موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


3 مشترك

    برامج الدمج والعزل في التربية الخاصة ، والفرق بينهم ،وأيهما الأفضل

    avatar
    خالد غانم عواد الجهني


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 21/11/2014

    برامج الدمج والعزل في التربية الخاصة ، والفرق بينهم ،وأيهما الأفضل Empty برامج الدمج والعزل في التربية الخاصة ، والفرق بينهم ،وأيهما الأفضل

    مُساهمة  خالد غانم عواد الجهني الجمعة ديسمبر 26, 2014 11:49 pm



    مفهوم الدمج :

    وهو مصطلح يشير إلى تدريس الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة في البيئات التربوية الأقل تقيدا وهي عادة متكون المدرسة العادية وذلك من خلال البدائل التالية الصف الخاص أو غرفة المصادر أو الصف العادي لجزء من الوقت أو الصف العادي طوال الوقت بمعنى إن مفهوم الدمج يوقد على أهمية تلبية حاجات الطالب الفردية من قبل معلم التربية الخاصة أو غيره من المتخصصين خارج إطار الصف العادي عادة ودون إن يكون هناك لمعلم الصف العادي دور مباشر في تعليم ذلك الطالب ويستمر الطالب في تلقي الخدمة على هذا النحو حطي يتخلص من مشاكله الأكاديمية أو حطي يكتسب المهارات المطلوبة وبعد ذلك تتم إعادته إلى الصف العادي
    وبمعني أخر يركز الدمج العادي على تقديم الدعم لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار خارج نظام الصف العادي وهو يهدف إلى تغير أداء الطالب ليصبح أكثر ملائمة لنظام التعليم في الصف العادي
    يعرف الدمج على انه " أن تتاح للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة أماكن في فصول التعليم العام طوال اليوم الدراسي مع تلبية احتياجاتهم الخاصة داخل الصف من أجل زيادة فرص تعلمهم "
    و يعرف بعض المعلمين الدمج على أنه " تعليم كل الأطفال في نفس الفصل مع توفير الخدمات التي يحتاجون إليها لضمان تحقيق النجاح للجميع "
    مبررات الدمج:
    1 - اتضاح عدم فاعلية تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات و المدارس الخاصة
    2 - عدم استيعاب تلك المؤسسات و المدارس لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة
    3 - تغير اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة
    4 - يساعد دمج ذوي الاحتياجات الخاصة على العيش الكريم في مجتمعاتهم كأشخاص لهم الحق في أن يعاملوا باحترام
    5 - قد يسهم الدمج في تعديل اتجاهات الأشخاص العاديين نحو الاحتياجات الخاصة
    6 - قد يشجع الدمج على تفهم إن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء من المجتمع و ليسوا أقلية محرومة قد تعامل بسوء
    7 - يسهم الدمج في تكيفهم و تطور مفهوم الذات لديهم
    8 - الدمج يهيئ الفرص للمعلمين لتفهم الفروق الفردية بين المتعلمين
    يحقق الدمج النظرة الشمولية التي تسعى التربية الخاصة إلى تكوينها حول ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث التركيز على جوانب القوة بدلا من التركيز على جوانب الضعف حتى تتغير نظرة الفرد إلى نفسه و مجتمعه

    المقومات الواجب توافرها لنجاح عملية الدمج :

    1 - تحديد معايير توحيد المسار التعليم
    2- إعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لدخول المسار التعليمي الموحد
    3 - إعداد الطلبة العاديين لبرنامج توحيد المسار التعليمي
    4- خلق نسق الاتصال وتعزيز التواصل بين جميع عناصر الدمج
    5 - تــــكــــيــــيــــف الــــمــــنــــاهــــج الـــــدراســــيــــة وتــــعــــديــــلــــهــــا
    6- مـــواءمـــة وتـــعـــديـــل طـــرق الـــتـــدريـــس لـــلـــطـــلـــبـــة الــمـــدمـــجـــيـــن
    7- مواءمة أسلوب التقدير والامتحانات للطلبة المدمجين
    8 - تــــهــــيــــئــــة الــــبــــيــــئــــة الــــمــــدرســــيــــة والــــصــــفــــيــــة
    9- إعداد المعلم العادي ومعلم التربية الخاصة في عملية الدمج
    10- نسبة الأطفال المدمجين إلى الأطفال العاديين في الصف




