(( صدور اول قصه للاطفال المكفوفين بطريقة * برايل *))

أصدر المجلس العربي للطفولة والتنمية أول قصة للأطفال المكفوفين باستخدام طريقة "برايل" تدعو لحماية حقوق ذوي الإعاقة وحمايتهم من الإساءة وذلك في إطار تنفيذ المجلس لمشروع "نحو بيئة آمنة لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة".
وقد تم طباعة القصة التي أصدرها المجلس بعنوان "كريم في الأتوبيس" على نفقة مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بطريقة "برايل" بوزارة التربية والتعليم بالمملكة وهي من تأليف وليد طاهر وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجامعة الدول العربية والمنظمة الكشفية العربية.
وقال أمين عام المجلس الدكتور حسن البيلاوي في تصريح له اليوم إن الأطفال من ذوي الإعاقة هم أكثر الفئات تعرضا للإساءة والمجلس يسعى عن طريق فن القصة لتعليم أطفالنا من ذوي الإعاقة حماية أنفسهم بأنفسهم مشيرا إلى أنه من المخطط أن يصدر المجلس سلسلة تتضمن أربع قصص تتوجه إلى فئات مختلفة من الأطفال ذوي الإعاقة "المكفوفين وذوي الإعاقة الذهنية ومرضى التوحد والصم والبكم".

جميل جدا ان نعطي هذة الفئة حقها داخل المجتمع
و مع الاسف الشديد هي فئة تعاني داخل مجتمعنا ومن خلال تجربتي هناك ايضا هناك اسر لاتعطي هذة الفئة حقها في الحياة بل تعتبرها عبء كبير عليها فطالبة من الصم والبكم تدرس بمدرسة عادية لان والدها لايريد يتركها في مدراس الصم والبكم كم تعاني هذة الطالبة داخل المدرسة من عدم وجود معلمة متخصصة في الصم والبكم وتجلس في الفصل وتجاهد بكل ما اعطاها الله من قوة لكي تفهم وتندمج مع زميلاتها داخل الفصل .. وكم تحاول المعلمة ان توصل لها المعلومة حتى بالكتابة على السبورة وكم ياخذ هذا وقت لابد لما من اعادة النظر في امور كثيرة في مجتمعنا لنرقى ونرتقى بانفسنا ومن حولنا ..
في الولايات المتحدة الامريكية اصبحت هناك مدراس خاصة للموهوبين والمتفوقين حسب نوع الذكاء كما صنفها جاردنر هذا اهتمام على مستوى الموهبة فمابالكم اهتمامهم بهؤلاء اذن لابد ان نشعر بالاخرين وباعاقتهم والاخذ بيدهم فهم منا وفينا
موضوع جميل جدا اختي الكريمة وبارك الله فيك