يقول مجموعة من الباحثين بأن أكل التفاح أو شرب عصير التفاح قد يحفظ الذاكرة بشكل جيد في حالة الكبر في السن. ووجد باحثون من جامعة ماساشوسيتس الأمريكية بأن هنالك مادة موجودة في التفاح تحمي خلايا الدماغ في مرحلة الشيخوخة الطبيعية.
وقام هؤلاء بإجراء الدراسة على فئران المختبر لإيجاد إذا ما كان تناول التفاح يقي من تحطم الدماغ الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة.
وقام الباحث توماس شيل بتقييم فئران في مرحلة مبكرة من عمرها وفئران أخرى مسنة بإعطائها الغذاء الطبيعي، غذاء غير مكتمل العناصر وغذاء غير مكتمل العناصر ومدعم بعصير التفاح.
وبالرغم من أن الفئران الصغيرة في العمر لم تظهر أي سلبيات بعد تناولها الغذاء غير المكتمل العناصر، إلا أن الفئران المسنة أظهرت بعض السلبيات والتي ترافق الكبر في السن بسبب تهتك النسيج العصبي.
إلا أن الفئران المسنة التي تناولت الغذاء المدعم بعصير التفاح أظهرت نتائج أفضل بعد إجراء الفحص حيث كانت نسبة التهتك في الدماغ أقل من تلك التي حصلت على الغذاء الطبيعي.
وأظهرت النتائج بأن عصير التفاح عمل على حماية الفئران المسنة من التأكسد الذي يسببه النقص في المواد الغذائية. كما بينت النتائج وجود حدة عقلية أكبر في حالة تناول الفئران للكميات الطبيعية التي يستهلكها الإنسان والتي تعادل كوبين أو ثلاثة من عصير التفاح أو تفاحتين إلى أربع تفاحات يومياً.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة Journal of Alzheimer's Disease بأن التفاح يحتوي على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة وهي المسؤولة عن النتائج الإيجابية.
من جهة اخرى فقد وجدت دراسة علمية ثانية أن تناول كميات كبيرة من اللحم الأحمر تؤدي إلى تحطم الحامض النووي الريبي المنقوص الأكسجين "DNA" وتزيد من خطورة الإصابة بسرطان الأمعاء، وكانت الدراسات التي أجريت سابقاً أشارت إلى نفس النتيجة، إلا أنها لم تحدد ما هو السبب.
وقد وجد الباحثون من الجامعة المفتوحة في كامبردج في بريطانيا بقيادة الباحث ديفيد شكر بأن حدوث السرطان ينتج عن وجود مادة تسمى N-nitrosocompounds والتي تتشكل في الأمعاء الغليظة بعد تناول اللحوم الحمراء.
ويقول الباحثون إن هذه المادة تختلط مع الـ DNA وتحدث فيها تغييراً يؤدي إلى رفع احتمالية حدوث السرطان.
وقام فريق البحث بإجراء دراسة على خلايا مستخلصة من القولون من عدة متطوعين يتناول عدد منهم الطعام الذي يحتوي على اللحوم الحمراء والقسم الآخر يتناول الغذاء الذي يحتوي على الخضار، فوجد هؤلاء مستوى عاليا من التحطم في الـ DNA لدى الأشخاص الذين يعتمدون على اللحوم الحمراء في غذائهم.
وبحسب الباحثون، فإن هذا الاكتشاف يربط ما بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة خطورة الإصابة بسرطان الأمعاء وقد يؤدي إلى إيجاد بعض الدلائل للاكتشاف المبكر عن وجود أي تغيرات في خلايا الجسم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويعتبر سرطان الأمعاء الثاني بين أنواع السرطانات شيوعاً ويؤدي إلى وفاة ما يقارب من 17 ألف حالة سنوياً
وقام هؤلاء بإجراء الدراسة على فئران المختبر لإيجاد إذا ما كان تناول التفاح يقي من تحطم الدماغ الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة.
وقام الباحث توماس شيل بتقييم فئران في مرحلة مبكرة من عمرها وفئران أخرى مسنة بإعطائها الغذاء الطبيعي، غذاء غير مكتمل العناصر وغذاء غير مكتمل العناصر ومدعم بعصير التفاح.
وبالرغم من أن الفئران الصغيرة في العمر لم تظهر أي سلبيات بعد تناولها الغذاء غير المكتمل العناصر، إلا أن الفئران المسنة أظهرت بعض السلبيات والتي ترافق الكبر في السن بسبب تهتك النسيج العصبي.
إلا أن الفئران المسنة التي تناولت الغذاء المدعم بعصير التفاح أظهرت نتائج أفضل بعد إجراء الفحص حيث كانت نسبة التهتك في الدماغ أقل من تلك التي حصلت على الغذاء الطبيعي.
وأظهرت النتائج بأن عصير التفاح عمل على حماية الفئران المسنة من التأكسد الذي يسببه النقص في المواد الغذائية. كما بينت النتائج وجود حدة عقلية أكبر في حالة تناول الفئران للكميات الطبيعية التي يستهلكها الإنسان والتي تعادل كوبين أو ثلاثة من عصير التفاح أو تفاحتين إلى أربع تفاحات يومياً.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة Journal of Alzheimer's Disease بأن التفاح يحتوي على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة وهي المسؤولة عن النتائج الإيجابية.
من جهة اخرى فقد وجدت دراسة علمية ثانية أن تناول كميات كبيرة من اللحم الأحمر تؤدي إلى تحطم الحامض النووي الريبي المنقوص الأكسجين "DNA" وتزيد من خطورة الإصابة بسرطان الأمعاء، وكانت الدراسات التي أجريت سابقاً أشارت إلى نفس النتيجة، إلا أنها لم تحدد ما هو السبب.
وقد وجد الباحثون من الجامعة المفتوحة في كامبردج في بريطانيا بقيادة الباحث ديفيد شكر بأن حدوث السرطان ينتج عن وجود مادة تسمى N-nitrosocompounds والتي تتشكل في الأمعاء الغليظة بعد تناول اللحوم الحمراء.
ويقول الباحثون إن هذه المادة تختلط مع الـ DNA وتحدث فيها تغييراً يؤدي إلى رفع احتمالية حدوث السرطان.
وقام فريق البحث بإجراء دراسة على خلايا مستخلصة من القولون من عدة متطوعين يتناول عدد منهم الطعام الذي يحتوي على اللحوم الحمراء والقسم الآخر يتناول الغذاء الذي يحتوي على الخضار، فوجد هؤلاء مستوى عاليا من التحطم في الـ DNA لدى الأشخاص الذين يعتمدون على اللحوم الحمراء في غذائهم.
وبحسب الباحثون، فإن هذا الاكتشاف يربط ما بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة خطورة الإصابة بسرطان الأمعاء وقد يؤدي إلى إيجاد بعض الدلائل للاكتشاف المبكر عن وجود أي تغيرات في خلايا الجسم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويعتبر سرطان الأمعاء الثاني بين أنواع السرطانات شيوعاً ويؤدي إلى وفاة ما يقارب من 17 ألف حالة سنوياً