    متطلبات الدمج :

    يشير السيد أبو قلة 2007 إلى أن جميع التلاميذ لهم حق التعلم في أمكنهم ولكي يتحقق ذلك فان الثقافة المجتمعية والسياسيات في المدارس يجب إعادة صياغتها بطريقة تساعد على التعلم .ومهما كان شكل ودرجة الدمج التي تحدث في مكان عديداً من التحديات أمام المعلمين والإداريين. وعلى ذلك فان أمام المعلمين والإداريين .
    1- التخطيط لبرنامج الدمج: أول متطلبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العامة التخطيط الجيد لتطبيق برامج الدمج. والدمج التربوي للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع العاديين يعتمد على تخطيط تربوي دائم ومستمر يتم تحديده بصورة شخصية لكل طالب معوق .وهذا الأمر يتطلب تحديداً للمسئولية الملقاة على عاتق الطاقم الإداري والتربوي وأن الدمج أكثر من مجرد وضع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين لكن هناك حاجة أساسية لتطوير البرامج التعليمة لذوى الاحتياجات الخاصة .
    التخطيط لبرنامج الدمج ينبغي مراعاة العوامل الأساسية التالية:
    أ- وجود إرادة سياسية للمبادأة ولأستمر ارفي متابعة نمو الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة
    مع التربية الاندماجية ,فالقيادة الإدارية تحدد كيف أوع
    كان التغير قد حدث
    ب- إتاحة المارد الكافية : فالموارد غالباً ما تحدد كأحد عقبات الأمد ماج .ففي الولايات المتحدة ,كانت تحدد بعض الولايات مخصصات مالية للصلاحية والمستويات كان يحدد مبلغ مالي لكل طفل ذي إعاقة معينة ثم تحدد المخصصات المالية على حسب عدد الأطفال.
    ج- نسبة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأطفال المعاقين وكذلك خصائص يعتمد على ظروف متعددة منها خصائص الأطفال العاديين ومستوى معرفة المعلمين.بوجه عام يجب ألا يقتصر عدد الأطفال المدموجين على طفل واحد أطفلين فذلك يقود إلى عزلهم ونبذهم.
    د- مراعاة مستوى النمو وليس العمر الزمني وفي أغلب الأحيان يتم د مج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين الأصغر منهم سنا.وليس في نفس العمر الزمني فذلك يحقق التباين ويقلل الفروق بينهم.

    هـ- تحديد الحجم المناسب للفصل:فيجب ألا يكون حجم الفصل كبيرا لأن العناية بالمعاقين داخل الفصل العادي يتطلب مجهودان خاصة من قبل المعلم ,وإذا كان عدد تلاميذ الفصل مرتفعا فانه يتعذر عليه الاضطلاع بهذا الدور بصفة مرضية وبقدر ماسكون حجم الفصل أصغر تكون مهمة المعلم أيسر. و.التخطيط للخبرات التعليمة بعناية حيث أن البرامج التعليمة الجيدة هي التي تراعى موطن القوة والضعف الموجودة لدى الطفل ,ومراعاة الخصائص الإنمائية تلك البرامج تعمل بمثابة مفتاح للخبرات التعليمة والإنمائية الفعالة والملائمة.

