موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    الخجل الاسباب والعلاج

    د.صالح الجارلله
    د.صالح الجارلله
    مدير الموقع


    عدد المساهمات : 165
    تاريخ التسجيل : 05/09/2012

    الخجل الاسباب والعلاج Empty الخجل الاسباب والعلاج

    مُساهمة  د.صالح الجارلله الخميس نوفمبر 08, 2012 4:47 am

    مشكلة الخجل
    لقد لوحظ أن تصرفات الأطفال التي تتضمن خجلا، ليست بالضرورة تصريحا مباشرا على أنهم يعانون من الخجل باعتباره مشكلة سلوكية أو سمة في الشخصية، ولكن ناتجة عن تعبيرات ارتقائية، ومن ثم يجب أن يوضع في الاعتبار خصائص مراحل النمو وتطوره من خلال أبعاده وجوانبه المختلفة، سواء أكانت سلوكية أم اجتماعية أم انفعالية أم جسمية، فقد يظهر الخجل في مرحلة الطفولة المبكرة على سبيل المثال ويتلاشى في مرحلة الطفولة المتأخرة، فهو في هذه الحالة ظاهرة ارتقائية، ولكن إذا ما ظهر الخجل فإنه يمثل جزءا من مقتضيات النمو الانفعالي أو الاجتماعي، فلا مناص من اعتباره مشكلة تتطلب التدخل العلاجي.

    ما هو الخجل؟
    يعرف الخجل في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه حالة ارتباك وقلق وكف في حضور الآخرين، ويعرف بأنه حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور سلبي بالذات، أو على شعور بالنقص والعيب لا ينبعث على الارتياح والاطمئنان في النفس، ويقول مكدوجل: إن تجربة الخجل لا يمكن أن تنمو إلا عندما يكون قد نشأ لدى الفرد إحساس بقيمة ذاته وتولد عنده احترام لهذه الذات.
    تعريف آخر في معجم علم النفس بأنه: حالة عجز عن التكيف مع المحيط الاجتماعي، وفي ذخيرة علم النفس يعرف بأنه: عدم ارتياح في حضرة الآخرين من الناس، ينتج عن فرط الشعور بالذات، ويرجع في نظر مكدوجل للتنبيه المتزامن لأحاسيس نفسية إيجابية وسلبية وعدم ارتياح وتحرج وكف في وجود الآخرين.مشقة انزعاج، وكف جزئي للصور المعتادة من السلوك في حضور الآخرين، وخصوصا وهو في معرض الانتباه، أي: عندما يكون محط أنظار الآخرين.
    وتوصل العلماء إلى أنه ميل متعمل لتجنب المواقف الاجتماعية والإخفاق بشكل مناسب في المواجهات الاجتماعية، والشعور بالقلق، وعدم الارتياح خلال التفاعلات مع الآخرين، ونقص ثقة الفرد في أهميته.
    ويحدد بأنه تعبير عن السلوك اللاتوكيدي، وأنه يقوم على الإذعان خوفا من الآخرين، ولاسيما الذين يمثلون تهديدا انفعاليا لنا وللغرباء الذين نود التأثير عليهم، وهؤلاء الذين يملكون القوة والسلطة.
    ويعرف أيضا بأنه: نقص السلوك الظاهر (الصريح) فضلا عن انتباه مفرط للذات، ووعي زائد بها، وصعوبات في الإقناع والاتصال.
    ويعرف بأنه: حالة انفعالية تنطوي على شعور بالقلق والخوف، والجبن والتردد، والانشغال بالذات في حضور الآخرين، والتحفظ في الكلام مع الآخرين، والاكتفاء بالنظر والمراقبة، واستخدام الإيماءات والإشارات في المواقف الاجتماعية.
    ويعرف بأنه: ميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي مع المشاركة في المواقف الاجتماعية بصورة غير مناسبة.. حالة انفعالية معقدة تنطوي على شعور الفرد بالنقص أو الافتقار إلى التفاعل الاجتماعي، ويظهر ذلك في صورة الخوف والقلق من الغرباء، والانشغال المفرط بالذات.

    أسباب الخجل
    للخجل أسباب كثيرة أهمها:
    ١ - مشاعر النقص، ويكون سببها نواقص جسمية أو عاهات بارزة، مثل ضعف البصر، وصعوبة السمع، أو الثأثأة، واللجلجة، أو الشلل الجزئي، أو العرج، أو السمنة المفرطة، وقد تعود مشاعر النقص نتيجة انخفاض مستوى الثياب التي يرتديها الطفل مقارنة بالزملاء، أو اقتناء أشياء لا يستطيع تغييرها نظرا لفقره، أو سوء حالة أسرته المادية.

