نظرية الشخصية في العلاج الأسري
عند الحديث عن الشخصية في العلاج الأسري فإننا في الواقع نتحدث عن الأسرة وبذلك ينبغي مناقشة ثلاث قضايا هي:
1) ما المقصود بالأسرة؟.
2) ما هي الأسرة المعتلة(المريضة)؟.
3) لماذا ينبغي أن تتغير الأسرة؟.
-1) الأسرة: هي وحدة اجتماعية يقوم فيها الناس عن طريق الاختيار المتبادل بمحاولة إشباع حاجاتهم البدنية والنفسية في ثلاثة أبعاد: الحب(المودة), والقوة, والمعنى.
2) - الأسرة المريضة(المعتلة): يميل المعالجون في مدرسة العلاج الأسري إلى الحديث عن تعطيل الأداء أو الاعتلال الوظيفي بدلا من الحديث عن المرض ويقصد بالاعتلال الوظيفي للأسرة عدم قدرة أفراد الأسرة على الوصول إلى الأهداف المرغوبة في القرب والتعبير عن الذات والمعنى وعندما لا يكون من الممكن تحقيق هذه الأهداف فإن السلوك المتصف بالأعراض يحدث.
إن الأسرة الصحيحة أو الفعالة هي التي تُشبع فيها حاجات مختلف أفرادها أما في الأسرة المعتلة الوظيفة فن هذه الحاجات لا تجد إشباعا ومن ثم فإن السلوك الخاص بالأعراض يحدث أيضا.
-3) لماذا يجب أن يحدث تغيير في الأسرة؟
يحدث التغير في الأسرة لأنها تمر بعدة مراحل من بداية الزواج وإنجاب الأطفال إلى نموهم في مراحل مختلفة ومنها زواجهم بدورهم ومن ثم انفصالهم عن آبائهم.
العلاج
ينظر العلاج الأسري إلى المشكلات في إطار منظومة الأسرة ويركز على الطريقة التي تنتظم وتتركب بها المنظومة وينظر إلى المرض على أنه نتيجة للطريقة الخاطئة التي تُنظم بها المنظومة. ولكي يحدث التغير المطلوب فإن الاهتمام ينصب على تغيير منظومة العلاقات بدلا من التركيز على الجوانب النفسية الداخلية للفرد(المريض) بمعنى آخر أننا نحاول تغيير الفرد صاحب المشكلة ولكن بشكل غير مباشر عن طريق تغيير تركيب ونسيج العلاقات في الأسرة.
عند الحديث عن الشخصية في العلاج الأسري فإننا في الواقع نتحدث عن الأسرة وبذلك ينبغي مناقشة ثلاث قضايا هي:
1) ما المقصود بالأسرة؟.
2) ما هي الأسرة المعتلة(المريضة)؟.
3) لماذا ينبغي أن تتغير الأسرة؟.
-1) الأسرة: هي وحدة اجتماعية يقوم فيها الناس عن طريق الاختيار المتبادل بمحاولة إشباع حاجاتهم البدنية والنفسية في ثلاثة أبعاد: الحب(المودة), والقوة, والمعنى.
2) - الأسرة المريضة(المعتلة): يميل المعالجون في مدرسة العلاج الأسري إلى الحديث عن تعطيل الأداء أو الاعتلال الوظيفي بدلا من الحديث عن المرض ويقصد بالاعتلال الوظيفي للأسرة عدم قدرة أفراد الأسرة على الوصول إلى الأهداف المرغوبة في القرب والتعبير عن الذات والمعنى وعندما لا يكون من الممكن تحقيق هذه الأهداف فإن السلوك المتصف بالأعراض يحدث.
إن الأسرة الصحيحة أو الفعالة هي التي تُشبع فيها حاجات مختلف أفرادها أما في الأسرة المعتلة الوظيفة فن هذه الحاجات لا تجد إشباعا ومن ثم فإن السلوك الخاص بالأعراض يحدث أيضا.
-3) لماذا يجب أن يحدث تغيير في الأسرة؟
يحدث التغير في الأسرة لأنها تمر بعدة مراحل من بداية الزواج وإنجاب الأطفال إلى نموهم في مراحل مختلفة ومنها زواجهم بدورهم ومن ثم انفصالهم عن آبائهم.
العلاج
ينظر العلاج الأسري إلى المشكلات في إطار منظومة الأسرة ويركز على الطريقة التي تنتظم وتتركب بها المنظومة وينظر إلى المرض على أنه نتيجة للطريقة الخاطئة التي تُنظم بها المنظومة. ولكي يحدث التغير المطلوب فإن الاهتمام ينصب على تغيير منظومة العلاقات بدلا من التركيز على الجوانب النفسية الداخلية للفرد(المريض) بمعنى آخر أننا نحاول تغيير الفرد صاحب المشكلة ولكن بشكل غير مباشر عن طريق تغيير تركيب ونسيج العلاقات في الأسرة.