    2- التعرف على الاحتياجات التعليمة:
    من بين أهم متطلبات الدمج هو التعرف على الحاجات التعليمة الخاصة للتلاميذ بصورة عامة والمعوقين منهم بصفة خاصة حتى يمكن إعداد البرامج التربوية المناسبة لمواجهتها من الناحية الاكادمية والاجتماعية والنفسية في الفصول العادية فا لكل طفل معوق قدرته العقلية ومكانته الجسمية وحجاته النفسية والاجتماعية الفريدة التي قد تختلف كثيراً عن غيره من المعوقين.ومن ثم:فان مجرد وضعه في المدرسة العادية ليس كافياً لتحقيق إدماجه فقد يودي ذلك إلي تلبية حاجته الاجتماعية ولكنه قد ليفي بضرورة بحجاته الاكادمية.ففي درسه أجراها فور ما وخر لفحص الخدمات ألمقدمه لطلاب ذوي الإعاقة العقلية الخفيفة
    الذين يتعلمون بعض الوقت أو كل الوقت في فصول عزل ملحقة بالمدارس العادية,وواضحة استجبت المعلمين في أوضاع الدمج أن واحد وخمسين بمائة راو إن المدرسين الذي يحتجون الدمج يتطلب لإحداث كآدمية.

    3- إعداد القائمين على العملية التربوية :
    فيجب تغير اتجه كل من يتصل بعملية التربوية من : مدرسين ,ونظار,وموجهين ,وعمال لفهم الغرض من الدمج, وكيف تحقق المدرسة هدافها في تربية المعوقين بحيث يستطيعوا الإسهام بصورة أجابية في نجاح إدماجهم في التعليم وعدادهم لاندماج في المجتمع

    فمن خصائص مشرعات الدمج الناجحة أنها :

    أ- وفرا لقيادات الإدارية ب- عملت على تحسين ونجاح التواصل والمشاركة بين إفراد المشروع.
    ج- وفرت مصادر كافية من كل من الكوادر والتكنولوجيا المستخدمة.
    د- قامت بتدريب كاف كما ونوعا ومساندة المعلمين في عملهم.

    4- اعدادالمعلمين

    فلا بد من إعطاء تدريب كاف للمعلمين الذين يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة .فقبل تنفيذ أي برنامج للدمج يجب توفير مجموعة من المعلمين ذوي الخبرة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وإعدادهم إعداد مناسباً للتعامل مع العاديين والمعاقين على حد سواء سواء كانوا معلمين تربية عامة أمعلمي تربية خاصة :
    فمعلمو المدارس العامة من الركائز الأساسية لبرامج الدمج لذا يجب تهيئتهم وإعدادهم وأن يكون المعلم على درجة علية من الوهمي والتفهم وأن يلم بؤ لمعلومات والحقائق التي تتعلق بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويراعى حاجتهم ومطالبهم,ويتعاطف معهم ويشعر بصعوباتهم ويفكر بالخطوات المناسبة التي يجب اتخاذها بالنسبة لهم ,والعمل على دمجهم مع الطلاب العاديين ,والعمل تغير اتجاهات الطلاب العاديين السلبية نحو زملائهم ذوي الاحتياجات الخاصة .بالإضافة لذلك فلا بد من تأهيل المعلم لاستخدام فنيات التدريس التعاوني ,وإتقان تنفيذ البرامج الفردية والتخطيط لها.وتنويع الأنشطة الضرسية بما يتيح الفرصة لمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة الموجودين في الصف ألدرسي .


    شهد ميدان التأهيل المهني لذوي الاحتجات الخاصة في العقود الثلاثة الماضية :