    ٢ - أحيانا تشعر البيئة الطفل بالنقص نتيجة ما توقعه فيه الظروف من مشكلات تقلل منه، ولا يستطيع أن ينال الاستحسان والتدليل الذي كثيرا ما وجدهما داخل أسرته، وبين أفراد عائلته؛ مما يشعر الطفل بعدم الكفاية وفقدان تحقيق المكانة، ومن ثم فقدان ثقته في نفسه فيصبح خجولا.

    ٣ - وقد تكون العوامل الوراثية أحد أسباب الخجل، فهناك احتمالية أن يكون آباء الأطفال الخجولين أنفسهم أكثر حساسية لأعراض المرض، وأن الشعور بالمتاعب الصحية قد يسهم في سلوك الخجل.

    ٤ - قد يكون التأخر الدراسي أحد العوامل المسببة للخجل، حيث يشعر الطفل المتأخر بالنقص خاصة إذا قام بوضع نفسه في مقارنة مع أقرانه، وقد يؤدي التأخر الدراسي إلى الخجل، والعكس ليس صحيحا دائما.

    ٥ - إن الأطفال الذين لا يشعرون بالأمن والطمأنينة لا يميلون إلى الاختلاط مع الآخرين وتعريض أنفسهم للغير؛ لأنهم عديمو الثقة بأنفسهم ودائمو الخوف؛ لذلك لا يمارسون المهارات الاجتماعية، ويترددون عند مقابلة ومواجهة الناس والتعامل مع الآخرين.

    ٦ - ويعتبر أسلوب التربية من أهم الأسباب المؤدية للخجل، فالأبوان اللذان يعتقدان في الحسد ويخفيان ابنهما عن أعين الزائرين أو يلبسانه ملابس بنات مع إطالة شعره إلى غير ذلك من الأسباب التي تضع حائلا بين الطفل والمجتمع تجعله ينشأ خجولا كما أن الطفل "الوليد الوحيد" بين عدة أخوات بنات يدلل عادة تدليلا لاشعوريا رغم إنكار الآباء لذلك، وعندما يبدأ في التعامل مع الآخرين خارج نطاق الأسرة يصطدم بمعاملة غير معتاد عليها، فيهرب منهم وينزوي ويشعر بالنقص.

    ٧ - وأيضا الأسر التي يكثر فيها الصراع والشقاق بين الوالدين يجد الصغير فيها نفسه في حيرة من أمره، فهل يتقمص شخصية الأب أم شخصية الأم؟ وأيهما يحب وأيهما يكره؟ فينشأ خجولا، كما أن أغلب الأمهات في مجتمعنا غير مثقفات إن لم يكن أميات تحكم سلوكهن عادات وتقاليد بعيدة عن قواعد التربية السليمة، ومن ثم فإن بعض البنات أيضا يعانين من قسوة في معاملتهن، أو من تدليلهن تدليلا يضر بشخصياتهن.

    ٨ - إحاطة الطفل بسور من الحماية المفرطة التي لا مبرر لها، فيصبح (غالبا) نتيجة لذلك اعتماديا وغير فعال، وبسبب الفرص المحدودة والمتاحة له من مغامرة فإنه يكون هادئا وسلبيا وخجولا، ثم منطويا بعيدا عن محاولة فعل أي شيء خوفا من إصابته بالأذى حتى ولو كان هذا الشيء يتوافق مع رغباته وأهوائه كطفل.

    ولقد أكدت الدراسة أن التفاعل بين غضب الأم والقيود التي كانت تفرضها على الطفل كان يفسر نسبة ذات دلالة من التباين في خجل الأطفال طبقا لحديث المعلم، وقد وجد أن الأطفال الأصغر في الأسر يصنفهم المعلمون بأنهم أكثر خجلا بشكل ذي دلالة من الأطفال الوحيدين.

