المربون اليوم يعيش الواحد منهم أنواعاً من التناقضات في التعامل مع ناشئته التي فقدت سيطرتها بين ماتشاهده وماتطالبُ به من قدواتها في البيت أو خارجه في مكمن ماتريده الجماهير على اختلاف مشاربها وتباين مطالبها فليتهم أدركوا أن عليهم كما لهم.
وليتهم أدركوا أن الحل الأوحد أن يحققوا معنى القدوة حتى لاتتفاقم حجم مشكلتهم التي أسهمت في هروب كثير من أولئك الناشئة من مجتمعه إلى مجتمع لايعرف المبادىء ولا القيم باسم الدراسة أو الوظيفة مع حداثة سنه فهو يتقلب بين مثاليتهم الزائفة وماينادون به من ( فوقية مقيته ) وربما تفشت فيهم لغة ( الأنا ) مع تبرمهم منها فيالله العجب متى ينفك هؤلاء من وباء ازدواجية الفكر في الوقت الذي ينتظر التأريخ من يجدد له سير العظماء.
وليتهم أدركوا أن الحل الأوحد أن يحققوا معنى القدوة حتى لاتتفاقم حجم مشكلتهم التي أسهمت في هروب كثير من أولئك الناشئة من مجتمعه إلى مجتمع لايعرف المبادىء ولا القيم باسم الدراسة أو الوظيفة مع حداثة سنه فهو يتقلب بين مثاليتهم الزائفة وماينادون به من ( فوقية مقيته ) وربما تفشت فيهم لغة ( الأنا ) مع تبرمهم منها فيالله العجب متى ينفك هؤلاء من وباء ازدواجية الفكر في الوقت الذي ينتظر التأريخ من يجدد له سير العظماء.