    1- المفاهيم الجديدة التي أكدتها القوانين الخاصة بالمعوقين من حيث أن العمل حق مكفول للمواطن وأن الإعاقة ليست سبباً بأي حال من الأحوال لحرمانه من ذلك الحق ,وتأكيد تلك القوانين على إدماج المعوقين وتطبيع خدماتهم. ولقد أكد على ذلك الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة إذأشارت القواعد المعيارية الموحدة الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن من واجب الدول أن تقر مبدأ تمكين الاشخاص المعوقين من ممارسة حقوقهم الانسانية خاصة في مجال التشغيل سوا في المناطق الريفية أو الحضارية حيث يجب إن يتمتعوا بفرص متكافية للحصول على عمل منتج ومدفوع الاجر.ويجب إقرار قونين عمل غير متحيزه ضد المعوقين بل تزيل اية عويق تحول دون استخدمهم .
    2 - التضخم الكبير في مزنيات العون الاجتماعي للمعوقين وما يمثله ذلك من عبأ على المجتمع ,وقتناع الاجهات ذات العلاقة بأن تكاليف التاهيل المهني اقل بكثير من الستمرار في تقديم المعونات الماليه اللمعوقين.
    3 - النجاح الكبير الذي حققته برامج التربية الخاصة مما جعلها تقدم لبرامج التاهيل متدربين أكثر كفاءة .
    4- التقدم العلمي تكنولوجي الذي قاد إلى تطوير كبير في اساليب التدريب وأدواته وتطبقاته أضافة إلى التطور المذهل في مجال الاجهزة والوسايل المساعدة لنجاح المعوقين في سوق العمل. كمايجب تسهيل عملية حصول الاشخاص المعوقين على تلك الادوات والاجهزة .
    فيما يلي ابرز في مجال التاهيل المهني:
    1- اصبح التاهيل عملية متكامله لاترتكز على التدريب على مهنة ما ,بل تشتمل على سلسة متكاملة من الخدمات تشتمل على تقيم المهني , والارشاد المهني والتدريب المهني والتشغيل والمتابعة.
    2- اصبحت خدمات التاهيل المختلافة تقوم على مبدى فريق العمل المتعدد التخصصات .


    بدائل المنهج في فصول :
    الد مج :
    أن الخطوة الاولى لتخطيط لمنهج في فصول ومدارس الدمج هي الفهم الحقيقي لتلميذ ,ومن ثم يقوم المعلم المدرب برسم البرنامج التعليمي
    واساليب التعلم المصاحبة والماسبة لتلميذ على النحو التالي:
    أ. منهج عادي دون أي خدمات تربوية خاصة.
    ب. منهج تربية خاصة .المنهج العادي مضافة الية خدمات تربية الخاصة .
    ج. منهج موزي وهو المنهج العادي معدل في مستوى صعوبته مع ثبات الأهداف التعليمة مضافة الية خدمات التربية الخاصة .
    د. منهج الصف الادنا :وهو منهج عادي لصفوف لادنا مضافة الية خدمات التربية الخاصة .
    ه. منهج المهارات الاكادمية:وهو منهج خاص ذوى هداف مشتقة من احتياجات التلميذ وممارست الأنشطة الحياتية المختلفة كمايتضمن تدريب مميز على جوانب معينة ، كالتدريب على التوجه والحركه.ولغة الاشارة . و. منهج خاص :لموضوعات أو جوانب محددة : كاتهية المهنية ,والارشاد المهني والتاهيل الهني,اوعلاج صعوبات الكلام.

    فوائد الدمج للطفل المعوق:

    يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد المتزايد على الأم , ويضيف رابطة عقلية وسيطة أثناء لعب الطفل .

    عوائق وتحديات الدمج:

    1- قلة التشريعات والقوانين الخاصة بعملية الدمج خصوصا تلك المتعلقة بدمج الاشخاص المعاقين
    2 - تضارب وتداخل عمل الهيئات المسولة عن العمل مع المعوقين بين وزارة الصحة والتعليو والشوؤن الاجتماعية
    3- عدم وجود رويا تربوية تعليمية واضحة
    4- قلة الاحصاءات والمعلومات الخاصة باعداد واوضاع الاطفال المعوقين وفئات الاطفال الغير المدموجة
    5- البيئة المحيطة مازالت لاتراعي الطفل
    6- عدم تفعيل دور الاطفال في المجتمع
    7- قلة البرامج الاعلامية الموجهة إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة
    8- عدم ادراج القضايا فئات ذوي الاحتياجات الخاصة على قائمة اهتمامات وعمل القيادات المحلية
    9- وجود إعداد كبيرة من البرامج التي تعزز عزل الاطفال المعوقين
    10 - قلة البرامج الموجهة إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة
    11- عدم ملائمة المناهج والبرامج المقدمة إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة
    قلة البرامج التي تعمل مع الاهل
    12 - الحاجة إلى تبادل الخبرات المستمر
    13 - الحاجة إلى توثيق الخبرات والتجارب الرائدة
    14 - قلة التنسيق بين الهيئات
    15 - قلة الاحصاءات عن الاطفال ذوي الاعاقات
    16 - قلة أو انعدام الاتصال والعلاقات بين الاشخاص ذوي الاعاقات وبين الساسة
    17 - تقلص دوراهل الفئات المهمشة من الاطفال في عملية
    دمج اطفالهم