    تفسير أسباب نشأة الخجل

    هناك اختلاف في آراء علماء النفس ومدارسه حول أسباب نشأة الخجل وتطوره النفسي والمنظور التحليلي من انشغال الأنا بذاته ليأخذ شكل النرجسية، وأن الصراع هو الذي يؤدي إلى الخجل، ويتميز الشخص الخجول من وجهة نظر التحليل النفسي بالعداء والعدوان في حين يعزو مدخل نموذج التعلم الاجتماعي الخجل إلى القلق الاجتماعي، والذي بدوره يثير أنماطا متباينة من السلوك الانسحابي، وتكون الأنظمة التعزيزية ونماذج السلوك هي التي تساعد على وجود الخجل من وجهة نظر المدرسة السلوكية، ويكون عدم التطابق بين الخبرة ومفهوم الذات الذي يؤدي إلى الخجل تبعا لنظرية "روجرز" من المدرسة الإنسانية، وتكون المعتقدات والأفكار الخاطئة والعمليات المعرفية مثل كراهية الذات هي المؤدية إلى الخجل من وجهة نظر المدرسة المعرفية والسلوكية.

    وينظر البعض الآخر إلى عوامل بيئية أسرية كالحماية الزائدة والنقد الموجه نحو الطفل والتهديد بالعقاب.

    يؤكد العلماء أن التدخل المفرط في شئون الأطفال ضار عليهم وعلى الآخرين، وعلى هذا فإن الاستقلال الذاتي لا يعني إعطاء الطفل الحرية دون قيود، بل يعني أنه يجب على الوالدين أن يدعما درجات من الحرية عبر نمو مسئولية الطفل بإدراك الاختيار وممارسته، ويعتبر العلماء أن خبرة الطفل للخجل قد تظهر في بعض الأحيان نتيجة شحنات غضب عارم تمتلك الطفل وتتجه إلى داخله؛ لأنه لم يستطع أن يعبر عن استقلاله الذاتي، وعدم القدرة على التحكم في الذات، ومن الممكن أن يظهر الخجل إذا كان الوالدان غير صبورين على فعل كل ما في إمكانهم لطفلهم، وكذلك يظهر الخجل إذا توقع الوالدان من الطفل أن يفعل ما لم يستطع الوالدان فعله، لكن من المؤكد أن الوالدين قد دفعا بطفلهما خارج الحدود المناسبة والمتوقعة من الطفل، ليس هذا فقط، بل عندما يصر الوالدان على الحماية الزائدة للطفل، أو إهماله وعدم الشعور به واللامبالاة به، فيكتسب الطفل بصورة مؤكدة الشعور بالخجل تجاه الآخرين، والشعور بعدم الثقة حول مدى تأثيره في ضبط ذاته، أو التحكم في العالم المحيط أكثر من الشعور بالثقة بالنفس حول مدى قدراته على التفاعل بشكل فعال مع البيئة مثل الأطفال الذين يشعرون أنهم مرفوضون؛ لأنهم عديمو الفائدة وعاجزون، وغير واثقين من قوة إرادتهم، ومن السيطرة عليها واستغلالها، وبالتالي تكون النتيجة هي الاتجاه النفسي نحو الشك الذاتي والخضوع والشعور بالعجز.

    أنواع الخجل

    الخجل ينقسم إلى نوعين:

    ١ - الخجل الاجتماعي الانطوائي.

    ٢ - الخجل الاجتماعي العُصابي.

    يتميز صاحب النوع الأول بالعزلة، لكن مع قدرة على العمل بكفاءة مع الجماعة إذا اضطر الشخص لذلك، في حين يتميز صاحب النوع الثاني بالقلق الناتج عن الشعور بالحساسية المفرطة نحو الذات وإحساس الوحدة النفسية، وهذا النوع من الخجل يدفع بصاحبه في صراعات نفسية بين رغبته في تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين وخوفه منهم، في حين أشير إلى أن هناك نوعين آخرين من الخجل، وهما الخجل العام بعيوب في أداء المهارات كالحرج والفشل في بعض الأحيان أثناء الاستجابة في المواقف الاجتماعية، وقد يظهر الخجل العام في الجلسات الجماعية والرسمية والأماكن العامة.

    مظاهر الخجل عند الأطفال

    • المظهر الأساسي للخجل هو الخوف من التفاعلات الاجتماعية، فالأطفال الخجولون شديدو الوعي بذاتهم، ومشغولو البال بالتقييم السلبي المحتمل من الآخرين، ويلاحظ عليهم أنهم عادة ما يكونون قلقين، وكثيرا ما يحققون أسوأ توقعاتهم بواسطة التركيز على عيوبهم أو مواطن ضعفهم.

    • أيضا من مظاهر الخجل عند الأطفال الشعور بالخوف أو القلق والاضطراب لدى صحبة الغرباء، ونزوع الطفل إلى العزلة والانسحاب والانطواء على نفسه، وفقدان الاستجابة واللامبالاة.

