العاطفي : ويتمثل هذا الاضطراب او التشويه الادراكي في انك تتجنب او تغفل التفكير تماماً، وتعتمد على العواطف في تفسير الواقع وفي توجيهه افعالك . وتفترض ان حقيقة الاشياء هي ماتشعر به تجاهها . مثلا : عندما تشعر انه لاقيمة لك ، فلابد انه لاقيمة لك (؛ لابد انه لاقيمة لك في تفكيرك العاطفي طبعا وليس في حقيقة الأمر )
مثلا : فكرة تقول انك ضعيف ، جبان هذه الفكرة تولد لديك شعور بالاكتئاب وتشعر بالعجز ثم تعود هذه الفكره بالتأكيد ، ( انك تشعر بالعجز والضعف لذا لابد انك عاجز ) .
هذه العبارات وغيرها كثير ماهي الا نتيجة اخطاء فكرية قد يتبناها الشخص في تفسيره لمختلف امور حياته وقد تكون مثل هذه الافكار مرتبطة مع الفرد وتأتيه بطريقة تلقائية لاشعورية ولاتتعلق بمقدار مايملكه الفرد من ذكاء او ثروة او تعليم وتكون هي مصنع الاضطرابات الادراكية لدى الفرد ، لذا قد يصعب على الفرد تشخيصها واجتنابها او علاجها لانها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالكيفية التي يرى فيها حقائق الواقع .
من هذه الاضطرابات الادراكية :
١- الإفراط في التعميم : في هذا النوع من اساليب التشويه الادراكي يحتوي تفكيرك على قدر كبير من القوانين المطلقة التي تجعل حياتك اكثر ضيقاً وتقييداً اي ان تأخذ حقيقة واحدة او حدث واحد وتصنع منه قاعده عامه وشاملة مع عدم اختبار صحة هذه القاعده ابداً مثلا: لو انك فشلت مره فتكون فكرتك انك ستفشل دائماً ويمكنك ان تعرف انك تفرط في التعميم من خلال استخدام كلمات اساسية مثل : ابداً، دائماً، وجميع ، كل ، ولاشيء، ولاأحد ، ولاشخص، وكل واحد ، والمفروض ، ويجب .....الخ .
٢- إطلاق الألقاب العامة : يرتبط هذا الاسلوب ارتباطا وثيقاً بالافراط في التعميم ولكن الاضراب او التشويه هنا يأخذ شكل لقب بدلا من قاعده واطلاق الالقاب العامه يكون اكثر خطورة في الطريقة التي يصنع بها قوالب جامده ويعزلك عن التنوع الحقيقي للحياة. ويجعلك تقوم تلقائيا باستخدام القاب عامة هي عبارة عن صيغ ونعوت ازدرائية في وصفك لذاتك ومظهرك واداك وذكائك وعلاقتك بالاخرين بدلاً من ان تصف صفاتك وسماتك بصورة دقيقة . مثل : انا غبي ، انا عصبي ، انا مجرد فاشل ، شهادتي الجامعية بتقدير ممتاز هي قطعة ووق لاقيمة لها ...... الخ .
٣- الترشيح : وكأنك تقوم بترشيح الواقع وتقوم بمنح انتباهك للسلبيات بشكل انتقائي وتتجاهل الايجابيات مثلا حين تركز على نماذج الخسارة في حياتك ، او الرفض ، او الظلم ....الخ فانك تقوم بتجريد حقائق معينه من واقعها بشكل انتقائي . والترشيح يجعلك سيء وغير قادر على نقل وفهم خبرات حياتك والاستفادة منها .
٤- التفكير المستقطب : اي ان تصنف الاشياء تصنيفات مطلقة وان تعيش في عالم إما أبيض وإما أسود دون وجود الوان وسط او ظلال رمادية وهذا يعني انك تصف كل افعالك وخبراتك بأسلوب (إما/ إما الثنائي )وتحكم على نفسك وفقاً لمعايير مطلقة ، إما شخص فاشل وإما ناجح ، إما طيب او فاسد ، إما ان اكون مثالي وإما ان اكون بلا قيمة .