    فوائد الدمج :
    1 - يوفر الدمج للاشخاص المعاقين حقا اساسيا واصيلا لهم بان يعيشوا حياة كاملة كمواطنين في قلب المجتمع ويحميهم من العزلة والتهميش وانكار الحقوق
    2- يوفر الدمج للاشخاص المعاقين الفرص الحقيقية الواقعية للتعليم والعمل والحصول على الخدمات المختلفة في المجتمع
    3- يساعد الدمج على استخدام طاقات وامكانيات الاشخاص المعاقين بشكل فعال لصالحهم ولرفاهية اسرهم ولتنمية مجتمعهم
    4- يساعد الدمج في تنمية قدرات إفراد المجتمع مع من يتعاملون مع الاشخاص المعاقين
    5- يساعد الطفل المعاق إن يتعلم كيف يتعامل مع باقي الاطفال بطريقة سليمة فيصبح اجتماعيا بدرجة اكبر وتصبح سلوكياته أفضل

    ومن فوائد الدمج :

    بالنسبة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة:
    1 - يطور إحساسهم بالانتماء إلى المجتمع غير المتجانس
    2- يسمح بتطوير صداقات
    3- يقود إلى تطوير الإحساس باحترام الذات
    4- يؤكد على فردية الفرد
    و يذكر الدكتور احمد عواد عددا من الفوائد المحتملة للدمج بالنسبة للطلبة المعاقين منها :
    ا• إن الطفل المعاق عندما يشترك في فصول الدمج ويلاقى الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطيه الشعور بالثقة في النفس، ويشعره بقيمته في الحياة ويتقبل إعاقته، ويدرك قدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بانتمائه إلى أفراد المجتمع الذي يعيش فيه
    ب• كما أن الطفل المعاق في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة مما يجعل يتعلم مواجهة صعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية مما يساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملائمة
    ج• والدمج يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد على المتزايد على الأم، ويضيف رابطة عقلية وسيطة أثناء لعب ولهو الطفل المعاق مع أقرانه العاديين

    بالنسبة للنظام التربوي العام
    1- يشجع على تقدير التنوع
    2- يطور مهارات التعاطف
    3- ينمي مهارات التطوير

    بالنسبة للمعلمين
    1- يساعد المعلمين على تقرير الفروق الفردية
    2- أهمية التدريس لبفردي المباشر
    3- يطور مهارات العمل كأعضاء في فريق
    4- يسهم في التأكيد على التعاون بدل التنافس
    5- يطور مهارات التعامل مع التحديات و الصعوبات
    بالنسبة للمجتمع
    1- في احترام الحقوق لكل الأفراد
    2- يدعم القيمة الاجتماعية للمساواة
    3- ينمي مهارات التعاون بين مؤسسات المجتمع

    سياسة العزل:

