عندما يبحث جهاز التفحص عن الفيروس ، فإنه يبحث الملفات كلها لا يستثنى منها ملفا ، وذلك لأن وجود فيروس واحد غير مرئي ، يكفى للقضاء على الجهاز..
واتفاقا فإن المخربين يبعثون الفيروسات المدمرة ، فى الملفات الخفية فى الجهاز ، وهكذا فإن الشيطان يرسل جنوده الخفية ، ليحتل الزوايا التى لا يحس بها العبد من القلب ، ومن هنا كان الشرك أخفى من دبيب النمل على المسح الأسود فى الليلة المظلمة .
وكما أنه لابد من الفحص الدورى للجهاز فى فترات متقاربة -
لضمان حذف الفيروسات المستجدة -
>>>>>>>>>>>>>>
فكذلك المؤمن المراقب لنفسه ،
لا بد له من هذا المسح بشكل متجدد ورتيب ،
فإن الشيطان لا يترك العبد حتى لو تركه العبد !!
(( اجعل صفحة النفس خــــــــــــــالية من الملفات المتزاحمة))
لديك خاصية تجميع الملفات المختلفة في ملفات رئيسية ، بحيث لا ترى في نفسك ملفات عديدة متزاحمة ،
فإن بعثرة ما فى الباطن من الأمور التى تسلب التركيز فى الحياة ، فإذا حاولت أن تقوم بأهم حركة فيها وهى الصلاة ، فإنك ترى نفسك متجاذبا بين ملفات متعددة ، بحيث لا تفقه من أمر صلاتك شيئا !..
أو يصعب عليك أن تجعل ملفات الدنيا كلها منحصرة بملف العائلة والنفس والناس ،
لئلا تتوزع بين الملفات الملهية في زحمة الحياة .. وهذا معنى النص الشريف الذى يقول :
قد تخلى من الهموم إلا هما واحدا !!
(( حاول أن تجعل ملفاتك المشوشة فى أصـــــــــــــــــــــغر صورة ))..
لديك فى الجهاز خاصية تصغير الملفات التى لا تريدها فعالة أمامك في الشاشة ،
فهي موجودة ولكنها صغيرة لا تشغل بالك ،
وبذلك تجمع بين الواقعية فى التفكير ،
وبين التعالي عن سفاسف الأمور ..
وهكذا الأمر في المؤمن ،
فإنه لا يغض النظر عما هو فيه من المشاكل ،
من منا لا يشغله هم من هموم الدنيا ؟!..
فإن الله تعالى خلق الراحة في الآخرة ، والناس يطلبونها في الدنيا ، ولكن يحاول أن لا يجعل ذلك نصب عينه ، إذ أنه مشغول بهم أعظم ، وهو تحقيق الهدف الذي خلق لأجله ..
وليعلم أن الملفات البارزة إلى السطح هي المشغلة لبال العبد ،
فإذا كانت للعبد القدرة على تصغير الملفات التي يريدها ،
فإنه سيعيش حياة سعيدة ،
لأن الملفات القاهرة هي المدمرة للبنية النفسية للعبد بسوء اختياره.
واتفاقا فإن المخربين يبعثون الفيروسات المدمرة ، فى الملفات الخفية فى الجهاز ، وهكذا فإن الشيطان يرسل جنوده الخفية ، ليحتل الزوايا التى لا يحس بها العبد من القلب ، ومن هنا كان الشرك أخفى من دبيب النمل على المسح الأسود فى الليلة المظلمة .
وكما أنه لابد من الفحص الدورى للجهاز فى فترات متقاربة -
لضمان حذف الفيروسات المستجدة -
>>>>>>>>>>>>>>
فكذلك المؤمن المراقب لنفسه ،
لا بد له من هذا المسح بشكل متجدد ورتيب ،
فإن الشيطان لا يترك العبد حتى لو تركه العبد !!
(( اجعل صفحة النفس خــــــــــــــالية من الملفات المتزاحمة))
لديك خاصية تجميع الملفات المختلفة في ملفات رئيسية ، بحيث لا ترى في نفسك ملفات عديدة متزاحمة ،
فإن بعثرة ما فى الباطن من الأمور التى تسلب التركيز فى الحياة ، فإذا حاولت أن تقوم بأهم حركة فيها وهى الصلاة ، فإنك ترى نفسك متجاذبا بين ملفات متعددة ، بحيث لا تفقه من أمر صلاتك شيئا !..
أو يصعب عليك أن تجعل ملفات الدنيا كلها منحصرة بملف العائلة والنفس والناس ،
لئلا تتوزع بين الملفات الملهية في زحمة الحياة .. وهذا معنى النص الشريف الذى يقول :
قد تخلى من الهموم إلا هما واحدا !!
(( حاول أن تجعل ملفاتك المشوشة فى أصـــــــــــــــــــــغر صورة ))..
لديك فى الجهاز خاصية تصغير الملفات التى لا تريدها فعالة أمامك في الشاشة ،
فهي موجودة ولكنها صغيرة لا تشغل بالك ،
وبذلك تجمع بين الواقعية فى التفكير ،
وبين التعالي عن سفاسف الأمور ..
وهكذا الأمر في المؤمن ،
فإنه لا يغض النظر عما هو فيه من المشاكل ،
من منا لا يشغله هم من هموم الدنيا ؟!..
فإن الله تعالى خلق الراحة في الآخرة ، والناس يطلبونها في الدنيا ، ولكن يحاول أن لا يجعل ذلك نصب عينه ، إذ أنه مشغول بهم أعظم ، وهو تحقيق الهدف الذي خلق لأجله ..
وليعلم أن الملفات البارزة إلى السطح هي المشغلة لبال العبد ،
فإذا كانت للعبد القدرة على تصغير الملفات التي يريدها ،
فإنه سيعيش حياة سعيدة ،
لأن الملفات القاهرة هي المدمرة للبنية النفسية للعبد بسوء اختياره.