مشكلة التفكير المستقطب تكمن في أنك لابد ان تنتهي حتما الى الجانب السلبي من المعادلة !!!
٥- لوم الذات : تقوم باستمرار بإلقاء اللوم اللوم على ذاتك بسبب أشياء قد لاتكون حقاً بسبب خطأ منك ، وفي منظومة لوم الذات تكون انت مركز عالم من الاشياء السيئة البغيضة وتكون انت مسؤلا عنها جميعاً . وفي هذا التشويه الادراكي لايقتصر ان تلوم نفسك على كل عيوبك بل قد تتحمل مسؤلية الاخطاء الخارجية وتلوم نفسك على اشياء لاتقع تحت سيطرتك مثل رد فعل الاخرين تجاهك ، سوء حالة الطقس ، تاخر موعد الطيران ......الخ ويعد الاعتذار المستمر اكثر اعراض لوم الذات شيوعاً ووضوحاً. ولوم الذات يجعلك تعمى عن رؤية انجازاتك وصفاتك الطيبة .
٦- ربط كل شيء بشخصك : في عالم الشخص الذي يربط كل شيء بنفسه، يكون الشخص نفسه هو العالم ويبدأ في مقارنة نفسه بكل شخص آخر ،من هو الاكثر ذكاء ، من الافضل مظهراً، من الأعلى كفاءة ... وهكذا .
أيضا يأخذ كل شيء على محمل شخصي ويربط كل شيء بذاته ، فمثلاً لو اشتكى اليه احد اصدقائه في العمل عن بعض الموظفين الغير متعاونين .. فإنه يعتقد على الفور انه يقصده دون ان يخطر بباله ان هذا الصديق كان يحاول التنفيس عن غضبه .
٧- قراءة الافكار : وهي التفسيرات الشخصية للأمور والقفز إلى الاستنتاجات السلبيةدون اي دليل حقيقي وان تفترض ان كل شخص في الكون مثلك تماماً، يشعرون بنفس ماتشعر به انت ، مثلاً: مديري يراقب كل حركة من حركاتي من اجل اصغر الاخطاء ، انه يرغب بفصلي ) .
٨- أوهام السيطرة : أوهام السيطرة إما ان تجعلك مسيطر على كل شيء في العالم وتشعر بأنك مسئول ومسيطر على كل شخص وكل شي ء ، وإما ان تشعر بأنه لاسيطرة لك على اي شي وانك ضحية لاحيلة لها وتجعل كل شخص غيرك مسيطراً على ذلك .
ويمنحك اسلوب التفكير المضطرب الخاص بالسيطرة على كل شيءاحساس زائف بالقدرة المطلقة تناضل من اجل السيطرة على جميع جوانب المواقف وتحمل نفسك مسؤلية كل شي وان كل شي لابد ان يكون كامل ومثالي .
اما اذا كنت تفكر بعدم قدرتك على السيطرة فإنك تضع نفسك على الهامش في كل موقف غير قادر على احداث اي تأثير في الآخرين وتشعر بالعجز والاستياء .
٩- التفكير العاطفي : ويتمثل هذا الاضطراب او التشويه الادراكي في انك تتجنب او تغفل التفكير تماماً، وتعتمد على العواطف في تفسير الواقع وفي توجيهه افعالك . وتفترض ان حقيقة الاشياء هي ماتشعر به تجاهها . مثلا : عندما تشعر انه لاقيمة لك ، فلابد انه لاقيمة لك (؛ لابد انه لاقيمة لك في تفكيرك العاطفي طبعا وليس في حقيقة الأمر )
مثلا : فكرة تقول انك ضعيف ، جبان هذه الفكرة تولد لديك شعور بالاكتئاب وتشعر بالعجز ثم تعود هذه الفكره بالتأكيد ، ( انك تشعر بالعجز والضعف لذا لابد انك عاجز ) .