    في أواخر القرن 18 وبداية القرن 19 كان الشكل الرئيسي للاستجابة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة هي الاستجابة الطبية التي تمثلت في إنشاء معاهد سكنية وبالرغم من إنشاء المعاهد والمدارس الخاصة جنبا إلى جنب كانت الحكمة بين التعليم الخاص غالبا مرتبطة بتحسن النسل واستبعاد الأطفال غير الصالحين أو الذين لا يمكن تعليمهم
    وكان نظام التعليم المنفصل يسير وفقا لما كان سائدا عن المعاقين وفكرة الخلل أو العجز وكان ينظر للمعاقين على أنهم نوع مختلف عن الأطفال الآخرين وفضلوا عن ذلك كان من المحتمل نتيجة لهذا الخلل أو العجز أن يستمروا مرحلة الحدث دون إعتبار للعمر الزمني ومن هذا المنظور كان من الطبيعي أن ينشا نظام التعليم المنفصل ونتيجة لذلك نشأ مجال التربية الخاصة تدريجيا .
    ولقد إعتبر نفسه كما كان الأخرون يعتبرونه خدمة منفصلة لقطاع صغير ومنفصل من الأطفال ومما يساعد على تشجيع الإتجاه إلى العزلة عن التعليم العام .
    اشكال العزل:
    1 - العزل في المؤسسات والملاجئ
    قبل 1800 كانت العناية بالاطفال ذوى الاعاقات تتم داخل عائلاتهم وذلك قبل انشاء المؤسسات الايوائية وكانت الظروف المعيشية لهولاء الاطفال ممن عندهم الحالات الحادة مثل التخلف العقلي أكثر تدنيا بسبب بعض الامراض العضوية المصاحبة
    وقد قسم الاطفال في هذه المؤسسات إلى فئتين :
    1- مجموعة ذوى الاعاقات المعتدلة والبسيطة : الذين يتميزون بالطاعة والقدرة على الاستجابة للبرامج المقدمة
    2- مجموعة ذوى الاعاقات الشديدة : الذين لايستطيون الاستجابة لبرامج إعادة التاهيل

    ولقد اصبح من الواضح إن هذه المؤسسات تقوم بوظيفتين اساسيتين هما :
    الاولى : إعادة تاهيل الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
    الثانية : العناية بذوي الاحتياجات الخاصة تحت الاشراف
    ومع بداية عام 1900 تقلبت الاراء ضد المعوقين فقد قيل انه ليس من حق المتخلفين عقليا إن يقيموا علاقات زواجية وانه من الواجب تطهيرهم وعزلهم بعيدا عن المجتمع ووفقا لهذه السياسة اتفقت الاراء على إن أفضل الطرق هي عزل المتخلفين عقليا في مؤسسات ايوائية بعيدة عن المناطق السكنية تنفيذا لاحكام قضائية تجعل خروجهم منها مستحيلا واجراء عمليات جراحية لهم تجعلهم عقماء غير قادرين على الانجاب
    وقد بلغ عدد الحالات التي اجريت عليها عمليات التعقيم في الولايات المتحدة وحدها 31083 حالة منذ صدور القانون إلى سنة 1958 حسب ما تشير اليه الاحصاءات وطبقا لهذه الفكرة فقد ظهرت طريقة لعزل المعوقين هي نظام المستعمرات أو المعسكرات حيث يوضع فيها الافراد المعوقين
    2- مدارس ومعاهد التربية الخاصة :
    قد بدات ارهاصات الاهتمام الخاص برعاية وتعليم المعوقين في مدارس خاصة في اوربا وامريكا منذ اوخر القرن 18 لاسيما مع بزوغ افكار المصلحين السياسيين والاجتماعيين في اوربا والمناداة بضرورة اعتراف المجتمعات بحقوق المعوقين في الحياة والاهتمام اللازم والرعاية الواجبة
    وقد اسفرت هذه الجهود عن انشاء اول مؤسسة لرعاية المتخلفين عقليا وتعليمهم في باريس ثم في ولاية ماسوشتس بالولايات المتحدة
    وقد شهدت هذه الفترة تغير النظرة للمعاقين عقليا واصبحت المجتمعات تظهر اهتماما بهم على نحو أو أخر

