- نوبات الغضب
المشكلة :
مشكلة الغضب من المتوقع أن نصادفها لدى المراهقين والراشدين أكثر مما نجدها في مرحلة الطفولة ، وهناك علاقة قوية بين الغضب والعدوان ، حيث يكون الغضب ممهداً قوياً ومصاحباً لبعض أنواع العدوان مما قد ينتهي إلى نتائج خطيرة .. ونحن نقرأ في السنة النبوية المطهرة فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري أن رجلاً أتى النبيj وقال يا رسول الله مرني بعمل وأقلل فقال له j : " لا تغضب " وحين كرر الرجل سؤاله كانت إجابة الرسول : " لا تغضب " .
وقد انتبه الباحثون النفسيون في الآونة الأخيرة إلى سلوك الغضب ( سلوك انفعالي ) لما له من نتائج خطيرة . وكما أن زيادة الغضب ( الإفراط فيه ) تعتبر مشكلة فإن نقص الغضب ( التفريط فيه ) أو ما يعبر نه في الاصطلاح النفسي بنقص التأكيد Lock of Assertiveness يمثل مشكلة أيضاً وسيأتي تناولها إرشادياً فيما بعد .
سلوك المشكلة :
نوبة من العبرات بالكلام والتصرفات وتعبيرات الوجه تصاحبها اضطرابات فيزيولوجية شديدة انفعال الغضب وقد ينتج عنها إيذاء للغير أو تحطيم الأشياء وقد تكون هذه النوبة استجابة لمثير غير قوي خارجي أو داخلي .
العوامل المساعدة على حدوث المشكلة :
1- استثارة من جانب آخر .
2- تقليد الآخرين ( الوالد أو الزملاء أو مشاهد مرئية في برامج التلفاز ) .
3- إحباط شديد .
4- إعطاء قيمة أكبر من الواقع للأشياء التافهة .
5- خطأ في تصور معنى الغضب .
6- التدليل الزائد .
7- التعزيز من جانب الآخرين إيجابياً .
8- التعزيز سلبياً بالتخلص من مشكلة أخرى ( مثلاً الغضب للهروب من العتاب على سلوك خاطئ ارتكب ) .
9- أسباب عضوية .
التعرف على المشكلة :
1- الطالب نفسه من ملاحظة ذاتية لسلوكه ونتيجة انتقاد الآخرين له .
2- المدرسون .
3- ملاحظات المرشد .
4- ولي الأمر .
5- زملاء الطالب .
الأدوات التي تستخدم لجمع معلومات عن المشكلة :
1- المقابلة .
2- الملاحظة .
3- الفحوص الطبية .
4- استخدام مقياس الغضب متعدد الأوجه ( الشناوي والدمياطي ) .
الأساليب الإرشادية :
• العلاج الديني : تغيير الوضع – الوضوء – الذكر- الاستغفار – محاسبة النفس .
• استخدام النماذج السلوكية .
• العلاج بالواقع .
• العلاج المعرفي ( أسلوب ضبط النفس ومراجعة السلوك الذاتي ) .
• التخلص المنظم من الحساسية .
• الاسترخاء العضلي .
• ضبط المثير .
• التعزيز ( للسلوك المضاد وهو سلوك الحلم ) .
• الانطفاء وتدريب الإغفال .
• العقاب السلبي .
• استشارات مع الوالدين .
• استشارات مع المدرسين .
• الاشتراك في الأنشطة الاجتماعية والعلمية .