مع ما ذكر في الجزء الأول نقول أن الصورة ليست كلها قاتمة، فهناك برامج تعلّم الاهل تربية اولادهم واستيعابهم ، وبرامج اخرى تعلّم حسن التصرف وحسن اختيار الملابس. فيا ليتنا ننتهج هذه الاساليب بدلا من اعتماد تلفزيون الواقع الذي يعمم السطحية والغباء". وتشير الدكتورة رندة شليطا إلى خطأ ان يجهز الآباء غرفة الأطفال بجهاز خاص "لانه يشجع على عزلهم، فتضعف قدراتهم على التفاعل مع الآخرين.
فأحيانا من المفيد ان يتشاجر الاخ مع أخته حول ما سيشاهدان فهذا يساعدهما على تكوين شخصيتهما. كل ما أطلبه من الامهات عدم اعتبار التلفزيون بمثابة حاضنة للاطفال ريثما ينهون واجباتهم المنزلية، لا سيما حين يكون الطفل رضيعا. ففي هذه السن يكفي ان يلعب بلعبة صغيرة أو ينظر الى حائط الغرفة الملوّن".
بدورها حذرت الدكتورة حنان مصري من خطورة "التسمر طويلا امام الشاشة والابتعاد عن ممارسة الرياضة، لان الطفل، بذلك يعتاد على الخمول وتضعف عضلاته وتتراكم الدهون في الاماكن التي تفتقد الحركة. كما ان الجلوس بوضعية غير سليمة قد يؤدي الى التواءات في العمود الفقري".
وأشارت الى ان "الجوع الذي يتولد عند المكوث طويلاً لمشاهدة البرامج المسلية، المرعبة او العنيفة، يشجع الاطفال على سده بما هو سهل المضغ وسهل التحضير. فأفضل ما يحصلون عليه هو السكاكر والبطاطا والاطعمة الجاهزة المليئة بالنشويات والدهنيات، فضلا عن المشروبات الغازية التي يؤدي الاكثار منها الى السمنة المفرطة".
وعن الامراض التي تنجم عن السمنة "التي تصيب حالياً عدداً كبيراً من اطفالنا"، قالت إنها "تزيد احتمالات الاصابة بالسكري في سن مبكرة. كما قد تؤدي الى اضطرابات مبكرة في القلب والضغط والشرايين. ناهيك عن اضطرابات النظر، واضطرابات السلوك والتصرف غير المدروس".
ولفتت الى ان "النوم قرب التلفاز هو نوم سببه الارهاق وليس الحاجة الى النوم، وبالتالي عند الاستيقاظ صباحاً يكون الدماغ مرهقاً وغير قادر على التركيز في المدرسة. حض الصغار على ممارسة الرياضة ومراقبة ما يشاهدون عن كثب وتوجيههم حول البرامج والمدة المسموح بتمضيتها امام الشاشة، من واجب الآباء، حتى لا يشاهدوا برامج عنف يعمدوا الى تقليدها".
فأحيانا من المفيد ان يتشاجر الاخ مع أخته حول ما سيشاهدان فهذا يساعدهما على تكوين شخصيتهما. كل ما أطلبه من الامهات عدم اعتبار التلفزيون بمثابة حاضنة للاطفال ريثما ينهون واجباتهم المنزلية، لا سيما حين يكون الطفل رضيعا. ففي هذه السن يكفي ان يلعب بلعبة صغيرة أو ينظر الى حائط الغرفة الملوّن".
بدورها حذرت الدكتورة حنان مصري من خطورة "التسمر طويلا امام الشاشة والابتعاد عن ممارسة الرياضة، لان الطفل، بذلك يعتاد على الخمول وتضعف عضلاته وتتراكم الدهون في الاماكن التي تفتقد الحركة. كما ان الجلوس بوضعية غير سليمة قد يؤدي الى التواءات في العمود الفقري".
وأشارت الى ان "الجوع الذي يتولد عند المكوث طويلاً لمشاهدة البرامج المسلية، المرعبة او العنيفة، يشجع الاطفال على سده بما هو سهل المضغ وسهل التحضير. فأفضل ما يحصلون عليه هو السكاكر والبطاطا والاطعمة الجاهزة المليئة بالنشويات والدهنيات، فضلا عن المشروبات الغازية التي يؤدي الاكثار منها الى السمنة المفرطة".
وعن الامراض التي تنجم عن السمنة "التي تصيب حالياً عدداً كبيراً من اطفالنا"، قالت إنها "تزيد احتمالات الاصابة بالسكري في سن مبكرة. كما قد تؤدي الى اضطرابات مبكرة في القلب والضغط والشرايين. ناهيك عن اضطرابات النظر، واضطرابات السلوك والتصرف غير المدروس".
ولفتت الى ان "النوم قرب التلفاز هو نوم سببه الارهاق وليس الحاجة الى النوم، وبالتالي عند الاستيقاظ صباحاً يكون الدماغ مرهقاً وغير قادر على التركيز في المدرسة. حض الصغار على ممارسة الرياضة ومراقبة ما يشاهدون عن كثب وتوجيههم حول البرامج والمدة المسموح بتمضيتها امام الشاشة، من واجب الآباء، حتى لا يشاهدوا برامج عنف يعمدوا الى تقليدها".