    • الصمت أثناء صحبة الآخرين، وصعوبة تكوين صداقات أو علاقات اجتماعية، والتشتت أثناء الحديث، وكثرة الابتسام والإيماءات، والبطء أثناء المناقشة الجماعية، والتلعثم، والميل للبقاء في خلفية المواقف الاجتماعية، والاعتماد على الآخرين، وعادة ما يتلجلج ويحمر وجهه وكذا أذناه، والطفل الخجول أكثر حساسية من الأطفال العاديين، وأكثر عصبية نتيجة شعوره بالنقص مما يجعله سهل الاستثارة، وكثير الحركة والتشاؤم والحذر، ويقف خلف الآخرين أو الأثاث، ويخاف بسهولة، ولا يثق بنفسه، ومتحفظ متردد.

    • وقد يعرب الخجول عن خجله وضعفه، فيبدي بعض الوقاحة والجرأة، ولكن ذلك يكون لفترة مؤقتة يعود بعدها للوم نفسه ونقدها، والإحساس بالضعف، ويؤدي إلى اضطرابات في تقدير الأمور لديه، وينتج عنه المخاوف والقلق والانطواء أحيانا.

    من خلال ما سبق نستنتج أن الخجل - خاصة لدى الأطفال - له تأثيرات بالغة الخطورة على نواتج سلوكياتهم خلال المواقف الاجتماعية المختلفة، حيث إن الطفل الخجول إنسان حساس بإفراط، وهو في أمس الحاجة إلى إعادة بناء للثقة بالنفس، وتدعيم مفهوم الذات لديه، وقبول بعض نقاط الضعف لديه، كما أن الانكماش المفرط والبعد عن الاحتكاك بالأشخاص غير المألوفين مؤشر أو مظهر من مظاهر اضطراب التجنب.

    لذلك يعتبر الخجل ناقوس الخطر الذي يحذرنا من الانسياق في التصرف غير اللائق، أي أنه يعتبر النواة الأولى التي يتشكل منها الضمير الاجتماعي.\

    وعلى الجانب الآخر يتضح أن الطريقة التي يتناولها كل من الوالدين في تنشئة الأطفال، وارتباط ذلك بجنس الطفل وترتيب ميلاده في الأسرة، بالإضافة إلى الخبرة التي يفتقداها في التعامل مع الطفل تكون السبب لأن يكون الطفل خجولا على الرغم من احتمالية وجود أخ أو أخت لهذا الطفل لا يبدو من سلوكهم الخجل، بالرغم من أن الأسرة التي نشئوا فيها جميعا واحدة، وأن التربية التي تلقاها الجميع تكاد تكون غير متباينة بالدرجة التي تجعل واحدا بالذات خجولا.

    أساليب تربوية لعلاج مشكلة الخجل

    ومن خلال ما سبق يمكن طرح بعض الأساليب التربوية التي تساعد الطفل في التخلص من الخجل الزائد والمفرط، والتي منها:

    ١ - التوسط في المعاملة بين التدليل والقسوة، فيدلل ويعاقب، ويؤنب ويشجع مع شدة في غير عنف ولين في غير ضعف.

    ٢ - عدم مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظا منهم، سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي؛ لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه، وتؤدي به إلى الخجل.

    ٣ - يجب تدريب الطفل الخجول، وذلك بتشجيعه بكل الطرق على الاختلاط مع أقرانه، والاحتفاظ بالصدقات، وتشجيعه على ممارسة إحدى الألعاب في النادي، أو ممارسة هواية مفضلة لدى الطفل.

    ٤ - إبراز جوانب التميز في الطفل الخجول، وإشعاره بالثقة في نفسه، وإن كان ذا عاهة يلقن دائما أنه ليس الوحيد في ذلك، ومثله مثل فلان وفلان المتفوقين المشهورين، ويذكر له أمثلة مثل طه حسين.

    ٥ - عدم إخفاء الأبناء عن المجتمع، ومحاولة خلطهم بالرفقاء.

    ٦ - إيجاد جسر من التواصل والحوار بين الطفل والأبوين.

    ٧ - عدم دفع الطفل بأعمال تفوق قدراته، بل إلى الأعمال التي في استطاعته لتكسبه شعورا بالأهمية في نظر نفسه والآخرين من حوله، بدلا من الانزواء والخجل والبعد عنهم.

    ٨ - تحديد مواطن الخجل، أي المواقف التي تسبب الخجل، وجعلها مواقف عادية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:32 pm