إن من الصعب مقاومة الشعور الملح بالنعاس عند حضور ساعة النوم تماما مثل صعوبة مقاومة الشعور بالجوع عند حضور ساعة الأكل والعكس بالعكس لا تكون هناك شهية للطعام بعد تناول الطعام وامتلاء المعدة وكذلك تصعب العودة للنوم بعد الاستيقاظ منه بعد فترة طويلة من النوم، هذا هو التفسير المبسط لمفهوم الساعة البيولوجية سواء للنوم أو الطعام.
إن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن جعل لهم هذه الساعة البيولوجية التي موقعها في الدماغ وهي «فيوزات» الحياة، وهي التي تضبط عودة الناس إلى النوم المطلوب وهو ما يحدث فعلا بعد فترة رمضان من سهر مستمر ونوم متقطع ولكي يتحقق عنها الأداء الصحيح يمكن مساعدتها بالتالي:
- عدم تضخيم موضوع النوم داخليا ونفسيا والتعامل بشعور المتغلب عليه لا المغلوب المهزوم.
- اليقين بأن النوم حاجة فطرية له ساعته البيولوجية التي تفرضه ــ بإذن الله ــ في وقته المطلوب والمناسب.
- إقصاء المؤثرات السلبية له كالقلق والتوتر والضغوط النفسية.
- البعد عن المنبهات والمسهرات أو أي مواد ذات تأثيرات سلبية.
- عدم محاولة النوم في حالة الاستيقاظ والشبع من النوم.
- التهيئة الصحية للنوم من حيث المكان والهدوء وإنعاش النفس باللقاءات الرومنسية والعاطفية.
- الأخذ بالأسباب الطبيعية للنوم مثل قراءة كتاب واستماع إلى إذاعة أو مشاهدة فيلم أو برنامج.
- اعتماد الأذكار وما ورد في السنة النبوية من أحاديث تمجد الله سبحانه وتعالى وتعظمه خاصة حديث الأرق «اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم يا حي يا قيوم أهدئ ليلي وأنم عيني».
إن الكفيل الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى في عودة نوم الليل هو العودة للعمل أو الدراسة فيصبح الجسم «مكدودا» نهارا فيرتمي في أحضان النوم ليلا، حتى ولو سار شيء من الاضطراب النومي في الأيام الأولى فإن الساعة البيولوجية سوف تعدله، لكن يبقى حال من ليس لديه عمل من عاطلين ومتقاعدين وسيدات البيوت غير العاملات، هؤلاء وأولئك، أمرهم بعد الله بيدهم يستطيعون برمجة أنفسهم كما يحبون والتوسط في ذلك مطلوب لأن نوم النهار ونوم الليل تحصل بهما الراحة للجسم، لذلك فإن الله سبحانه وتعالى يقول «ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه» فالاغتراف منهما نوما صحة ولا شك أن نوم النهار لوحده لا يعوض عن نوم الليل، وهذه الظاهرة لا تندرج تحت باب الأرق إنما لها علاقة مباشرة بتوقيت الساعة البيولوجية في الدماغ وهي ما تعرف بظاهرة النوم المتأخر وهو سهر بدون «أن» ولا «زن» ولو ترك صاحبها نوم الساعات الطويلة من النهار لوجد نفسه مع الزمن أمام توقيت جديد لساعته البيولوجية.
إن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن جعل لهم هذه الساعة البيولوجية التي موقعها في الدماغ وهي «فيوزات» الحياة، وهي التي تضبط عودة الناس إلى النوم المطلوب وهو ما يحدث فعلا بعد فترة رمضان من سهر مستمر ونوم متقطع ولكي يتحقق عنها الأداء الصحيح يمكن مساعدتها بالتالي:
- عدم تضخيم موضوع النوم داخليا ونفسيا والتعامل بشعور المتغلب عليه لا المغلوب المهزوم.
- اليقين بأن النوم حاجة فطرية له ساعته البيولوجية التي تفرضه ــ بإذن الله ــ في وقته المطلوب والمناسب.
- إقصاء المؤثرات السلبية له كالقلق والتوتر والضغوط النفسية.
- البعد عن المنبهات والمسهرات أو أي مواد ذات تأثيرات سلبية.
- عدم محاولة النوم في حالة الاستيقاظ والشبع من النوم.
- التهيئة الصحية للنوم من حيث المكان والهدوء وإنعاش النفس باللقاءات الرومنسية والعاطفية.
- الأخذ بالأسباب الطبيعية للنوم مثل قراءة كتاب واستماع إلى إذاعة أو مشاهدة فيلم أو برنامج.
- اعتماد الأذكار وما ورد في السنة النبوية من أحاديث تمجد الله سبحانه وتعالى وتعظمه خاصة حديث الأرق «اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم يا حي يا قيوم أهدئ ليلي وأنم عيني».
إن الكفيل الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى في عودة نوم الليل هو العودة للعمل أو الدراسة فيصبح الجسم «مكدودا» نهارا فيرتمي في أحضان النوم ليلا، حتى ولو سار شيء من الاضطراب النومي في الأيام الأولى فإن الساعة البيولوجية سوف تعدله، لكن يبقى حال من ليس لديه عمل من عاطلين ومتقاعدين وسيدات البيوت غير العاملات، هؤلاء وأولئك، أمرهم بعد الله بيدهم يستطيعون برمجة أنفسهم كما يحبون والتوسط في ذلك مطلوب لأن نوم النهار ونوم الليل تحصل بهما الراحة للجسم، لذلك فإن الله سبحانه وتعالى يقول «ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه» فالاغتراف منهما نوما صحة ولا شك أن نوم النهار لوحده لا يعوض عن نوم الليل، وهذه الظاهرة لا تندرج تحت باب الأرق إنما لها علاقة مباشرة بتوقيت الساعة البيولوجية في الدماغ وهي ما تعرف بظاهرة النوم المتأخر وهو سهر بدون «أن» ولا «زن» ولو ترك صاحبها نوم الساعات الطويلة من النهار لوجد نفسه مع الزمن أمام توقيت جديد لساعته البيولوجية.