    ويوجد نوعان من هذه المؤسسات :
    النوع الاول : دور الايواء والمدارس الداخلية
    وفيها يتم ابعاد الطفل المعوق عن اسرته وايوائه باحدى دور الرعاية الاجتماعية أو في السكن الداخلي في مدارس التربية الفكرية مع الحرص على خلق جو اسرى بديل يشعر الطفل فيه بالامن والطمانينة وفي العادة يقبل في هده المؤسسات الطفل الذي تكون ظروفه المنزلية والاسرية لاتمكنها من إن توفر له ادني مستوى للتكيف
    ومن الملاحظ إن هذا النوع من الرعاية قد يساعد الطفل على زيادة تكيفه الا أنها تعزله عن الاسوياء وعن حياة المجتمع
    النوع الثاني : مدارس التربية الخاصة والرعاية النهارية
    إن الخدمات في هذه المدارس تسير بطريقة مشابهة للمدارس الداخلية الا إن الاطفال فيها غالب مايعودون إلى ذويهم بعد اليوم الدراسي فهي بذالك توفر التكيف الاجتماعي للطفل مع اسرته ولكنها تستمر في عزلة عن اقرانه العاديين

    العوامل المرتبطة بالعزل
    اولا : العوامل الخاصة بالطفل :
    1- الذكاء والقدرات العقلية :
    من بين خصائص الاطفال المعوقين المودعين بدور الرعاية الايوائية والمدارس الداخلية إن مستوى ذكائهم اقل من 53 ولدى الغالبية منهم اعاقات جسدية مصاحبة للاعاقة العقلية
    2- الإعاقة الجسدية المصاحبة :
    إن ايداع الطفل بالمؤسسة الايوائية يتوقف على حجم الاضطرابات الجسدية المصاحبة لنوع الإعاقة
    3- مدى قدرة الطفل على الادراك:
    4- جنس الطفل
    ثانيا : عوامل خاصة بالاسرة :
    1- الطبقة الاقتصادية الاجتماعية :
    2- الخلل العائلي :
    3- الاخوة الاسوياء
    ثالثا : عوامل تتعلق بالمجتمع :
    1- الضغوط الاجتماعية
    2- الخدمات المتاحة في المجتمع
    3- الحالة الاقتصادية للمجتمع
    4- اتجاه المجتمع نحو المعوقين

    الاراء المؤيدة لنظام العزل:
    1- إن وضع ذوى الاحتياجات الخاصة في مؤسسات ومدارس خاصة بهم يساعد في امكانية مواجهة حاجاتهم التربوية
    2- إن نظام الرعاية بنظام العزل داخل مدارس مستقلة يعد امرا محتوما لا مفر منه
    3- صعوبة تجاهل الاتجاهات الاجتماعية السلبية الزائدة في المجتمع نحو المعوقين
    4- إن نظام العزل يناسب الظروف الاقتصادية لكثير من المجتمعات النامية التي تعاني ظروف اقتصادية متدنية لا تمكنها من تهيئة المدارس العادية
    سلبيات العزل:
    1- سوء حالة المؤسسات
    2- الزحام الشديد
    3- ضعف التمويل
    4- اثار المؤسسات على المقيمين بها:
    أ – الاغتراب عن المجتمع
    ب – انعدام السلوك التوافقي بينهم
    5- قصور الخدمات التربوية والتاهيلية والتفاوت بينها
    6- اسلوب الرعاية داخل المؤسسات
    7- اهدار حقوق الفئات الخاصة
    8- زيادة إعداد المتخصصين في التربية الخاصة
    avatar
    يوسف صالح المطيري


    عدد المساهمات : 28
    تاريخ التسجيل : 23/11/2014

    برامج الدمج والعزل في التربية الخاصة ، والفرق بينهم ،وأيهما الأفضل Empty رد: برامج الدمج والعزل في التربية الخاصة ، والفرق بينهم ،وأيهما الأفضل

    مُساهمة  يوسف صالح المطيري السبت ديسمبر 27, 2014 5:17 am

    مشاركة ممتازة يا خالد بارك الله فيك
    avatar
    عبدالعزيز عبدالله الخضران


    عدد المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 21/11/2014

    برامج الدمج والعزل في التربية الخاصة ، والفرق بينهم ،وأيهما الأفضل Empty رد: برامج الدمج والعزل في التربية الخاصة ، والفرق بينهم ،وأيهما الأفضل

    مُساهمة  عبدالعزيز عبدالله الخضران الأربعاء ديسمبر 31, 2014 2:34 am

    الله يعطيك العافية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:33 pm