موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

تم انشاء هذا الموقع منكم واليكم ، فأنتم هنا لاضفاء التفاعل المميز خارج قاعة المحاضرات الذي يضفي تميزاً لكم من نوع آخر، فأنتم هدفنا والارتقاء بكم علميا وتربويا هو مانصبوا اليه باذن الله تعالى ، فلنكن عند حسن الظن ، ولنكن على قدر من المسئولية الشخصية لنحقق الهدف المرجو من هذا الموقع التفاعلي، مع تحياتي لكم جميعاً.

موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور صـــــالــح الجارالله الـغامدي للدراسات التربوية

موقع الدكتور صـــــالـــح الجارالله الغامدي للدراسات التربوية


    "" معا لنجعل طلابنا طالبين للعلم وليسوا مطلوبين ""

    رؤى الغامدي
    رؤى الغامدي
    مشرف


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 01/10/2012

    "" معا لنجعل طلابنا طالبين للعلم وليسوا مطلوبين "" Empty "" معا لنجعل طلابنا طالبين للعلم وليسوا مطلوبين ""

    مُساهمة  رؤى الغامدي الأحد أكتوبر 28, 2012 3:53 am

    تعد قضية سلوكيات الطلاب داخل المدارس والصفوف الدراسية من أهم القضايا التي تشغل أذهان المربين والتربويون؛ ذلك لأن سلوك الطلاب هو محور العملية التربوية فبدون سلوكِ طيبِ وتقبلِ للعلم من الطالب لن يستطيع المعلم مهما أوتي من مهارة أن يحقق عملية التعلم كاملة، ولا يختلف اثنان من التربويين على تغير سلوكيات الطلاب في العصر الحديث عن السنوات الماضية، ولنبحث هذه القضية ينبغي أن نجيب عن بعض الأسئلة أولها هل المدرسة ما زالت هي المصدر الوحيد للتعلم؟ وثانيها هل المدرسة ما زالت جاذبة للطلاب بإمكاناتها؟ وثالثاً هل سايرت المدرسة التقدم التكنولوجي في وسائل التعليم بدرجة تجعلها تتفوق على الوسائل التعليمية الموجودة بمنزل الطالب وبيئته غير المدرسية؟
    مما لا شك فيه أن بيئة الطالب غير المدرسية تحوي العديد والعديد من الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة من إنترنت وأجهزة محمول حديثة واسطوانات ووسائط تعليمية، في الوقت الذي ما زالت فيه معظم المدارس تستعمل أجهزة ووسائل تعليمية مرَ على استخدامها أكثر من عقدين من الزمن!
    وقد أثبتت الدراسات التربوية والنفسية أن الدافع للتعلم هو المحور الأساس لإثارة المتعلم وجعله يطلب العلم ويتحمل مشاقه ويتحلى بالسلوك القويم المناسب لمؤسسات العلم، وعلى ذلك فجزء أساس من زيادة دافعية الطالب للعلم جعل المدرسة مصدر جذب له من طرائق تعلم حديثة غير تقليدية والاستخدام المكثف للتكنولوجيا المعلوماتية، ووضع خطط للأنشطة اللاصفية ترتبط بالمعايير المنهجية للمواد المختلفة بما يجعل التعلم غير نمطي ومن ثم يساهم في جعل أبنائنا الطلاب طالبين وليسوا مطلوبين للعلم ومن ثم يتحسن سلوكهم داخل الصف.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:36 pm