موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    حاجتنا إلى التوجيه والإرشاد

    avatar
    محمد بن ظافر سلمان العمري
    مشرف


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 01/10/2012

    حاجتنا إلى التوجيه والإرشاد Empty حاجتنا إلى التوجيه والإرشاد

    مُساهمة  محمد بن ظافر سلمان العمري الخميس أكتوبر 11, 2012 4:12 am

    أصبح التوجيه والإرشاد ضرورة ملحة في الوقت الحاضر نتيجة تعقد الحياة وتنوع حاجات الأفراد وظهور الاختراعات الحديثة وتغير الظروف التي يعيش فيها الفرد واختلاف مجالات العمل وتعدد مطالبه وتطور نظام التعليم وبروز العديد من المشكلات: ولعل من أهم العوامل التي زادت الحاجة إلى التوجيه والإرشاد في الوقت الحاضرهي :

    1-التغيرالملح على الأسرة:
    إن تلاشي الأسرة الممتدة في الوقت الراهن المكونة من الزوج والزوجة والأولاد والآباء والأجداد وبقاء الأسرة الصغيرة وضعف التماسك بين أفرادها وزيادة أعباء الحياة على الأب مما جعل الأم تخرج إلى سوق العمل ما سبب من قلة الوقت لتقديم الخدمات الإرشادية المناسبة للأبناء وتبصيرهم بمستقبلهم والعمل على تعديل سلوكهم وبالتالي كان هناك ضرورة أو حاجة إلى تقديم خدمات إرشادية منظمة في المدرسة.

    2-التغير الاجتماعي السريع :
    تتغير المجتمعات بمرور الزمن سوء كان هذا التغير ضئيلاً أو كبيراً مما يتوجب على أفراد المجتمع مراعاة هذا التغير ليتمكنوا من التكيف معه ، فقد تغيرت نظرة المجتمع إلى التعليم وإلى المهن وكذلك التغير في بعض العادات الاجتماعية ونظم المجتمع والظواهر السلوكية مما أدى إلى ظهور خلل في العاقلات الاجتماعية وظهور التنافس والصراع بين أفراد المجتمع في الأفكار والاتجاهات وما عكسه ذلك من أحداث أدى إلى حدوث فجوة بين الأجيال وظهور العديد من المشكلات التي يجعل من الخدمات الإرشادية ضرورة ملحة لعلاجها.

    3ـ التقدم العلمي والتقني :
    إن التقدم العلمي والتقني الهائل في العصر الحديث وظهور المخترعات الحديثة أصبح من الضروري على الفرد أن يواكبه ويتعايش معه بالإعداد العلمي والمهني وهو في هذا يمر ببعض المشكلات الناتجة عن هذا الانفجار المعرفي والثورة التقنية المتسارعة وبذلك تكون هناك حاجة ملحة إلى إرشاد منظم وهادف.

    4-التغير في مجال التعليم :
    لقد كان التعليم منصباً على نقل التراث والمعلومات للطالب بطريقة التلقين والحفظ ولكن في العصر الحديث تغيرت أهداف التعليم وبالتالي طرائق التدريس وأصبح الطالب هو محور العملية التربوية وأصبح الاهتمام ببناء شخصيته وتنمية ما لديه من استعدادات وقدرات كذلك الاستفادة من وسائل التقنية في التعليم وإيصال المعلومات إلى الطالب ، كذلك من ملامح تطور التعليم إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية وعقد مجالس الآباء والمعلمين وأهمية التعاون بين البيت والمدرسة ،كما أن النمو السكاني المطرد أدى إلى زيادة إعداد التلاميذ في المدارس فظهرت مشكلات التوافق المدرسي والتأخر الدراسي والرسوب والتسرب, وما نجده بين الطلاب من متفوقين ومعاقين وحالات فردية مما أدى إلى الحاجة إلى التوجيه والإرشاد كجزء من العملية التربوية.

    5- الهجرة من الريف إلى المدينة :
    إذا لوحظ في الاختلاف بين طبيعة الناس في كلا المجتمعين وما سوف يؤدي إليه ذلك من خلل واضح في العادات والتقاليد والقيم والاتصال الواضح في الحياة الاجتماعية.

    6- التغيرالتي طرأ على العمل :
    إن التطور العلمي والتقني وتطور الصناعة أدى إلى تغيرات في العمل فقد تغير البناء الوظيفي وتعددت المهن وظهرت التخصصات في العمل مما أدى إلى ظهور بعض المشكلات في ذلك مما يجعل العمل الإرشادي وخاصة المهني منه ضرورياً لمساعدة الأفراد على اختيار المهنة المناسبة وتحقيق التوافق المهني.

    7- المراحل الانتقالية :
    يمر الفرد خلال حياته بفترات انتقال من مرحلة إلى أخرى مثل الانتقال من الطفولة إلى المراهقة ومن المراهقة إلى الرشد ، كما أنه ينتقل في مسار حياته من وضع إلى أخر مثل الانتقال من البيت إلى المدرسة ومن الدراسة إلى العمل ومن العزوبية إلى الزواج كل هذه المراحل الانتقالية يتعرض خلالها الفرد إلى الخوف والقلق مما يتطلب العون والمساعدة .

    8- الفراغات النفسية والاحباطات المتكررة :
    إن كثرة الصراعات النفسية وعدم القدرة على تحملها أو حلها بطرق لا توافقيه مسئوله إلى حد كبير بإصابة الفرد باضطرابات نفسية نتيجةهذه الصراعات و الاحباطات التي يتعرض لها الفرد وتبرز أهمية الحاجة للتوجيه والإرشاد هنا من خلال تفعيل برامج الإرشاد الوقائية والإنمائية والعلاجية وذلك من أجل :-
    1-تنمية الاليات التي تمكن الفرد من التعامل مع ضغوطات الحياة واحتياطاتها بأسلوب عقلي وتقبلها على أنها أمور عادية.
    2-مساعد الفرد على استخدام قدراته وإمكاناته استخداماً سليماً في حل المشكلات بطرق توافقية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:03 am