ما أجمل الفريق حينما يكون متحابا متآلفا يفكر ينفذ و يعمل بروح الجسد الواحد حينها، اعلم أن النجاح سيكون حليفهم و التوفيق لن يفارقهم كيف لا و نحن نعلم بل و يتردد في أذهاننا دائما أن في الإجتماع قوة..
فقد نهى سبحانه عن الفرقة كما في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا)..
إن الأمر سيكون مهما حينما نتحدث عن تلك المحاضن التربوية التي خرّجت علماء و قادة و كثيراً ممن يشار إليهم بالبنان، وما زالت ولله الحمد تخرج أجيالاً، و ستظل كذلك برعاية من الله و توفيق منه..
إن المتأمل لواقع محاضننا التربوية اليوم ليجد ما يندى له الجبين و يحز في الصدر الحزين مما شاع و انتشر من تحزب و فرقة داخل المحضن و هذا ما أعتبره إلا بداية نخر في العملية التربوية و هو مما يساعد على حصول التصدع و الانقسام داخل المحضن..
و لو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً لسال الدمع كمدا على ما حلَّ بحال محاضننا اليوم عما كانت عليه في السابق ، دعونا نقارن مقارنة سريعة بين واقع المشرفين على تلك المحاضن في السابق وبين اليوم فعلا سنجد اختلافات قد تصل إلى حد قولنا إنها كثيرة.
ففي السابق يجد الفرد في المشرف القدوة الحسنة و الناصح و التعامل الجميل و يجد منه الكلام الرصين و الآراء الحصيفة و الرزانة في أمور شتى..
أما اليوم فنكاد نقول أنها اندثرت أو تلاشت بعض الشيء أو أنه قد وُجد من المشرفين من لا يأبه بذلك و لا يلقي لها بالاً بحجج منها أن الزمان قد تغير أو أن الأجيال قد تبدلوا و لم يعلم أولئك أن هناك ثوابت لا يمكن أن تتغير لا يعني أنها قد نزلت تنزيلا لكن تركها يعني حصول قصور و خلل في العملية التربوية و هو ما نلاحظه اليوم..
لذا فيجب علينا الاعتراف بذلك و أن نعترف كذلك بأن الرعيل الأول من المشرفين هم من أعطى هذا العمل التربوي الاحتسابي جل تفكيرهم و كامل اهتمامهم فكان الهم الدعوي يسري في دمائهم..
فمن كان هذا تفكيره و اهتمامه ألا تكاد أن تجزم بخروج أجيال ذوي تربية صالحة حسنة ستؤتي أكلها بعد حين بإذن الله؟ لا أن يخرج جيل ذي تربية هشة رقيقة لا تثبت أمام متغيرات الزمن و فتنه وهو السائد هذه الأيام ، فخروج جيل مثل هؤلاء غير مستغرب في ظل وجود مربين لاهم لهم إلا الكشتات و الطلعات..
فهذا ناتج إما لوجود بعض القصور في تربيتهم من الأساس أو أنهم غير مؤهلين لهذه المهمة ، لذا المتربي سيكون نسخة من ذاك المربي بالتالي سيكون الحال كالسلسلة لتصبح تلك المحاضن في يوم من الأيام إن لم تعالج المشكلة بؤرة فساد بعد أن كانت بيئة تربوية صالحة..
فقد نهى سبحانه عن الفرقة كما في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا)..
إن الأمر سيكون مهما حينما نتحدث عن تلك المحاضن التربوية التي خرّجت علماء و قادة و كثيراً ممن يشار إليهم بالبنان، وما زالت ولله الحمد تخرج أجيالاً، و ستظل كذلك برعاية من الله و توفيق منه..
إن المتأمل لواقع محاضننا التربوية اليوم ليجد ما يندى له الجبين و يحز في الصدر الحزين مما شاع و انتشر من تحزب و فرقة داخل المحضن و هذا ما أعتبره إلا بداية نخر في العملية التربوية و هو مما يساعد على حصول التصدع و الانقسام داخل المحضن..
و لو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً لسال الدمع كمدا على ما حلَّ بحال محاضننا اليوم عما كانت عليه في السابق ، دعونا نقارن مقارنة سريعة بين واقع المشرفين على تلك المحاضن في السابق وبين اليوم فعلا سنجد اختلافات قد تصل إلى حد قولنا إنها كثيرة.
ففي السابق يجد الفرد في المشرف القدوة الحسنة و الناصح و التعامل الجميل و يجد منه الكلام الرصين و الآراء الحصيفة و الرزانة في أمور شتى..
أما اليوم فنكاد نقول أنها اندثرت أو تلاشت بعض الشيء أو أنه قد وُجد من المشرفين من لا يأبه بذلك و لا يلقي لها بالاً بحجج منها أن الزمان قد تغير أو أن الأجيال قد تبدلوا و لم يعلم أولئك أن هناك ثوابت لا يمكن أن تتغير لا يعني أنها قد نزلت تنزيلا لكن تركها يعني حصول قصور و خلل في العملية التربوية و هو ما نلاحظه اليوم..
لذا فيجب علينا الاعتراف بذلك و أن نعترف كذلك بأن الرعيل الأول من المشرفين هم من أعطى هذا العمل التربوي الاحتسابي جل تفكيرهم و كامل اهتمامهم فكان الهم الدعوي يسري في دمائهم..
فمن كان هذا تفكيره و اهتمامه ألا تكاد أن تجزم بخروج أجيال ذوي تربية صالحة حسنة ستؤتي أكلها بعد حين بإذن الله؟ لا أن يخرج جيل ذي تربية هشة رقيقة لا تثبت أمام متغيرات الزمن و فتنه وهو السائد هذه الأيام ، فخروج جيل مثل هؤلاء غير مستغرب في ظل وجود مربين لاهم لهم إلا الكشتات و الطلعات..
فهذا ناتج إما لوجود بعض القصور في تربيتهم من الأساس أو أنهم غير مؤهلين لهذه المهمة ، لذا المتربي سيكون نسخة من ذاك المربي بالتالي سيكون الحال كالسلسلة لتصبح تلك المحاضن في يوم من الأيام إن لم تعالج المشكلة بؤرة فساد بعد أن كانت بيئة تربوية صالحة..